أنواع لاعبي البيسبول

اقرأ في هذا المقال


في لعبة البيسبول يتكون كل فريق من شخصيات متنوعة، لا يوجد لاعبان متشابهان بذات الطريقة، حيث يحتاج المدرب إلى التعرف على ما لديه وكيفية التعامل معه، كما أن التأثير على اللاعبين ذوي الدوافع الذاتية أمر سهل.

أنواع لاعبي البيسبول

لاعب البيسبول السلبي

عكس للاعب البيسبول التنافسي هو اللاعب السلبي، لكن يجب على المدربين التعرف على الفرق بين اللاعب السلبي واللاعب الهادئ، ومن وجهة نظر مدرب البيسبول يوجد عدد من اللاعبين الذين كانوا هادئين  لكنهم منافسون للغاية بخلاف ذلك.

كما يوجد العديد مواقف معينة من اللعبة يجب أن يكونوا لاعبي البيسبول سلبيين أكثر صراحة، حيث يعتبر اللاعب السلبي مشكلة لأن ممارسة أي رياضة بدون طبيعة عدوانية أمر صعب، هنا أيضًا يمكن أن تخلق التدريبات إحساسًا بالعدوانية.

كما يسهب بعض اللاعبين في الحديث عن السلبيات الخاصة بهم، حيث يمثل هؤلاء اللاعبون مشكلة تحفيزية للمدرب في رياضة مكونة من السلبيات، هذا النوع من اللاعبين يتفوق على نفسه بسبب الفشل، ويجد خطأ في أي موقف.

قد يرمي المعدات، ويستخدم لغة بذيئة، ويخلق سلوكًا تخريبيًا، ويولد مشاكل حقيقية، خاصةً إذا كان أحد أفضل لاعبي الفريق، لا يمكن التسامح مع هذا السلوك ويجب على المدرب العمل مع اللاعب لجعله يفهم أن الفشل جزء من اللعبة وأنه يجب عليه قبول الأخطاء والمضي قدمًا لصالحه والفريق.

كما يجب أن يتذكر المدرب دائمًا أن قوة التشكيلة يمكن أن تكون أقوى سلاح له، إذا كان اللاعب جيدًا بما يكفي للعب ولكن شخصيته السلبية وأدائه يجعلانه مشكلة، فيمكن إجلاسه على مقاعد البدلاء، إذا كان الجلوس لا يؤثر على سلوكه أو يغيره، فأن المدرب لا يريده في فريقه؛ أي بمعنى أن جلوس اللاعب عادة ما ينتج عنه تغيير سريع في السلوك.

لاعب البيسبول المفرط في العدوانية

إن الجانب الآخر للاعب البيسبول هو اللاعب المفرط العدواني الذي يعمل دائمًا بأقصى سرعة في كل جانب من جوانب اللعبة، حيث أن اللاعب العدواني يحب ما لم يذهب إلى أقصى الحدود، مما يؤدي إلى ارتكاب أخطاء أو عدم القدرة على الاسترخاء، مما سيحد من التدفق الطبيعي للمواهب.

حيث يحتاج لاعب البيسبول العدواني إلى التحفيز بطريقة، بحيث يفهم الحاجة إلى اللعب بذكاء وتحت السيطرة، فإن مدرب البيسبول لا يعمل على تقييد عدوانيته أو غرائزه، لكنه يحتاج إلى الأداء في سياق الفريق.

كما يحتاج هذا اللاعب إلى خطة، عادة ما يتفاعل على الاندفاع (رد فعل بدون تفكير)، نزعاته خارجة عن السيطرة، كما يجب على المدرب الاستمرار في إعطاء هذا اللاعب خطة حتى يكون تحت السيطرة مع الحفاظ على موقفه العدواني.

للوقوف على حل مناسب، يمكن للاعب البيسبول العدواني أن يقف مع ضارب شديد العدوانية للبحث عن درجة في منطقة معينة، سيضرب الملعب بارتفاع الخصر فقط أو أعلى، عندما يرى هذا الملعب سيكون عدوانيًا، لكنه يرمي تلك الملاعب المنخفضة والملاعب في التراب الذي كان يطاردها نتيجة له.

