تقول العديد من النساء أن الولادة هي أكثر الأشياء إيلامًا التي فعلنها على الإطلاق، غالبًا ما توصف الانقباضات بأنها شعور بالتشنج أو الضغط في البطن والحوض الذي يزداد حدة مع تقدم المخاض ومع ذلك تختلف تفاصيل الألم من امرأة لأخرى سيعتمد شعور المخاض بالنسبة لكِ على جسمك وتفاصيل الحمل وعتبة التحمل لديكِ، يمكن أن يكون المخاض مؤلمًا لذلك من المهم التعرف على كل الطرق التي يمكنك من خلالها تخفيف الألم.
طرق لتخفيف الألم أثناء المخاض
1- خيارات تخفيف الآلام غير الطبية للولادة
تشير الأبحاث إلى أن التحضير المناسب يمكن أن يساعد في تقليل الألم أو على الأقل تعديل إدراك الألم وتقليل القلق مما يساعدك على التعامل بشكل أفضل مع المخاض، هناك العديد من خيارات تخفيف الآلام غير الدوائية ومنها:
- ممارسة الرياضة برفق وبشكل منتظم طوال فترة الحمل وتجنب السجائر والكحول وتناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
- يمكن أن يساعد معرفة ما يمكن توقعه خلال مراحل المخاض المختلفة في تقليل القلق.
- ممارسة تقنيات التنفس.
- يمكن أن يقلل الدعم المستمر والوثيق من شريكك طوال فترة المخاض من القلق.
- يمكن أن يساعد استخدام وسائل تشتيت الانتباه مثل الموسيقى في تشتيت ذهنك عن الألم.
- استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة والتدليك والاستحمام الدافئ.
- التنويم المغناطيسي والوخز بالإبر والعلاج بالإبر.
- التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد (TENS).
2- خيارات طبية لتخفيف الآلام للولادة
تشمل الخيارات الطبية الثلاثة الرئيسية لتسكين الآلام ما يلي:
1. أكسيد النيتروز:
يُمزج أكسيد النيتروز المعروف باسم “غاز الضحك” بالأكسجين ويُعطى للأم من خلال قناع للوجه أو أنبوب يُثبَّت في الفم، يستغرق الغاز بضع ثوانٍ ليعمل لذلك من المهم التنفس من القناع بمجرد بدء الانقباض.
2. بيثيدين
البيثيدين مسكن قوي للآلام (متعلق بالمورفين والهيروين) يتم حقنه مباشرة في عضلة الأرداف ويمكن أيضًا إعطاؤه عن طريق الوريد (مباشرة في الوريد)، اعتمادًا على عوامل مختلفة يمكن أن يستمر تأثير البيثيدين في أي مكان من ساعتين إلى أربع ساعات.
3.التخدير فوق الجافية
الحقن فوق الجافية هي أكثر طرق تسكين الآلام فعالية، يتم استخدامها للولادات المهبلية وأيضًا للولادة القيصرية لأنها تسمح للأم بالبقاء مستيقظة ومتيقظة أثناء ولادة الطفل، يتم حقن مخدر في بطانة النخاع الشوكي من خلال الظهر مما يجعل الأم تشعر بالخدر من الخصر إلى الأسفل.
