أنظمة الطاقة التي تستخدمها لعبة الكريكيت

اقرأ في هذا المقال


إن لعبة الكريكيت هي لعبة جماعية تتطلب مزيجًا من رجال المضرب والبولينج، يجلب كل منهم مهاراته الخاصة، مثل الدوران أو البولينج، وفتح المضرب، وأولئك الذين يمكنهم البقاء في ثنية طوال الأدوار، لكل فريق مجموعة مختلفة من اللاعبين نادرًا ما يكون “اللاعبون الشاملون”.

الطاقة التي تستخدمها لعبة الكريكيت

إن اللاعبين مهمين في لعبة الكريكيت ويجب أن يأخذ وضعهم في الاعتبار ساحة اللعب بأكملها، لتجنب الأخطاء المكلفة، خارج الملعب أصبحت لياقة اللاعب وعلم النفس تزداد أهمية، مع تقديم مجموعة من مهارات الغرفة الخلفية، يتطلب نظام الطاقة نهجًا مشابهًا للنظام بالكامل، مع الأخذ في الاعتبار من أين ستأتي الطاقة الأولية، وفيما يلي أهم الأنظمة الطاقة التي يتم استخدامها في لعبة الكريكيت:

نظام هوائي

يتطلب النظام الهوائي الأكسجين لصنع جزيء “ATP” اللازم للتمرين، حيث يتم نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم باستخدام نظام الدورة الدموية، والذي يصل بعد ذلك إلى العضلات العاملة في الوقت المناسب ليتحد مع حمض البيروفيك ويصنع ثاني أكسيد الكربون (ثاني أكسيد الكربون) والماء و”ATP”، منطقة التدريب لهذا هو 70-80٪ من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب.

كما يعتمد الرماة ورجال المضرب في لعبة الكريكيت على النظام الهوائي، يعتمد رجال المضرب عليها إذا كانوا يلعبون أدوارًا طويلة وهم يركضون باستمرار بين الويكيت، سيستخدم هذا التشغيل المستمر نظام “ATP-PC” ونظام حمض اللاكتيك ويبدأ في استخدام النظام الهوائي بعد وقت قصير في أدوار رجل المضرب، سيتطلب الرامي نظامًا هوائيًا إذا كان يمارس البولينج لفترة طويلة من المبالغة وكانوا يركضون باستمرار إلى الوعاء، سيوفر النظام الهوائي الطاقة بعد فترة من التعويذة.

نظام  لاهوائي

وهو نظام “ATP-PC” نظام لاهوائي يستخدم قصص الجسم عن ATP (أدينوزين ثلاثي الفوسفات)ـ (فوسفات الكرياتين) لتوفير الطاقة لفترات زمنية قصيرة (10-12 ثانية)، حيث أنه ينتج عن تفكك جزيء الفوسفات وإعادة تركيبه حرارة للتقلصات العضلية، وتدوم فقط طالما لا يزال هناك “ATP”، كما يستغرق الأمر حوالي دقيقتين لإعادة تركيب جزيئات “ATP” بالكامل، منطقة التدريب لهذا هو 80-90٪ من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب.

كما يستخدم الرماة في لعبة الكريكيت نظام “ATP-PC” عندما يركضون في السباق، نظرًا لأن التشغيل يتم عادةً في بضع ثوانٍ وهو عالي الكثافة، فإنه يستخدم الطاقة التي يوفرها نظام “ATP-PC”، ولكن مع نفاد النظام بسرعة يمكن للاعب استخدامه مرة واحدة في كل مرة كـ “كرة جهد”.

كما يستخدم رجال المضرب نظام “ATP-PC” في الجري بين الفتات لأنه عادةً ما يكون انفجارًا قصيرًا وعالي الكثافة من الطاقة يستمر لبضع ثوان، يستخدم اللاعب هذا النظام عند مطاردة الكرة في الملعب لأنه سيكون بمثابة دفعة قصيرة عالية الكثافة من الركض للوصول إلى الكرة مرة أخرى لمدة بضع ثوانٍ.

نظام حمض اللاكتيك

نظام حمض اللاكتيك هو نظام لاهوائي يبدأ في توفير الطاقة عندما يصل نظام حمض اللاكتيك إلى حدوده القصوى، يستمر هذا النظام في توفير جزيئات “ATP” لتوليد الطاقة اللازمة، ولكن نظرًا لوجود نقص في الأكسجين يتم تحويل حمض البيروفيك إلى حمض اللاكتيك، هذا يتجمع في العضلات والخلايا حتى تتبدد. منطقة التدريب لهذا هو 80-90٪ من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب.

يحتاج كل من الرامي ورجال المضرب واللاعبين إلى نظام حمض اللاكتيك، سيحتاجه الرماة لفترات أطول عندما يتم استخدام نظام “ATP-PC” بشكل كامل، سيستخدمه رجال المضرب عندما يتم تشغيلهم باستمرار بين الويكيت وكان نظام “ATP-PC” قد استنفد بالكامل، سيستخدم لاعبو الحقول هذا النظام عندما يركضون باستمرار خلف الكرة ويفرغون نظام “ATP-PC” ولكنهم لا يزالون بحاجة إلى الطاقة المتفجرة.

كما تختلف المتطلبات الطاقة من لاعب إلى لاعب بناءً على مقدار ما يلعبه وكم عمره وجنسه وحجم جسمه وبنيته وما هي الأنشطة الأخرى التي تقوم بها، ولكن بدون مخزون كافٍ من الطاقة المناسبة، ولا يحتاج لاعبو الكريكيت إلى أن يكونوا نحيفين مثل عداء المسافات، لكن بحاجة للتأكد من أن لا يتم وضع الكثير من الدهون،  كمايثق العديد من اللاعبين في أطعمة معينة لتحسين أدائهم عندما لا تكون هناك فائدة صارمة.

أيضًا، يعد تناول الطعام مع الأصدقاء وزملاء لاعبي الكريكيت في الفريق طريقة رائعة ليكون اجتماعيًا، غالبًا ما يكون هذا على حساب أطعمة الطاقة الصحيحة، ولكن من الأفضل أن يتمتع لاعب الكريكيت بحياة متوازنة بدلاً من اتباع نظام غذائي صارم وعدم وجود رفقاء.


شارك المقالة: