الأيروبيك: وهو أي نشاط بدني يجعلك تتعرَّق ويتسبَّب في التنفس بشكل أكبر، كما يجعل قلبك ينبض أسرع من الراحة، فمن فوائده أنه يقوّي القلب والرئتين ويُدرّب نظام القلب والأوعية الدموية؛ لإدارة وتوصيل الأوكسجين بسرعة أكبر وكفاءة في جميع أنحاء الجسم. وتستخدم التمرينات الهوائية مجموعة العضلات الكبيرة وهذه التمرينات إيقاعية بطبيعتها.
أسس الراحة بعد ممارسة تمارين الأيروبيك:
تمارين الأيروبيك تتطلَّب الراحة التي يتم أخذها بين المجموعات التدريبية، حيث أن فترات الراحة الطويلة من الممكن أن تساعد اللاعب في تجنّب الإصابة والحفاظ على تطوّره في بناء العضلات. ومن أهم أسس الراحة بعد ممارسة تمارين الأيروبيك هي:
الراحة بين الفترات التدريبية:
تحتاج المجموعة العضلية التي يتم تدريبها إلى فترة من الراحة تبلغ بين (48-72) ساعة؛ مما يعني أنّ اللاعب إذا قام بتدريب عضلات الصدر يوم الأحد مثلاً فيجب أن لا يُدرّب عضلات الصدر قبل يوم الثلاثاء، كذلك تمارين الساقين يجب أن يحرص اللاعب على أخذ راحة من تدريبات الساقين بعدها لفترة (72) ساعة؛ من أجل شفاء العضلات وحتى لا يضر اللاعب بعضلاته. وعضلات الذراعين فيجب إعطائها يومين من الراحة، أمّا عضلات البطن تكتفي (24) ساعة أو (48) ساعة بعد المجموعة التدريبية المجهدة. وعضلات الظهر تعتبر من العضلات الكبيرة ويجب أن تأخذ راحة (48-72) ساعة؛ من أجل التشافي الجيد.
الراحة في البرنامج التدريبي:
فترات الراحة الخاصة باللاعب تعتمد بشكل رئيسي على أهداف البرنامج التدريبي، فإذا كان اللاعب يمارس الرياضة من أجل بناء عضلات للاعبي كمال الأجسام، فيمكن للاعب أن يتدرَّب يومياً، لكن يجب أن يراعي اللاعب فترات الراحة بين التدريبات. ويكون تقسيم التدريبات بالنسبة للعضلات هو أن تكون الجلسات الفردية لمجموعات العضلات بالترتيب العمود الفقري، الصدر، الساقين، الكتفين والذراعين.
وهذه المجموعات تُمكّن اللاعب بالتمرّن يومياً مع أخذ راحة بين التدريبات إذا شعر اللاعب بذلك. ويتميز التدريب بهذا الأسلوب هو أنه يقوم بتدريب مجموعة من عضلات الجسم، فإن المجموعة الأخرى التي قام اللاعب بتمرينها تستريح من جلسات التدريبية، وهذا النظام التدريبي هو الأفضل إفادة للاعبي كمال الأجسام. وينصح الكثير بأخذ يوم أو يومين من الراحة من التمارين بشكل أسبوعي، خاصة إذا كان البرنامج التدريبي الخاص به مرتفع الشدة وهذا من أجل تعافي العضلات بشكل أفضل وكفاءة أعلى.