من المهم أن يقوم جميع الأفراد بممارسة الأنشطة الرياضية خصوصاً بعد التقدم بالعمر؛ حيث أن لممارسة الأنشطة الرياضية العديد من الفوائد على جميع الأصعدة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم الأنشطة الرياضية التي من الممكن أن يقوم الأفراد بممارستها بعد عمر الخمسين.
أفضل الأنشطة الرياضية بعد عمر الخمسين:
- من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين القلب، عن طريق القيام بممارسة تدريب مجموعة من العضلات؛ حيث أن تمارين القلب مصممة لتدريب عضلة القلب بشكل أساسي. ولا بُدّ من التنويه على أن تمارين اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية، تؤدي إلى التحسين من قدرة القلب والرئتين على توفير الدم الغني بالأكسجين للأنسجة العضلية بشكل ملحوظ، والتحسين من قدرة العضلات على استعمال الأكسجين لإنتاج الطاقة من أجل ممارسة النشاط البدني.
- ممارسة رياضة المشي الهوائية؛ حيث أن ممارسة رياضة المشي لها الكثير من الفوائد بعد عمر الخمسين، ويمكن أن تساعد الأفراد في التحسين من الصحة، التوازن والتحسين من كفاءة العضلات. وتم ربط رياضة المشي مع تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري. ومن الممكن البدء في المشي لبضع دقائق كل يوم، مع أهمية زيادة المسافة ببطء حتى يتمكن الأفراد من ممارسة رياضة المشي بشكل مريح.
- ممارسة التدريبات المائية مثل رياضة السباحة؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه تمثل السباحة تمرينًا مثاليًا للأفراد بعد عمر الخمسين. وممارسة التمارين المائية تؤدي إلى تشغيل معظم مجموعات العضلات في الجسم؛ ممّا يجعلها تمرينًا مثاليًا للأفراد بعد سن الخمسين. وتؤدي ممارسة رياضة السباحة إلى انخفاض خطر السقوط. السباحة، تحسن من عمل المفاصل، تزيد من المرونة وتحسن من قوة العضلات.
- ممارسة تمارين القوة؛ حيث يميل الأفراد بعد عمر الخمسين إلى فقدان كتلة العضلات وقوَّتها بمرور الوقت. ومن الممكن أن يتزايد فقدان القوة للأفراد بسبب قلة النشاط الحامل للوزن أو التغيرات الهرمونية أو الحمية الغذائية السيئة أو الأدوية المحددة. وتؤدي تمرينات القوة إلى التحسين من حالة العضلات، تقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام والأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، التهاب المفاصل ومرض السكري، كما أنها تحسن من النوم، تحدّ من الاكتئاب والعديد من الفوائد الجسدية والنفسية الأخرى.