المصارعة فن من فنون من الفنون القتالية التي عرفها الإنسان على شكل ضربات عفوية، ثم تطوَّرت لتصبح فن يعتمد على القوة والقدرة، حيثُ مارسها القدامى بشكل منافسات بين السكان أدتها الحضارات القديمة، حيثُ استخدمتها في تأسيس برنامج التدريبات العسكرية. والمصارعة وهي رياضة تحكمها القواعد والقوانين وتُعَدّ غير ثابتة ولكنها قانون متغيّر وفيه تعديل مستمر، وذلك التعديل نتيجة لزيادة شعبية اللعبة ولزيادة الإثارة والمتعة بها وجعلها أكثر ديناميكية.
المهارات التكنيكية في المصارعة:
- وقفة الاستعداد لوضع الصراع للأعلى، وهو الوضع الذي يبدأ منه المصارع عالياً، ويستمر المصارع في اتخاذه خلال الصراع للأعلى طوال زمن المباراة؛ بحيث يسمح للمصارع بالتحرك في كل الاتجاهات بسهولة وتنفيذ المهارات الهجومية والدفاعية، مع المحافظة على توازن المصارع خلال النزال. ويتفرع وقوف المصارع إلى قسمين هما: الوقفة النموذجية (المثالية) والوقفة المربعة.
- التحرك على البساط خلال الجولة؛ حيث يتحرك اللاعب طول الوقت لكي يبعد أو يقرب المسافة بينه وبين المنافس؛ لإيجاد اللحظة الصحيحة لتنفيذ المسكة أو الهدف والحرص على التوازن، ويجب المحافظة على توزيع وزن الجسم على القدمين خلال التحرك على البساط، سواء في الهجوم أو في الدفاع. وهناك ثلاثة أنواع للتحرك في المصارعة وهي: التحرك للأمام وإلى الخلف، التحرك لجهة اليمين واليسار والتحرك الدائري.
- وضع الجلوس الصراع أرضاً، فهو من الأوضاع التي يكون فيها المصارع ضمن النزال، لمدة 30 ثانية من الجولة في المصارعة الرومانية، وينقسم وضع الجلوس إلى نوعين نوع خاص بالمهاجم وآخر خاص بالمدافع.
- الخطوات الفنية للمصارع المدافع؛ حيث يتخذ المصارع المدافع الأسفل وضع الجثو الأفقي؛ بحيثُ يرتكز على الركبتين وأمشاط القدم وتكون المسافة بين الكتفين والركبتين مناسبة، والذراعين ممتدتين على البساط والمسافة بين الكتفين باتساع الصدر، والركبتين يوجد بينهما تباعد قليلاً والمسافة بينهما مناسبة لحفظ التوازن للاعب وثباته على البساط، ويكون المقعد مرتكز على الكعبين والرأس إلى الأعلى والنظر إلى الأمام.
- الخطوات الفنية للمصارع المهاجم؛ بحيثُ يتخذ المصارع وضع نصف جثو خلف المدافع؛ بحيث تكون الركبة المرتكز عليها بين قدمي المنافس وقدم الرجل الأخرى مرتكزة على البساط وبجوار الخصم، ويوضع الكفين على ظهر المدافع (المنافس)؛ بحيث تكون متوازتين وميل الجذع للأمام.
- الخطوات الفنية للمصارع المدافع؛ حيث يتخذ المصارع المدافع الأسفل وضع الجثو الأفقي؛ بحيثُ يرتكز على الركبتين وأمشاط القدم وتكون المسافة بين الكتفين والركبتين مناسبة، والذراعين ممتدتين على البساط والمسافة بين الكتفين باتساع الصدر، والركبتين يوجد بينهما تباعد قليلاً والمسافة بينهما مناسبة لحفظ التوازن للاعب وثباته على البساط، ويكون المقعد مرتكز على الكعبين والرأس إلى الأعلى والنظر إلى الأمام.