أعراض تدل أن التمارين الرياضية خطيرة على الفرد

اقرأ في هذا المقال


تُعَدّ ممارسة التمارين الرياضية باستمرار من الأمور المهمة؛ للحفاظ على صحة الإنسان على الجانب النفسي والبدني، لكن من الممكن أن تسبب التمارين خطر على الفرد بسبب الإفراط في ممارستها. ولا بُدّ من التنويه على أن عقل الإنسان وجسده يرسلان الكثير من الإشارات والعلامات، التي تدل على أن التمارين الرياضية أصبحت خطرة على الفرد وتخبره بأهمية أن يأخذ قسط من الراحة.

أعراض تدل أن التمارين الرياضية خطيرة على الفرد:

  1. شعور الفرد بألم في العضلات بصورة مستمرة؛ حيث أن الشعور بألم في العضلات يُعَدّ إحساس طبيعي من الممكن أن يشعر به الإنسان بعد ممارسة الرياضة، لكن استمرار الألم لفترة طويلة تفوق 72 ساعة يعد من العلامات القوية على حاجة عضلات الجسم الشديدة للراحة.
  2. تغيرات في القلب؛ حيث من أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها بالنسبة للأفراد الذين يمارسون الرياضة هي كفاءة وانتظام ضربات القلب، والشعور بأي تغير فيها دليل في غاية الخطورة على أن عضلة القلب تحتاج إلى الراحة.
  3. تعرّض الفرد لإصابات المتكررة؛ حيث أن تجدد الشعور بالألم في أماكن الإصابات القديمة أو ملاحظة كثرة التعرض للإصابات بشكل مستمر، يحمل الكثير من الإشارات على وجوب خفض وتيرة عنف وشدة التمارين الرياضية.
  4. شعور الفرد بالعطش بصورة مستمرة؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه من الطبيعي أن يشعر ممارسي التمارين الرياضية بالعطش وشرب المياه لمنح العضلات الانتعاش، لكن الشعور المتكرر بالعطش حتى بعد شرب المياه بشكل مبالغ فيه بالنسبة للرياضي لا تفسير له سوى أن العضلات بدأت في استنزاف البروتينات المكونة له، لذلك لا بد من الراحة لمدة لا تقل عن 3 أيام متواصلة.
  5. تعرّض الفرد لمشكلة الأرق؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن الرياضة تعزز قدرة الإنسان على النوم وتجنبه المعاناة من الحالات المزاجية المتقلبة، لكن هذا لا ينفي أن عدم استعداد الجسم لتحمل المجهود البدني الذي يبذله الفرد أثناء ممارسة التمارين الرياضية، يسبب الأرق وفقدان القدرة على النوم والشعور بالقلق والاكتئاب.
  6. النتائج البطيئة؛ حيث أن عدم إحراز تقدم جيد على مستوى التحسين من حجم الكتلة العضلية، أو التنزيل من الوزن تمثل رسالة استغاثة من عضلات الجسم، بأن الألياف المكوَّنة لها أصابها الإنهاك الشديد بسبب الجهد العضلي الزائد عن الحد.

شارك المقالة: