اقرأ في هذا المقال
- ما هي الأجهزة الإلكترونية الذكية المرسومة على الجلد؟
- ما هو مبدأ عمل التقنيات الإلكترونية المرسومة على الجلد؟
ما هي الأجهزة الإلكترونية الذكية المرسومة على الجلد؟
قام فريق من الباحثين في التقنيات الذكية بابتكار نوع مطوّر من الأجهزة الإلكترونية تستخدم لأهداف طبية، وتعرف هذه الأجهزة بالإلكترونيات المرسومة على الجلد، حيث تساعد هذه الحساسات المرسومة على أداء مهام مراقبة الحالة الصحية للمستخدم، حيث يساعد في رسم حساسات متعددة الوظائف ودوائر إلكترونية على الجلد، باستخدام نوع معين من الحبر.
ونشر الباحثون دراستهم في دورية «نيتشر كوميونكيشنز». وذكروا أنّ هذا الابتكار يساعد في جمع بيانات صحية أكثر دقة دون أخطاء خلال الحركة، ما يحل مشكلة الأخطاء التي تؤثر في جمع البيانات الصحية باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء خلال حركة مرتديها.
ما هو مبدأ عمل التقنيات الإلكترونية المرسومة على الجلد؟
باستخدامنا لهذه التقنيات المرسومة على الجلد فأنّ جمع البيانات الصحية للمستخدم سوف تكون أكثر دقة خلال الحركة، وذلك مقارنةً بغيرها من الأجهزة القابلة للإرتداء التي تحمل احتمالات كبيرة للأخطاء، وتؤثر هذه الأخطاء في متابعة العلامات الحيوية، مثل معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة، وغيرها، وتؤدي إلى قراءات غير دقيقة تؤثر في التشخيص والعلاج. وتمتاز الإلكترونيات الجديدة المرسومة على الجلد بقدرتها على جمع البيانات الصحية بسلاسة دون التأثر بحركة الشخص، بالإضافة إلى بساطة مكوناتها وعدم حاجتها إلى أدوات معقدة.
ما هي ميزات الإلكترونية المرسومة على الجلد؟
وقد أشار الباحث في جامعة هيوستن والمشارك بالدراسة إلى أنّ الأجهزة الإلكترونية المبتكرة ترسم على الجلد، وذلك عن طريق استعمال القلم في رسم الجهاز الإلكتروني، وبطريقة مماثلة للرسم التقليدي على الأوراق. حيث أنّ الفريق طور مواد إلكترونية سائلة عديدة سريعة الجفاف، وذلك بعد وضعها على الجلد مثل الحبر. حيث تمتاز بلصقها على الجسم، على غرار لاصقات الجروح التقليدية.
ولا تبدو هذه التقنيات شبيهة بالأجهزة المستخدمة حالياً، فتتميز بمرونتها وقابليتها للتمدد والانحناء، فضلاً عن نحافتها البالغة، كما تأتي بتصميمات فريدة مثل الوشوم ذات الألوان القوية، أو تندمج مع لون البشرة.
وبذلك تعتبر الأجهزة الإلكترونية الحيوية القابلة للارتداء أداة فعالة لمراقبة الحالة الصحية للمستخدمين، وذلك لأهداف طبية في علاج الأمراض. ولكن هذه الأجهزة ينقصها الدقة العالية في القراءة للبيانات خلال حركة المستخدمين. وتجمع الإلكترونيات المرسومة على الجلد أنواعاً عدة من المعلومات، مثل: إشارات العضلات ومعدل ضربات القلب ودرجة الحرارة ورطوبة الجلد وغيرها.