تبدأ مرحلة الولادة منذ الأسبوع الثامن والثلاثين حتى نهاية الأسبوع الأربعين من الحمل، أكثر ما يقلق ويسبب الشعور بالخوف لدى الأم خلال هذه الفترة، آلام الولادة.
طرق لتسهيل الولادة الطبيعية:
هناك عدّة طرق يجب على المرأة الحامل اتباعها خلال الأشهر الأخيرة من الحمل لتسهيل عملية الولادة، وهي كالتالي:
- الاسترخاء أثناء الحمل: يرتفع مستوى الأدرينالين في الدم عند إصابتك بالتوتر، بحيث يتكون مضاد هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن بدء الطلق، لذا يجب تجنب الأمور التي تسبب التوتر والقلق خلال فترة الحمل.
- كرة الولادة: لها فوائد كثيرة، لذلك ينصح باستخدامها والجلوس والحركة عليها، لأنها تساعد في تحريك الحوض ووضعية الجنين، أيضاً تساعد في نزول رأس الجنين في الحوض استعداداً للولادة، ويجب الانتباه إلى عدم استعمالها دون استشارة طبية.
- تدليك الحلمتين: الحرص على تدليك الحلمتين يومياً لمدة 20 دقيقة، يساعد في إفراز هرمون الأوكسيتوسين.
- المشي في الثلث الأخير من الحمل: يساعد في عملية تسهيل الولادة، إذ أن المشي يساعد في تنشيط حركة الجنين كي يدفع رأسه نحو الحوض وعنق الرحم.
- العلاقة الحميمة في الشهر التاسع من الحمل: تساعد في توسع عنق المهبل، وأيضاً تسرع من حدوث الطلق.
- الاستحمام بالماء الدافئ يساعد على استرخاء العضلات وتسهيل عملية الولادة.
أطعمة تسهل الولادة الطبيعية:
هناك عدة أطعمة تساعد على تسهيل عملية الولادة في حال تناولها خلال الثلث الأخير من الحمل، بشرط عدم الإفراط في تناولها، وهي كالتالي:
- التمر:من أكثر الأطعمة انتشاراً، لذلك ينصح بتناوله كثيراً في الأشهر الأخير من الحمل، فهو يساعد على إمداد جسم الحامل بالطاقة التي تحتاجها لعملية دفع الجنين إلى خارج الرحم..
- الحلبة والعسل الأسود والأبيض: هذه الأطعمة تخفف من آلام الولادة وتساعد على تنشيط الرحم.
- القرفة: تساعد القرفة على تحفيز الطلق وتعمل على تيسير الولادة.
- اليانسون: يهدئ الأعصاب، ويعمل على تسهيل الولادة ويقوي الطلق، لذلك ينصح في شربه في الصباح.
- البابونج: يساعد على فتح عنق الرحم ويقوي من الطلق، لذلك شرب كوب واحد يومياً يساعد على تسهيل عملية الولادة.
- الميرمية: تناول كوب من منقوع الميرمية يساعد على تقوية عضلات الرحم وتخفيف آلام الولادة.
- شرب كميات كافية من المياه.