اقرأ في هذا المقال
- أهمية فيتامين ب٦ للحامل
- المصادر الغذائية لفيتامين ب ٦
- أعراض نقص فيتامين ب٦ للحامل
- أضرار الإفراط في تناول فيتامين ب٦ للحامل
تُعدّ العناصر الغذائية ضرورية ومهمة للمرأة خلال فترة الحمل، وذلك لضمان نمو الجنين بشكل طبيعي وآمن، وسوف نتحدث في هذا المقال عن أهمية فيتامين ب٦ للحامل.
فيتامين ب٦: يعرف فيتامين ب٦ باسم البيريدوكسامين، وهو من أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، كما أن الجسم لا يستطيع تخزينية في الجسم، لذا يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين. تحتاج المرأة خلال الحمل ما يعادل ١.٩ غراماً من فيتامين ب ٦، وتحتاج خلال فترة الرضاعة حوالي غرامين منه.
أهمية فيتامين ب٦ للحامل:
يُعدّ فيتامين ب٦ من الفيتامينات الضرورية للمرأة خلال فترة الحمل، فهو يؤدي معظم الأعمال في جسمها، مثل:
- يساعد في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
- يساعد على تعزيز جهاز المناعة لدى الحامل.
- يحافظ على مستوى الجلوكوز في الدم، بالتالي يحد من فرص الإصابة بالسكري خلال الحمل.
- يساعد في نمو الجهاز العصبي لدى الجنين بشكل طبيعي، بالتالي يحمي من إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية.
- تكوين كريات الدم الحمراء، وبالتالي الحماية من الإصابة بفقر الدم أثناء الحمل.
- يساعد في هضم البروتين والدهون.
- التخفيف من الأعراض التي تظهر على المرأة خلال فترة الحمل، كالغثيان والتقيؤ خلال الأشهر الأولى من الحمل.
المصادر الغذائية لفيتامين ب ٦:
هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب٦، وهي كالتالي:
- الحبوب الكاملة.
- البقوليات.
- اللحوم الحمراء.
- الأسماك.
- المكسرات.
- الدواجن.
- الموز.
- عصير البرقوق.
- الخضراوات الورقية، مثل، السبانخ والجرجير والخس.
- جنين القمح.
- الأفوكادو.
أعراض نقص فيتامين ب٦ للحامل:
هناك عدة أعراض تظهر عند وجود نقص في فيتامين ب٦ للمرأة خلال فترة الحمل، وهي كالتالي:
- تقرحات الفم.
- الشعور بالاكتئاب والتوتر.
- التهاب اللسان.
- الإصابة بفقر الدم أثناء الحمل.
- ضعف العضلات.
- فقدان الشهية.
- احتباس السوائل في الجسم؛ ممّا يؤدي إلى تورم القدمين والساقين.
أضرار الإفراط في تناول فيتامين ب٦ للحامل:
يؤدي الإفراط في تناول فيتامين ب٦ خلال فترة الحمل إلى ظهور بعض الأعراض التي قد تؤثر على صحة الأم، لذا يجب عدم تناول مكملات فيتامين ب٦ دون استشارة الطبيب.
أعراض الإفراط في تناول فيتامين ب٦ خلال الحمل:
- فقدان الإحساس بالأطراف.
- حدوث بعض من الاضطرابات العصبية، ممّا قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق والعصبية الزائدة.
- الشعور بالدوار وفقدان التوازن.