لاعب البيسبول الذكي

على الرغم من أن لاعب البيسبول الذكي قد لا يكون الأكثر موهبة في الفريق، إلا أنه يمكنه التفوق بذكائه ومعرفته باللعبة، الأهم من ذلك أنه يفهم غريزيًا ما يفكر فيه المدرب ويمكنه البقاء في صدارة مواقف المباريات البيسبول، لتحفيز اللاعب الذكي يجب جعله جزءًا من ثقة المدرب، والسماح له بالمشاركة في التخطيط لخصم، والتعمق في فلسفتهم وأسباب القيام بالأشياء، نتيجة لذلك يصبح اللاعب الذكي همزة الوصل بين المدربين وزملائه، وهي أداة أخرى للمساعدة في التحفيز والتواصل.

كما يقوم لاعب البيسبول الذكي بأشياء خفية، على سبيل المثال قد يتحرك جهاز الإنزال الذكي الخاص باللاعب خطوتين إلى يساره بعد رؤية الضارب يضرب كرتين أسفل خط الحقل الأيمن، ثم يضرب الضارب كرة في المنتصف، بحيث يمكن أن يصل إليها اللاعب القصير فقط لأنه أجرى التعديل وفقًا للكرات الخاطئة للضارب والميل إلى التأرجح متأخرًا.

وأيضاً في لعبة البيسبول يوجد العديد من اللاعبين يتمتعون بمهارات طبيعية وذكاء يصنفهم كلاعبين أذكياء، حيث يمكن لرجل القاعدة القصير والثاني الذي يتظاهر بتحويل مسرحية مزدوجة، عندما يدير الفريق المنافس ضربة وركض أن يحول الكرة الطائرة إلى الحقل الأيمن إلى لعبة مزدوجة، حيث يجب على المدرب تعلمهم كيفية القيام بذلك، عندما يقومون بتزييف اللعب المزدوج، فإنهم يحاولون دفع العداء إلى الانزلاق، مما قد يؤدي إلى لعب مزدوج سهل.

لاعب البيسبول الأناني

في نفس وضع اللاعب السلبي، والأكثر تدميرا، هو لاعب  البيسبول الأناني، حيث يواجه هذا اللاعب صعوبة في شراء مفهوم الفريق، لديه موقف “كل شيء عني”، وهناك حاجة لأساليب تحفيزية قوية لتحويله إلى لاعب فريق.

بالطبع، فإن أقوى أداة تحفيزية يمتلكها المدرب هي قوة التشكيلة، حيث يحتاج المدرب إلى توضيح أنه إذا ساد موقفه، فلن يحصل على وقت للعب، إذا استمرت أنانيته في الممارسة يجب على اللاعب الذهاب، وبغض النظر عن مدى جودة اللاعب، يعاني الفريق من السلوك الأناني داخل الملعب أو بعيدًا عنه.

هناك طريقة أخرى للضغط على اللاعب الأناني وهي جعل أفضل لاعبي الفريق البيسبول على دراية بخصائصه السلبية، حيث يمكن للمدرب أن يطلب منهم التحدث إلى زميلهم في الفريق عندما يتصرف بأنانية، مع أعطاهم اقتراحات حول ما سيقولونه له، كما يمكن أن تغير ردود الأقران السلوك بشكل عام أسرع من أي شيء آخر.

لاعب البيسبول الذي يلعب بجماعية

حيث يقصد بلاعب البيسبول الذي يلعب بجماعية هو لاعب الفريق، هذا هو اللاعب الذي يحبه ويقدره المدرب، وهو لاعب البيسبول الذي يضع نفسه في المرتبة الأخيرة والفريق في المقام الأول، حيث يكفي أن يكون اللاعب جزءًا من الفريق.

تتمتع لعبة البيسبول الجماعية بعامل إضافي يتمثل في الارتداد عن خصومه وزملائه في الفريق، مما يضيف طبقة إضافية من التحفيز،أما الرياضات الفردية تدفع لاعب البيسبول إلى تعلم كيفية التحفيز الذاتي من خلال شيء ممتع.

كما تتمتع الرياضات الجماعية بالعنصر التنافسي، والذي يمكن أن يفيد الجهد البدني الذي قد يبذله لاعب البيسبول، حيث تمارس الرياضات الفردية ضغطًا أقل على الفرد، مع الشخص الوحيد الذي يتعين عليه إثبات شيء ما لكونه على طبيعته.

كما يتيح اللعب الجماعي في فريق البيسبول بسهولة إجراء اتصالات مع الأشخاص في فريقه وضده، مما يعزز أيضًا مهارات الاتصال، حيث تعلم الرياضات الفردية لاعب البيسبول الرعاية الذاتية مع توفير مساحة أكبر للتركيز على صحته العقلية في نفس الوقت مثل الامتيازات البدنية.


شارك المقالة: