اقرأ في هذا المقال
- الأسبوع 36 من الشهر التاسع الذي يحدد الولادة القيصرية الثانية
- لماذا تكون الولادة القيصرية الثانية أبكر من الأولى؟
- كيف استعد للولادة القيصرية الثانية؟
إذا حصل لكِ ولادة قيصرية في حملك الأول، ستكون ولادتك الثانية بنفس الطريقة، إذا لم يمر على الولادة الأولى ثلاث سنوات على الأقل.
عادة في الحمل الأول ينتظر الأطباء حتى نهاية الشهر التاسع من الحمل، ذلك لتحديد نوع الولادة، لكن في حال كانت حالتك الصحية وحالة الجنين لا تسمح بالانتظار لحدوث الولادة الطبيعية، يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية في الأسبوع 39 من الحمل.
الأسبوع 36 من الشهر التاسع الذي يحدد الولادة القيصرية الثانية:
من الأفضل لصحة جنينك الانتظار حتى مرور الأسبوع 36 من الحمل، لاكتمال رئة الجنين، وأيضاً وصول الجنين إلى الوزن الطبيعي، بحيث لا يسبب له أي مضاعفات بعد الولادة.
أيضاً من المعروف أن جميع الأطباء ينتظرون عند تحديد موعد العملية القيصرية الثانية، وذلك تحديدها بعد مرور 15 يوماً من الشهر التاسع، أو ربما مرور أول أسبوعين كاملين. تحدد موعد العملية بعد فحص الجنين من حيث ما يلي: اكتمال الأعضاء والوزن، وضع الولادة والمشيمة.
يتم تحديد موعد العملية كما ذكر سابقاً، إذا كان الحمل طبيعي ويسير دون حدوث أي مضاعفات مثل نزول ماء الجنين، الطلق المبكر، تكلس المشيمة أو تسمم الحمل، لكن في حال تم شعورك بأحد الأعراض التالية يضطر الطبيب لسرعة الولادة القيصرية بداية الشهر التاسع من الحمل.
لماذا تكون الولادة القيصرية الثانية أبكر من الأولى؟
في العادة تكون الولادة القيصرية الثانية أبكر في ما يقارب من عشر أيام، إلى أسبوعين من توقيت ولادتك الأولى، لأن معظم الأطباء يخافون من حدوث ما يلي في الولادة القيصرية الثانية:
- حدوث الطلق، وبالتالي يصبح هناك وجود خطورة على حياة الأم بسبب جرح الولادة الأولى.
- إذا كانت المشيمة في وضعية أمام الجنين، وهو ما يسمّى بالمشيمة النازلة.
- إذا كان الدم لا يصل إلى الجنين بشكل كافي.
- إذا كانت الأم مصابة بتسمم الحمل.
- إذا كان هناك نقصان في السائل الأمنيوسي حول الجنين.
كيف استعد للولادة القيصرية الثانية؟
- الاستعداد للولادة منذ بداية الشهر التاسع من الحمل.
- اختيار مستشفى الولادة مبكراً.
- الاهتمام بالغذاء الصحي.
- عمل فحوصات مخبرية كاملة، لمعرفة مستوى الهيموجلوبين.
- التأكد من أخذ حقنة الرئة إذا كنت ستخضعين للولادة المبكرة.