تعتبر تمارين سكوات من التمارين المركبة؛ حيث أنها تمارين تركز على الأرداف والفخذين، ومن المهم أن يقوم الأفراد بممارستها بالشكل صحيح للاستفادة منها. ولا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن يقوم الفرد بممارسة هذه التمارين لطريقة خاطئة؛ حيث من الممكن أن يتعرض لإرهاق شديد وإصابات، وفي هذا المقال سنتحدث عن الأضرار التي من الممكن أن تنتج عند ممارسة تمارين السكوات.
أضرار تمارين سكوات:
- من الأضرار التي من الممكن أن تسببها تمارين السكوات هي إمكانية تعرض الفرد لإصابات؛ حيث أن ذلك بسبب ممارسة تمارين السكوات بشكل غير صحيح أو تجاهل بعض النصائح أثناء اللعب، ومن هذه الأخطاء ممارسة تمرين السكوات بقبضة ضيقة جداً أو واسعة جداً، أو وضع الوزن للأمام بدل من أن يكون للخلف، أو النزول بالأرداف إلى الأسفل تحت الركبة؛ حيث أن هذه الأخطاء من الممكن أن تؤدي إلى إصابة الركبة والظهر.
- من الأضرار التي من الممكن أن تسببها تمارين السكوات، هي قيام الفرد بتكرار الحركات وممارسة التمرين بأوزان ثقيلة جداً؛ حيث أن هذه العادات من الممكن أن تؤثر على المفاصل، الأوتار، الأربطة والتكرار المفرط للتمرين من الممكن أن يؤدي إلى ألم في المفاصل والعضلات. وهنالك نوعين من الإرهاق العضلي، هُما: الإرهاق الحاد؛ حيث يظهر هذا النوع بعد التمرين مباشرة بسبب إنشاء حمض اللاكتيك، والنوع الثاني هو الإجهاد المتأخر؛ حيث يحصل بعد يوم إلى خمسة أيام بعد التمرين.
- من الممكن أن يؤدي تمرين السكوات إلى عدم توازن العضلات؛ حيث يجب أن تتأسس البرامج التدريبية على نظام متساوي في الكثافة والقوة بالنسبة للعضلات، وعندما يركز الفرد عند ممارسة هذا التمرين على عضلات الفخذين، ويتجاهل أوتار المأبض سوف يجد نفسه يمتلك عضلات فخذين قوية، لكن سوف يجد الفرد أن عضلات أوتار المأبض ضعيفة لديه.
- فقدان المرونة؛ حيث من الممكن أن تؤدي القوة المكتسبة من ممارسة السكوات إلى تضييق أربطة العضلات والأنسجة الضامة في مفصل الركبة، وحدوث مثل هذا الشيء من الممكن أن يؤثر على نمو العضلات المقابلة، وبالتالي يقلل من مرونة العضلات.
- الحصول على نتائج غير مرضية؛ حيث من الممكن زيادة الوزن عند نمو العضلات، وهذا من الممكن أن لا يكون هدف بالنسبة للأفراد التي تهدف إلى تنزيل وزنها؛ لذلك من المهم فهم تأثيرات التمرين للوصول إلى النتائج المرضية.