متحف الأمن الأحمر العراقي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة العراق:

هي واحدة من الدول العربية العريقة، حيث تحدها تركيا من الشمال وإيران من الشرق والكويت من الجنوب الشرقي والمملكة العربية السعودية من الجنوب والأردن من الجنوب الغربي وسوريا من الغرب. كما أن عاصمتها عي بغداد، وهي أكبر مدينة عربية في العراق، إلى جانب ذلك فإن العراق هي موطن لمجموعات عرقية متنوعة بما في ذلك العرب والأكراد والتركمان والآشوريون واليزيديون والشبك والأرمن والمندائيون والشركس والصابئة والكاولية.

كما أن حوالي 99٪ من سكان البلاد البالغ عددهم 38 مليون نسمة هم عبارة عن مسلمين، وذلك مع وجود أقليات صغيرة من المسيحيين واليارسين واليزيديين والمندائيين أيضًا. كما أن اللغتان الرسميتان للعراق هما العربية والكردية.

ما لا تعرفه عن متحف الأمن الأحمر:

يُعرف هذا المتحف باسم الأمن الأحمر؛ بسبب اللون الأحمر للمبنى الأمني ​​الذي كان يستخدمه نظام البعث في ذلك الوقت. وفي انتفاضة عام 1991 للميلاد تم تحويل المبنى إلى متحف به عدة أجزاء، حيث يمكن للزوار رؤية كيف كان المتمردين والنشطاء الأكراد يتعرضون للتعذيب على يد هذا النظام الوحشي.

إلى جانب ذلك فقد كان هذا المتحف أيضاً يعرف باسم آمنة سوركا؛ حيث إنه وبين وصول أول السجناء السياسيين في عام 1986 وتحرير البشمركة الكردية للسجن في 9 مارس 1991 كانت آمنة سوراكا أو السجن الأحمر في السليمانية تعمل كمقر للقسم الشمالي للمخابرات؛ وهي وكالة المخابرات العراقية السرية، حيث استخدمت المخابرات هذا الموقع لتعذيب الدولة، كما أنه كان سجن لسكان الأكراد في العراق.

في عام 1991 للميلاد فُتح باب العودة إلى الوطن، والسؤال هنا حول العودة إلى السجون التي تحولت إلى مناصب جديدة في السليمانية. حيث يشرح هذا المتحف كيف عاش الشعب الكردي هذه الحقبة وآثار التعذيب والقضاء ووسائله، ليصبح وسيلة تعليمية للشعب المحلي والخارجي، تهدف إلى معرفة تاريخ السجناء وكيف كانت طبيعة حياتهم في ذلك المكان.

تعرض المتحف كغيره من المتاحف لعمليات إصلاح وترميم، خاصةً وأنه في البداية كان عبارة عن معتقل للسجناء، إلى جانب أنه قد تعرض لعمليات تدمير وخراب أدت إلى إتلاف جزء كبير من غرفه ومبانيه، وفي عام 2014 تم إضافة أقسام جديدة للمتحف، بهدف توسيعه وترميمه، وبهدف جعله نقطة سياحية للمجتمع المحلي والعالمي.


شارك المقالة: