إن العالم العربي مليء بالكنوز الثقافية التي يمكن للسائحين اكتشافها في العديد من المواقع الأثرية، مثل البتراء في الأردن أو الجيزة في مصر، كما أن هناك العديد من المتاحف التي تحتوي أيضًا على مجموعات غنية جدًا، يمكن اكتشافها أو إعادة اكتشافها دون اعتدال.
أكبر متاحف الوطن العربي:
متحف اللوفر أبوظبي:
فتح المتحف أبوابه للجمهور في 11 نوفمبر 2017، وهو عبارة عن جوهرة معمارية صممها المهندس المعماري جان نوفيل، حيث يمكن التعرف عليه بسهولة بفضل احتوائه على قبة قطرها 180 مترًا، والتي بُنيت نتيجة لمبادرة القادة الإماراتيين لتطوير العرض الثقافي للمنطقة وجاذبيتها؛ وذلك بهدف الاستعداد “لعصر ما بعد النفط”.
إلى جانب ذلك فقد يعرض المتحف الأعمال القديمة والمعاصرة ذات الأهمية التاريخية والثقافية والاجتماعية من جميع أنحاء العالم، كما أنه يغطي ما يقرب من 64000 متر مربع، منها 6000 متر مربع مخصصة للمجموعة الدائمة و2000 متر مربع للمعارض المؤقتة.
المتحف المصري بالقاهرة:
يقع هذا المتحف في ميدان التحرير في القاهرة، وهو أكبر متحف في القارة الأفريقية. تم تخصيصه بالكامل لضم جميع المقتنيات الأثرية فيه، وقد استقبل أكثر من مائة مليون زائر خلال القرن العشرين، كما أنه يضم عدداً من التماثيل المهمة كان من أهمها؛ تماثيل خوفو، خفرين أو ميكيرينوس، تابوت توت عنخ آمون، أو غرفته وقناع الجنازة، حيث إن هذه كلها مقتنيات معروضة في الموقع، مما يسمح لنا بمعرفة المزيد عن مصر في زمن الفراعنة.
متحف باردو الوطني:
متحف باردو الوطني هو متحف موجود في تونس العاصمة يقع في ضواحي باردو، كما أنه واحداً من أهم المتاحف الموجودة في حوض البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب أنه ثاني أكبر المتاحف في القارة الأفريقية، وذلك بعد المتحف المصري بالقاهرة؛ وذلك نظراً لأهميته مقتنياته.
إضافةً إلى ذلك فقد يهتم هذا المتحف بتاريخ تونس على مدى عدة آلاف من السنين وعبر العديد من الحضارات من خلال مجموعة واسعة من الاكتشافات الأثرية، كما تبلغ مساحته 20000 متر مربع، بما في ذلك 9000 متر مربع من مساحة العرض، كما أنه يستقبل 650 ألف شخص كل عام.
المتحف الوطني في بيروت:
يُعد هذا المتحف من أهم المتاحف الأثرية؛ حيث إنه المتحف الأثري الرئيسي في لبنان، والذي افتتح في عام 1942للميلاد، ويستقبل الآن ما يقرب من 400000 زائر سنويًا يأتون لاكتشاف 1300 قطعة معروضة بترتيب زمني، وذلك بدء من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر المملوكي.
إلى جانب ذلك فقد تنضم الساركوفاجي والفسيفساء والتماثيل إلى مجموعات العملات المعدنية والمجوهرات لتقديم نظرة عامة دقيقة عن الأوقات التي عرفتها المنطقة.
المتحف الوطني الأردني:
بني هذا المتحف في عام 2014 للميلاد، وهو أكبر متحف في الأردن وأيضًا يحتوي على أهم الاكتشافات الأثرية، حيث إنه يقع في حي الفن في رأس العين في عمان، ويضم قطعًا فريدة من نوعها مثل اللفائف المعدنية لقمران من البحر الميت والتماثيل الرائعة من العصر الحجري الحديث في عين غزالة.