زيادة إفراز اللعاب أثناء الحمل

اقرأ في هذا المقال


عندما يتعلق الأمر بالحمل يمكن للمرأة أن تعاني من العديد من الأعراض مثل نزيف الأنف، والدوخة، وتقلب المزاج، وحب الشباب من بين أمراض أخرى، يمكن أن تختلف أسباب وتواتر أعراض الحمل لكن العديد من النساء الحوامل يوافقن على أنهن غير محبّات أحد الآثار الجانبية المُزعجة للحمل بشكل خاص وهو إفراز اللعاب المفرط والمعروف أيضاً باسم (ptyalism).

يمكن أن تؤدي كثرة اللعاب أثناء الحمل إلى جعل الأعراض المزعجة بالفعل لغثيان الصباح أكثر إزعاجاً. إذا كنتِ تُعانين من زيادة إفراز اللعاب أثناء الحمل فخذي قسطاً من الراحة، من الطبيعي أن يكون لديكِ المزيد من اللعاب أثناء الحمل ولكن ولن تؤثر هذه الحالة على طفلك.

يكون السبب لإفراز المزيد من اللعاب بسبب الغثيان أو التغيرات الهرمونية أو حرقة المعدة أو بعض المهيجات، يمكن أن يساعد إجراء تغييرات صغيرة مثل شرب المزيد من الماء وتجنب الأطعمة النشوية وكذلك امتصاص الحلوى الصلبة واستخدام غسول الفم عدة مرات يومياً في التقليل من زيادة إفراز اللعاب.

ما هو اللعاب

يُطلق عليه أيضاً (Ptyalism)، وهو حالة ينتج فيها الفم الكثير من اللعاب، كمية اللعاب المُنتجة أكثر بشكل ملحوظ من الكمية العادية ويمكن أن تُضيف ما يصل إلى لتر أو لترين من إفراز اللعاب كل يوم.

يمكن لأي شخص أن يعاني من مُتلازمة الإفراط في اللُعاب، ولكن تُعتبر النساء الحوامل من أكثر مجموعات الأشخاص الذين يتعاملون مع إفراط في إفراز اللعاب خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. في حين أن تأثيرات إفراز اللعاب المفرط يمكن أن تكون مزعجة أو مقلقة فمن المهم أن تتذكر منذ البداية أن هذه الحالة لا تضر بالطفل وهي ليست حالة خطيرة.

ما هو سبب الزيادة في إفراز اللعاب لدى الحامل

يمكن أن تُساعد معرفة السبب في التعامل بشكل أفضل مع الأعراض والبحث عن حل والحصول على فهم أفضل لكيفية عمل الجسم والتكيف مع الظروف المختلفة. أسباب إفراز اللعاب المفرط غير واضحة لكن بعض التغييرات التي تحدث في جسم المرأة الحامل يمكن أن تساهم في ذلك، ما يلي أبرز التغيرات التي تحدث ويمكن أن يكون لها دور:

  • التغيرات الهرمونية.
  • الغثيان.

شارك المقالة: