جمهورية التشيك

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجمهوريّة التشيك:

تقع جمهوريّة التشيك في قارّة أوروبا، وتشترك في حدودها مع النمسا، بولندا، ألمانيا، سلوفاكيا، وتُعدّ التشيك عضو في العديد من المُنظّمات، كـًمجلس أوروبا، حلف الشّمال الأطلسي، الاتّحاد الأوروبيّ، وكما تُعدّ “مدينة براغ” عاصمتها جمهوريّة التشيك، ويُعتبر نظام الحُكم فيها “برلمانيّ”.

وتتنوّع التضاريس في جمهوريّة التشيك، حيث يوجد فيها التِّلال، والسّلاسل الجبليّة كـَجِبال سوديتس، والعديد من الأنهار كـَنهر فلتافا، نهر إلبه، نهر أودر، ونهر مورافا، وتحتلّ التشيك المركز 117 من حيث المساحة في العالم، وتُعتبر “اللغة التشيكيّة” اللغة الرسميّة في البلاد، بالإضافة إلی اللغة السلوفاكيّة.

وأعلنت جمهوريّة التشيك استقلالها عن تشيكوسلوفاكيا في عام 1993ۢ للميلاد، وتُعدّ “الكرونا التشيكيّة” العُملة الرسميّة في البلاد، وتتنوّع الأعراق في التشيك، حيث يوجد فيها التشيكيّون، المورافيّون، والسلوفاكيّون، وتُعتبر “ديانة الرّوم كاثوليك” الدّيانة الرسميّة في البِلاد، بالإضافة إلی الدّيانة البروتستانتيّة.

واهتمّت جمهوريّة التشيك في العديد من المجالات الثقافيّة، كَالكتابة والرّسم، وينتشر فيها العديد من المتاحف، والمسارح، والمعارض الفنيّة، ودور الأوبرا وأشهرها “أوبرا براغ”، وتعتمد التشيك في اقتصادها علی الموارد الطبيعيّة، كـَالفحم الطبيعيّ، الزّنك، اليورانيوم، الرّصاص، وخام الحديد.

وكما يعتمد اقتصاد جمهوريّة التشيك علی الصّناعة، كـبناء الماكينات، صناعة السيّارات، إنتاج الصّلب والحديد، تصنيع الكيماويّات، المعادن، والإلكترونيّات، بالإضافة إلی مُعدّات النّقل، الزّجاج، المنسوجات، السّيراميك، الخزف، السِّلاح، والمُستحضرات الصيدلانيّة، وتعتمد أيضاً علی الزِّراعة كـَزراعة البطاطا، جذور العلف، بنجر السّكَّر، القمح، الفواكه، والدّواجن.

وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد جمهوريّة التشيك، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتمتّع بمناظرها الخلّابة.

ويُمكنك زيارة جمهوريّة التشيك والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

السّياحة في مدينة براغ:

تُعدّ براغ عاصمة جمهوريّة التشيك، وتعرف بالمدينة ذات المئة برج؛ نظراً لوجود العديد من الأبراج فوقها، بالإضافة إلى القصور والكنائس، أُدرجت ضمن موقع التراث العالمي عام 1992 للميلاد حسب منظمة اليونسكو، وتُعتبر إحدى أهمِّ المدن السياحيّة في أوروبا، وتشتهر بالسِّياحة العلاجيّة، ومن أكثر الوسائل العلاجية فيها “ينابيعها الشافية”، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، وقضاء أمتع الأوقات فيها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی الأسواق المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في مدينة كارلوفي فاري:

تُعتبر مدينة كارلوفي فاري من أشهر الوجهات السياحيّة في التشيك، وتتميّز المدينة بينابيعها المعدنيّة، وكما تُعتبر من أهمّ الوجهات للعِلاج الطبيعيّ في التشيك، وتبعد كارلوفي فاري عن مدينة براغ (العاصمة) ما يُقارب 130 كيلو متر، وتضمّ المدينة حوالي 12 من الينابيع المعدنيّة وسط الطّبيعة الخلّابة، وتستقطب المدينة العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، سواء للاستجمام والرّاحة، أو للعلاج فيها، ويُمكنك زيارتها وقضاء أمتع الأوقات فيها برفقة العاٖئلة والأصدقاء، ويُمكنك أيضاً التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للمدينة.

السّياحة في مدينة تشيسكي كروملوف:

تُعتبر مدينة تشيسكي كروملوف من أجمل الأماكن السياحيّة في التشيك، وكما تُعتبر المكان الأمثل لقضاء شهر العسل ورحلات الأزواج؛ نظراً لِطابعها الرومانسيّ الجميل، وتبعد مدينة تشيسكي كروملوف عن العاصمة براغ حوالي 170 كيلو متر، وتضمّ المدينة العديد من الأماكن القديمة، كـَالبلدة القديمة، حيث تضمّ هذه البلدة العديد من المعالم الّتي ترجع إلی العصور الوسطی، بالإضافة إلی أزقتها وشوارعها المرصوفة بالحجر، والعديد من المتاجر والمطاعم والمقاهي الشعبيّة المُنتشرة فيها، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، وقضاء أمتع الأوقات فيها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی الأسواق المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في مدينة ماريانسكي لازني:

تُعتبر مدينة ماريانسكي لازني من أشهر الوجهات السياحيّة في التشيك، وكما تُعتبر من أهمّ وجهات العِلاج الطبيعيّ في التشيك، حيث تبعد عن العاصمة براغ حوالي 160 كيلو متر، ويستقطبها السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للهدوء والاستجمام، وأيضاً بقصد العلاج فيها، وتتميّز المدينة بوجود العديد من المناظر الطبيعيّة فيها، وتضمّ العديد من الحدائق والمُنتزهات، ويُمكنك زيارتها وقضاء أمتع الأوقات فيها برفقة العاٖئلة والأصدقاء، ويُمكنك أيضاً التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للمدينة.


شارك المقالة: