نهر يوكون

اقرأ في هذا المقال


ما هو نهر يوكون؟

إن نهر يوكون يُعرف بأنه مجرى مائي أساسي في شمال غرب أمريكا الشمالية، حيث يقع مصدر النهر في كولومبيا البريطانية وكندا التي يتدفق منها من خلال منطقة يوكون الكندية (التي سميت نفسها باسم النهر)، فيقع النصف الأدنى من النهر في ولاية ألاسكا الأمريكية، كما يصل طول النهر إلى (3190 كيلومتراً)؛ أي (1980 ميل) ويصب في بحر بيرينغ في دلتا يوكون كوسكوكويم.
كما أن متوسط التدفق يصل إلى (6430 متر مكعب/ ثانية) أي (227000 قدم مكعب/ ثانية)، كما تصل مساحة الصرف الكلية إلى (832.700) كيلومتر مربع أي (321،500 ميل مربع)، فإن منها (323،800) كيلومتر مربع أي (126،300 ميل مربع) في كندا، حيث تصل المساحة الكلية أكثر من 25٪، فتكون أكبر من تكساس أو ألبرتا.
لقد كان أطول نهر موجود في ألاسكا ويوكون، كما أنه كان أحد وسائل النقل الأساسية خلال عام 1896-1903 لكلوندايك جولد راش، كما أن جزء من هذا النهر في (Yukon) قُسم (The Thirty Mile) من بحيرة Laberge إلى نهر (Teslin)، وهو نهر تراث وطني ووحدة من متنزه (Klondike Gold Rush) الدولي التاريخي.
كما استمرت زوارق الأنهار المجذفة في مضرب النهر لغاية الخمسينيات من القرن الماضي، عندما تم اكتمال طريق كلوندايك السريع، بعد شراء ألاسكا من قبل الولايات المتحدة في عام 1867 ميلادي، كما استحوذت شركة ألاسكا التجارية على أصول الشركة الروسية الأمريكية، كما أنها بيّنت عدة وظائف في مواقع مختلفة على نهر يوكون.

تاريخ نهر يوكون:

لقد كان لنهر يوكون تاريخ من التلوث، وذلك من المنشآت العسكرية ومقالب المياه العادمة وغيرها من المصادر، ومع ذلك فإن وكالة حماية البيئة لا تدرج نهر يوكون بين مستجمعات المياه التي تعاني من ضعف، وتظهر بيانات نوعية المياه من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية مستويات جيدة نسبياً من التعكر، المعادن ، الأكسجين الذي يذوب بالماء.
كما أن نهرا يوكون وماكينزي يحتويان على تركيزات أعلى بكثير من الرواسب التي تكون عالقة في سيبيريا، حيث يهدف مجلس مستجمعات المياه القبلية لنهر يوكون، وهو جهد تعاوني من 70 دولة أولى وقبيلة داخل ألاسكا وكندا، إلى جعل النهر وروافده في مأمن للشرب من جديد من خلال استكمال البيانات الحكومية وفحصها.

المصدر: علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.


شارك المقالة: