الكونغ فو يُعدّ من الأساليب القتالية التي اختارها الاتحاد الصيني؛ حتى يمارسها اللاعبون في البطولات الدولية. وتتضمَّن رياضة الكونغ فو طرق مختلفة للدفاع عن النفس بالسيف، التي كانت تمارس في القرن القديم في زمن “أسرة شانج”، حيث ركَّزت على إتقان مبادئ طرق السيف العريض والرمح في القرن 16.
أقسام الكونغ فو:
- الساندا أو السان شو: وهي قسم من أقسام القتال والدفاع عن النفس، حيث يُعد هذا القسم هو الأساس الذي يبدأ منه اللاعب ليكون لاعباً مبدعاً، حيث يتدرَّب اللاعب على أوضاعاً وضربات يتم تأديتها بأسلوب مُنظّم ومرن وبلياقة وقوة وتركيز عالي جداً وبسرعة فائقة، ويساعد هذا القسم أنه يزيد من مستوى اللاعب وقدراته ورشاقته ولياقته على التعلم والتدرب، حيث تعزز قدراته في تعلّم الحركات والضربات مهما كانت صعوبتها، ومن أقسام الساندا الأسلوب الشمالي، الجنوبي، النسر والأفعى.
- اختبارات الأحزمة: وهي عبارة عن مجموعة من الدفاعات والضربات يتم تأديتها بأسلوب مُرتَّب ومُنسَّق من قِبل لجنة متخصصة بذلك، يُطلق عليها لجنة الاختبارات، حيث يُعد اختبار الحزام طريقة لمراجعة كل ما تدرّب عليه اللاعب وتعلّمه من أجل تقوية ذهنه وزيادة قدرته على التذكّر وعدم النسيان.
- الدرجات: حيث يُعطى اللاعب بعد إكمال كل مرحلة من مراحل الكونغ فو حزاماً، يُعد نتيجة لتجاوزه هذه المرحلة، وحتى يحصل اللاعب على الحزام فيجب أن يحصل على نقاط عالية بالاختبار تقريباً لا تقل عن (65%)، أمّا ترتيب الأحزمة فيتم البدء بحزام أصفر، ويمنح بعد انتهاء أول مرحلة من مراحل الكونغ فو حزام برتقالي، حزام أخضر، حزام أزرق، حزام أحمر، حزام بني، وحزام أسود ويقسم إلى (5) أقسام، يبدأ من (1) دام وينتهي بـ (5) دان.
كيفية تعلم الكونغ فو بشكل بسيط في البداية:
- يمكن ممارسة الكونغ فو وتعلّمها بطرق خفيفة للدفاع عن النفس، حيث لا يتطلَّب التدريب لوقت طويل، كما أنها لا تتطلب أدوات ومعدات، وليس الهدف من هذه الرياضة هو العنف، بل الإحساس بالقوة والثقة بالنفس من خلال التدريب واكتساب القوة واللياقة وهدوء الأعصاب.
- ومن الأمور التي يجب المحافظة عليها هي الحفاظ على الوزن المناسب لممارسة الكونغ فو، حيث أن الشخص الذي يبلغ طوله 165 سم، يجب ألا يزيد وزنه عن 65 كيلوغراماً، حيث يجب ممارسة رياضة نط الحبل التي تنقص الوزن بشكل جيد وتكسب الجسم الرشاقة المطلوبة. ومن أجل تعلم الكونغ فو بشكل جيد يمكن إحضار فيديو للاعب الكونغ فو المشهور “بروسلي” ومراقبة أوضاعه والتعلم منها بكل سهولة.
