اقرأ في هذا المقال
- هل من الممكن حدوث الحمل خلال الأربعين يوما بعد الولادة؟
- هل يمكن حدوث حمل بعد النفاس دون نزول الدورة الشهرية؟
- ما هي فترة الأمان من الحمل بعد الولادة؟
- أعراض وعلامات الحمل بعد النفاس
- أضرار الحمل بعد النفاس
هل من الممكن حدوث الحمل خلال الأربعين يوما بعد الولادة؟
نعم، يمكن حدوث الحمل بعد فترة قصيرة من الولادة، خاصة إذا كانت الأم لا تلجأ إلى الرضاعة الطبيعية، أو إذا كانت تقوم بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية مع إعطائه الحليب الصناعي، ممّا يؤثر على إنتاج كمية الحليب في الثدي، كما يزيد من احتمال نزول الدورة الشهرية وحدوث الإباضة، وبالتالي فإن المرأة التي لا تقوم بالرضاعة الطبيعية غالباً ما تعود دورتها الشهرية بعد أربعة إلى 12 أسبوعاً بعد الولادة. في حال كانت الرضاعة الطبيعية كاملة لا تعود الدورة الشهرية إلا بعد ثلاثة أشهر من الولادة، وربما قد تصل إلى 12 شهراً.
هل يمكن حدوث حمل بعد النفاس دون نزول الدورة الشهرية؟
الكثير من النساء تعتقد أن الرضاعة الطبيعية وسيلة لمنع الحمل، كما أنها تعتقد أن عدم نزول الدورة الشهرية يعني توقّف الإباضة، لكن هذا ليس دليل كامل على توقف عملية الإباضة، ومن الممكن أن تستمر عملية الإباضة وقد يحدث الحمل قبل نزول الدورة الشهرية.
ما هي فترة الأمان من الحمل بعد الولادة؟
تختلف طبيعية جسم كل امرأة عن الأخرى، لكن بشكل عام لا تتعدى فترة الأمان عن أربعة أسابيع، بحيث يمكن حدوث حمل حتى مع الرضاعة الطبيعية للطفل.
أعراض وعلامات الحمل بعد النفاس:
هناك علامات على الحمل المبكر بعد الولادة مع الرضاعة الطبيعية ومنها:
- التهاب الثديين والشعور بالألم: عند حدوث الحمل المبكّر قد ينتج الجسم الكثير من هرموني الأستروجين والبروجسترون، يؤدي هذا الارتفاع من الهرمونات إلى حدوث ثقل والتهاب في غدد الثديين؛ ممّا قد يؤدي إلى تغيير في شكل الثديين وحجمها.
- الشعوربألم في الظهر: عندما تصل البويضة المخصبة إلى جدار الرحم قد يحدث تمدد للرحم، وثم حدوث تشنجات وبعض الألم في الظهر.
- نزيف بعد التخصيب: عندما تصل البويضة المخصبة إلى بطانة الرحم من ستة إلى 12 يوماً يمكن حدوث نزيف خفيف، هذا ليس خطيراً لكن يجب إبلاغ الطبيب للفحص وللتأكد من وجود حمل.
- لون الحلمات الداكن: يتغير لون الحلمات مع حدوث الحمل، إذ أن هرمونات الحمل تؤثر على نشاط الخلايا الصبغية في الحلمات المسؤولة عن لونها.
- كثرة التبول.
- التعب والإرهاق.
- الغثيان.
- الصداع: يؤدي زيادة حجم الدم في الجسم إلى حدوث صداع في الأسابيع الأولى من الحمل، وقد يرافقة عدم شرب كمية كافية من السوائل مع الإصابة بفقر الدم.
- تقلب في المزاج: يحدث تغيير في الهرمونات مع زيادة في التعب؛ ممّا قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بتقلبات المزاج، وقد يزيد من الصداع والانتفاخ والإمساك.
أضرار الحمل بعد النفاس:
يجب الانتظار على حدوث الحمل الثاني على الأقل 18 شهراً، لأن الحمل قبل ذلك يزيد من احتمال الإصابة ببعض المضاعفات في الحمل التالي وتشمل.
- حدوث ولادة مبكرة.
- ولادة جنين منخفض الوزن.