أسباب تدفع الفرد لممارسة تمارين التمدد كل يوم

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن تمارين التمدد أو الإطالة تعتبر من أفضل التمارين الرياضية السهلة، التي يمكن أن يقوم الفرد بممارستها في أي مكان سواء بمجرد استيقاظ الفرد من النوم، في العمل، وقبل ممارسة الرياضة ولها فوائد صحية عديدة؛ حيث أنها تخفف الألم، تحافظ على مرونة الجسم، وتحسن من شكل الجسم، وفي المقال التالي سنتحدث عن الأسباب التي تدفع الفرد لممارسة تمارين التمدد كل يوم.

أسباب تدفع الفرد لممارسة تمارين التمدد كل يوم

من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين التمدد قبل ممارسة أي تمرين رياضي لتجهيز الجسم للتمرين، والمساعدة في تقليل أي إصابة من الممكن أن يتعرض لها في النادي الرياضي أو حتى في المنزل. ولا بُدّ من التنويه على أنه يمكن للفرد أداء تمارين الإطالة بصورة يومية مع ممارسة خسمة لعشرة دقائق من تمارين الإحماء قبل الإطالة؛ لتحسين تدفق الدم إلى العضلات قبل التمدد، وقد يكون هذا أمرًا بسيطًا مثل المشي لمدة قصيرة أو القيام بصعود وهبوط السلم قبل التمدد، ويمكن قيام الفرد بممارسة تمارين التمدد للرقبة، الكتف، الصدر، والظهر لتحسين مرونتها، والتخلص من أي توتر في هذه العضلات.

  1. تحسن تمارين الإطالة من مرونة جسم الفرد؛ حيث أن التمدد يؤدي إلى تيسير نطاق حركة الفرد ومرونته إذا تمت ممارسة هذه التمارين بانتظام وبشكل يومي.
  2. تحسن تمارين الإطالة من شكل جسم الفرد؛ حيث يمكن أن يساهم قيام الفرد بتمديد مجموعات عضلية معينة مثل أوتار الركبة وتلك الموجودة حول الصدر بصورة مستمرة، في مواجهة بعض آثار تلك الساعات التي يقضيها الفرد في الجلوس على المكتب أثناء العمل.
  3. تؤدي هذه التمارين إلى تقليل خطر أي إصابات عضلية؛ حيث يمكن أن يساهم التمدد في تقليل خطر الإصابة وتخفيف بعض الإصابات (مثل إصابات وآلام أسفل الظهر)، خاصة إذا كانت قلة المرونة مشكلة في عضلات الفرد المحيطة.
  4. تؤدي هذه التمارين إلى التحسين من الاسترخاء؛ حيث أن التمدد يساعد جسم الفرد على الاسترخاء، وخلال التمدد لا يقوم الفرد بحرق أي سعرات حرارية، لذا فهو وقت مثالي للجلوس أو الاستلقاء والتركيز على التنفس بعمق، ممّا يتيح للفرد التخلص من التوتر والقلق.

شارك المقالة: