لينكد إن (LinkedIn): هي واحدة من أفضل الشبكات الاجتماعية للمحترفين والمهنيين اليوم، حيث يمكن أن تكون منصّة ممتازة للأشخاص للعثور على شركاء تجاريين جُدد، كما يُمكّن من العثور على فرص للعمل كل يوم، ويمكن للشركات العثور على موظفين جُدد لملء الشواغر المطلوبة بسهولة. ولكن مثل كل الشبكات الاجتماعية، فإن لها فوائد سلبيات. هنا سنلقي نظرة على الجوانب السيئة لـ موقع التواصل الاجتماعي لينكد إن.
ما هي سلبيات لينكد إن؟
- تلقي العديد من الرسائل غير المرغوب فيها، لي بالضرورة أن تكون كُلّ رسالة تتلقاها على هذه المنصة الاجتماعية مُفيدة، فعندما تبدأ في استخدام (LinkedIn for Business) لتعزيز فرصتك، ستجد أن الآخرين سيفعلون نفس الشيء معك. ولا يقتصر الأمر عليك فقط بتصفية هذه الرسائل غير المرغوب فيها، الأمر الذي يستغرق بعض الوقت، لكن يجب عليك أيضًا التأكد من أنّه لا يتم حذف خبراتك من قبل الآخرين؛ لأنه يتم النظر إليها على أنّها رسائل غير مرغوب فيها أيضًا.
- سيتطلب منك استثمارًا كبيرًا للوقت في البداية، يستغرق إنشاء شبكة لينكد إن ناجحة والحفاظ عليها وقتًا وجهدًا، وهذا مُنفصل عن الوقت المُستغرق لإنشاء ملف شخصي أو صفحة فعالة. وتتطلب المصداقية في مجموعات مختلفة على الموقع نشاطًا منتظمًا. كما أنّه ليس جميع المُحترفين في مجال الأعمال نشطين على لينكد إن (LinkedIn). فيُمكن أن يستغرق منك الأمر بعض الوقت لتكوين الاتصالات والمحادثات، ففي البداية سيتطلب منك الأمر أن تقضي الكثير من وقتك مع المقدمات أثناء عملك على بناء الاتصالات.
ويمكن أن تكون هذه العملية شاقة وقد تفشل في بعض الأحيان، حيث يمكن للحسابات المُميزة أن تساعد في الحد من استثمار الوقت، لكن هذا يعني أيضًا القيام باستثمار نقدي قد لا يكون بعض أصحاب الأعمال الصغيرة أو الأفراد على استعداد للقيام به. فإذا كنت ترغب في تحقيق أقصى استفادة من لينكد إن، كن على استعداد لتخصيص بعض الوقت كل يوم. - يستخدم العديد من الأشخاص موقع (LinkedIn for Business) للبيع، في بعض الأحيان ، تتعلق الشبكات بإجراء عملية بيع، ستجد أن العديد من الاتصالات الأولية التي قد تُجريها تريد منك شراء شيء ما بدلاً من ذلك، لذلك كُن مستعدًا لتلقي طلبات الاتصال والرسائل من المستخدمين العشوائيين الذين يحاولون بيع أي شيء لأي شخص.
- تفاعل الشبكات محدود نوعًا ما مقارنة بالبرامج الاجتماعية الأخرى، إذا كنت معتادًا على فيس بوك (Facebook) أوتويتر (Twitter) وانتقلت إلى (LinkedIn for Business)، فستكون مفاجأة لك، فعلى الرغم من كونها مصنفة كموقع للتواصل الاجتماعي، لكنها للأعمال، وغالبًا هي فقط للأعمال. ويمكننا القول أن هذا أمر جيد، التفاعلات محدودة نوعًا ما على الموقع، وستقضي وقتًا أطول في العمل على ملفك الشخصي أكثر من كتابة التعليقات وإنشاء المنشورات والطرق الأخرى للتفاعل التي اعتدت عليها في مواقع أخرى.
- ليس هناك ما يضمن أن شخصًا ما لديه الخبرة التي يدّعيها، يسمح (LinkedIn for Business) للآخرين بتأييد الأشخاص والمهارات التي يمتلكونها، لكن شخصًا جديدًا على الموقع لن يحصل على أي تأييد على الإطلاق، ستجد أيضًا أن هذه القاعدة تنطبق عليك، فحتى تبدأ في تلقي موافقات مستقلة على مهاراتك، سيعمل العديد من المحترفين بحذر من حولك.
- تقسيم حسابات الأقساط إلى رسوم شهرية يُصبح أكثر تكلفة، قد يُكلّف حساب بريميوم (Premium) للأعمال أقل من 600 دولار، ولكن هذا فقط إذا قمت بدفع الرُّسوم السّنوية بمبلغ إجمالي واحد، لكن إذا كنت بحاجة إلى تقسيم الرّسوم إلى دُفع شهريّة، فقد تجد نفسك تدفع أكثر من 100 دولارًا شهريًا؛ بسبب الضرائب المطلوبة للحساب.
- مُشكلة عدم اكتمال الملف الشخصي، يطلب منك لينكد إن تعبئة العديد من المعلومات المُتعلقة بك، فمثلًا يُطلب منك في ملفك الشخصي تعبئة: عملك السابق ومؤهلاتك العلمية وخبراتك والمعلومات الشخصية. أمّا في الملف الشخصي الخاص بنشاطك التجاري، يُطلب منك: اسم الموقع الجغرافي والخدمات المقدمة وغيرها.
ولتحقيق أقصى استفادة من لينكد إن (LinkedIn)، يُوصّى بملء الملف الشخصي قدر الإمكان، لكن بعض المعلومات التي سيطلب منك ملؤها رُبّما ستكون غير قادر على تعبئتها أو قد تشعر أنك تميل إلى عدم مشاركتها. ولكن، غالبًا ما يتم تجاهل الملف الشخصي غير المكتمل أو يعتبر غير احترافي. - قواعد النشر في بعض الأحيان تكون غامضة، يقوم مشرفو لينكد إن أحيانًا بإزالة المشاركات دون إخبارك بالكثير عن سبب إزالتها، هذا ليس شائع الحدوث، ولكن عندما يحدث ذلك، يكون مزعجًا، إذا كنت لا تعرف لماذا أزالوا منشورًا، فلن تعرف ما الذي يجب تغييره فيه.
