آثار ممارسة كرة الريشة على اللاعبين

اقرأ في هذا المقال


آثار ممارسة كرة الريشة

إن رياضة تنس الريشة هي رياضة مضرب تشبه لعبة التنس الأرضي إلى حد كبير، حيث إنها رياضة مشهورة جدًا ليس فقط للمنافسة ولكن أيضًا رياضة ممتعة يمكن للاعب لعبها بين أقرانه، فإذا كان اللاعب يبحث عن رياضة تساعده في الحفاظ على صحته الجسدية والعقلية، فإن كرة الريشة هي الخيار الأفضل والأمثل، وعندما يمارس لاعب تنس الريشة اللعبة تنعكس عليه عدة آثار، وأهم تلك الآثار فيما يلي:

تساعد على الحفاظ على لياقة اللاعب وخسارة الوزن

تتطلب ممارسة كرة الريشة الكثير من الطاقة وهي متعبة جدا؛ وذلك لأنها تستخدم كل عضلة في الجسم، فإذا ممارس اللاعب اللعبة حتى لمدة ساعة، فسيتمكن من حرق ما يقرب حوالي 480 سعرة حرارية وهي الأعلى بين جميع الرياضات، كما أنها سوف تساعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن في حرق الدهون والحفاظ على الوزن الأمثل لأعمارهم وطولهم.

تساعد على تحسين معدل الأيض

إن لعبة تنس الريشة تساعد اللاعب على الحصول على التمثيل الغذائي الجيد في الحفاظ على لياقته البدنية والحفاظ على لياقته الحركية، يساعد لعب كرة الريشة في تحسين وظيفة القلب والرئة مما يعني أنها ستجعل جسم اللعب يتعرق بشكل طبيعي، حيث يساعد التعرق في إزالة السموم من الجسم ويمكن تحقيق معدل الأيض العالي.

تساعد على التركيز وتحسين ردود الفعل

إن لعبة تنس الريشة تعمل على تحسن من تركيز اللاعب، حيث عندما يتم لعب اللعبة بوتيرة سريعة، فإنها تزيد من السرعة وتحسن ردود الفعل، كما يعتبر الذكاء أيضًا عاملاً لأن اللاعبين يجب أن يعرفوا كيفية خداع خصومهم في كل لقطة.

تساعد على تحسين أداء القلب

إن ممارسة لعبة تنس الريشة بصورة منتظمة ومتكررة تساعد اللاعب الممارس لها على تحسين وظيفة القلب، كما أنها تزيد من القدرة الهوائية وصحة القلب والأوعية الدموية، وتقلل من دهون الجسم ويحسن قوة العضلات، وتبني القوة والمرونة والقدرة على التحمل، وزيد من قوة العضلات والعظام، وحسن الصحة بسبب التحولات بين المشي والجري والركض السريع.

وبشكل عام إن لعبة تنس الريشة رياضة لا تتطلب الاحتكاك، حيث أنها تعلم اللاعبين التنسيق وتعزز العمل الجماعي والمشاركة في حالة ممارسة اللعب، وتعلم اللاعب “التفكير بسرعة، وتساعد على زيادة مهارات التركيز والمثابرة والانضباط الذاتي، وهي طريقة رائعة لمقابلة أشخاص وممارسة الرياضة مع الأصدقاء، كما يمكن أن يوفر فرصة لزيادة ثقة اللاعب بنفسه واحترامه لذاته  والمساعدة في تقليل القلق

كما أنها تتطلب معدات قليلة جدًا بحيث يمكن تشغيلها في الفناء الخلفي أو الحديقة، وهي سهلة التعلم نسبيًا، لذلك يمكن للمبتدئين الانضمام بسهولة إلى المرح ولعب كرة الريشة الأساسية للاستجمام، كما أنها تعتبر رياضة دولية.

 تساعد على الشعور بالسعادة

وثبت أن التمرينات الخاصة بلعبة تنس الريشة تحسن مزاجه وتقلل من الشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر، حيث ينتج تغييرات في أجزاء الدماغ التي تنظم التوتر والقلق، كما يمكن أن يزيد أيضًا من حساسية الدماغ لهرمونات السيروتونين والنورادرينالين، والتي تخفف من الشعور بالاكتئاب.

بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تزيد التمارين من إنتاج الإندورفين، والذي من المعروف أنه يساعد في إنتاج مشاعر إيجابية وتقليل الإحساس بالألم، علاوة على ذلك فقد ثبت أن التمارين الرياضية تقلل التوتر وتحسن أعراض القلق، ومن المثير للاهتمام أنه لا يهم مدى شدة التمرين، ويبدو أن مزاج لاعبي تنس الريشة يمكن أن يستفيد من التمارين بغض النظر عن شدة النشاط البدني.

في الواقع أظهرت دراسة أجريت على 24 امرأة تم تشخيص إصابتهن بالاكتئاب أن ممارسة تنس الريشة بأي شدة كبيرة قللت من الشعور بالاكتئاب، فإن تأثيرات التمرين على الحالة المزاجية قوية جدًا لدرجة أن اختيار التمرين يحدث فرقًا خلال فترات قصيرة، وجدت مراجعة واحدة لـ 19 دراسة أن الأشخاص النشطين الذين توقفوا عن ممارسة الرياضة بانتظام عانوا من زيادات كبيرة في أعراض الاكتئاب والقلق حتى بعد بضعة أسابيع فقط.

تقوي العظام

إلى جانب اكتساب القوة والقدرة على التحمل يمكنك أيضًا تقوية عظام اللاعب من خلال التركيز على حركة القدمين، وأثناء الجري والتحرك في الملعب يضغط وزن اللاعب على هيكله العظمي، ويقويها ويزيد من كثافة عظامه في هذه العملية.

تعلم كيفية التحكم في العواطف

يساعدك لعب كرة الريشة أيضًا على تعلم كيفية التحكم في عواطفه بشكل أفضل، حيث يؤثر هذا بشكل إيجابي على حياة اللاعب داخل وخارج الملعب، حيث أن التعامل مع الانتصارات والهزائم والنجاحات وخيبات الأمل كلها جزء من ممارسة الرياضة لذلك بمرور الوقت سيتعلم كيفية معالجة هذه المشاعر والتحكم فيها بشكل أفضل.

المصدر: الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣ ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطاب تنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975


شارك المقالة: