الطهر من النفاس

اقرأ في هذا المقال


عند انتهاء رحلة الحمل و استقبال الطفل لتبدأ رحلة جديدة رحلة ما بعد الولادة وهي فترة النفاس، ليبدأ الجسم بالتغيّر ليعود إلى ما كان عليه قبل الحمل، بحيث تحتاج الأم إلى رعاية كبيرة لتمر فترة النفاس بسلامة.

علامات الطهر من النفاس:

النفاس: هي فترة ما بعد الولادة مباشرة، تكون مرافقة بنزول دم مشابه لدم الحيض، بحيث تكون مدّة النفاس أربعون يوماً أو ستة أسابيع، لكن في بعض السيدات، ممكن أن تقل المدة بحيث قد يستمر نزول الدم أسبوعين فقط، أو قد يستمر بعد الأربعين يوماً، أو ممكن أن ينقطع الدم فترة ثم يعود مجدداً قبل فترة النفاس.

يجب معرفتك لجميع علامات انتهاء فترة النفاس، لأنه لا يعتمد على انقطاع نزول الدم فقط، أحياناً يتوقّف الدم وتكون ما زالت المرأة نفساء.

من علامات طهر النفاس:

  • نزول سائل أبيض، أشبه بالسائل المنوي: هذا السائل يخرج من المهبل في آخر فترة النفاس والحيض بعد توقّف نزول الدم، بحيث قد يُعطى أسم أخر لهذه السائل “القصّة البيضاء”.
  • توقف الدم والإفرازات نهائياً: بحيث يكون هذه الاختبار من خلال وضع قطعة قماشية أو قطنية نظيفة على أول فتحة المهبل، خلال وضعية القرفصاء، لتتأكد من عدم وجود دم أو إفرازات بنية أو صفراء فإذا بقيت القطنة نظيفة، فتعد هذه من علامات الطهر من النفاس.
  • استمرار الدم بعد الأربعين: هذا الدم لا يُعدّ من النفاس، ويمكن ممارسة حياتك بصورة طبيعية، إلا إذا صادف وقت نزول الدم توقيت الحيض الطبيعي لديكِ هنا يصبح الدم حيضاً.
  • انقطاع دم النفاس وعودته.
  • الإفرازات الصفراء في النفاس: هي إفرازات صفراء اللون قد تلاحظين نزولها بعد انقطاع الدم خلال فترة الأربعين، بحيث تكون من النفاس، أما نزول إفرازات بنية أو صفراء بعد الأربعين فهي ليست من النفاس، بحيث يمكن الاغتسال وممارسة العلاقة الزوجية بدون قلق.

مدة النفاس بعد الولادة الطبيعية:

تختلف فترة النفاس في الولادة الطبيعية عن الولادة القيصرية، بحيث ينزل دم النفاس لمُدة أربعين يوماً، وسبب طول مدّة النفاس في الولادة الطبيعية عن الولادة القيصرية هو عدم نزول المشيمة كاملة.

بحيث قد يحتاج الرّحم لوقت أطول للتخلّص من بقايا المشيمة والدّم والإفرازات، على عكس الولادة القيصرية الذي يعمل فيها الطبيب بتنظيف الرّحم كاملاً.


شارك المقالة: