اقرأ في هذا المقال
- ما هو القولون العصبي
- كيف يؤثر الحمل على القولون العصبي
- كيف يؤثر القولون العصبي على الحمل
- ما هو علاج القولون العصبي أثناء الحمل
يتضمن الحمل مجموعة كبيرة من التغييرات التي تحدث على جميع أجهزة الجسم ولا سيما أن الجهاز الهضمي يأخذ النصيب الأكبر من هذهِ التغيرات، فقد تتفاقم أعراض القولون العصبي أثناء الحمل بشكل أكبر وذلك بسبب التغيرات الهرمونية.
ما هو القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي (IBS)، وهو اضطراب شائع طويل الأمد أو متكرر في وظائف الجهاز الهضمي يؤثر على 10 إلى 15 في المائة من سكان العالم، يتميز بألم في البطن أو عدم الراحة أو الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال أو الإمساك، إذا كان عليكِ التعامل مع متلازمة القولون العصبي فأنكِ تعلمين أن الأعراض غالبًا ما تكون صعبة للغاية وقد يكون لها تأثير على نوعية حياتك.
كيف يؤثر الحمل على القولون العصبي
نظرًا لأن الحمل يؤثر على القولون العصبي بشكل مختلف عند النساء الحوامل فلا توجد طريقة للتنبؤ بكيفية سير الأمور مع كل امرأة، تشير بعض الأمهات الحوامل إلى أنهن لا يشعرن من أي أعراض أثناء الحمل بينما توجد نساء أخريات أن أعراضهن تظل كما هي أو تزداد سوءًا إلى حد ما.
من الصعب تحديد تأثير الحمل على القولون العصبي والعكس صحيح وذلك لأن هو أن الأمعاء تتأثر دائمًا بالحمل، النساء الحوامل أكثر عرضة للإمساك تمامًا مثل أولئك المصابات ببعض أنواع القولون العصبي وبعض النساء الحوامل يعانين من الإسهال أيضًا أحد أعراض القولون العصبي، نفس الشيء بالنسبة للغازات والانتفاخ اللذين يتفاقمان عادة أثناء الحمل سواء كان لديكِ متلازمة القولون العصبي أم لا.
كيف يؤثر القولون العصبي على الحمل
تظهر بعض الأبحاث أن هنالك خطر متزايد في حدوث الإجهاض أو الحمل خارج الرحم بينما لم تجد دراسات أخرى أي خطر متزايد، أهم شيء إذا كنتِ حامل وتتعاملين مع متلازمة القولون العصبي هو التأكد من حصولك على رعاية جيدة قبل الولادة مع طبيب يعرف حالتك ويعمل معك للمساعدة في إبقائها تحت السيطرة قدر الإمكان.
ما هو علاج القولون العصبي أثناء الحمل
للحفاظ على الأعراض وابقاءها قابلة للسيطرة عليكِ الالتزام بالتقنيات التي تستخدمها عادةً لمكافحة القولون العصبي خلال أوقات أخرى من حياتك، مثل: تناول وجبات صغيرة ومتكررة، المحافظة على رطوبتك جيدًا، تجنب الإجهاد الزائد، تجنب الأطعمة أو المشروبات التي تزيد الأعراض سوءًا، وزيادة كمية الألياف.