اقرأ في هذا المقال
التمارين اللاهوائية:
تعرف التمارين اللاهوائية بأنها قدرة العضلة على أداء التمارين لفترة طويلة وممكنة، من خلال إنتاج الطاقة اللاهوائية التي تتباين فترتها من 5 ثواني إلى أقل من دقيقة أو دقيقتين. وهذا العمل العضلي إمّا أن يكون من النوع المتحرك أو النوع الثابت، فمثلاً تحتاج مسابقات العدو لمسافات متوسطة وقصيرة إلى التحمُّل اللاهوائي المتحرك، يبنما تحتاج تدريبات الجمباز إلى التحمل اللاهوائي الثابت، عند أداء الأوضاع الثابتة زاوية أو ارتكاز على المتوازي.
أهم الإيجابيات التي تعود على الجسم من خلال ممارسة التمارين اللاهوائية:
- تعمل على زيادة معدل أيض الجسم عن المعدل الطبيعي عند ممارسة تمارين المقاومة وتمارين الأوزان؛ ممّا يُساعد على التقليل من الوزن ويحمي من الإصابة بمرض السمنة.
- حرق مستمر لدهون الجسم، الذي قد يصل إلى نسبة 10% وزيادة عن معدل الحرق الطبيعي للاعب، ويعود ذلك إلى حاجة الجسم الكبيرة من الطاقة لاستشفاء العضلات وإصلاح ما يتضرر من الألياف والأنسجة خلال التمرين، كما أنه مع المتابعة وزيادة الحجم العضلي سيحتاج الجسم لمعدل حرق أكبر.
- يساعد على تحسن أداء الجسم بدرجة كبيرة عند تقوية عضلاته، حيث أنّ الفرد الرياضي الذي يمتلك نسبة عضلات كبيرة مقابل القليل من الدهون يقوم بالأنشطة اليومية بسهولة وحيوية أكثر من غيره.
- يسبب تأخر ظهور أعراض الشيخوخة، حيث ترتبط ممارسة التمارين وخاصة التمارين اللاهوائية بالقدرة على الحد وتأخير ظهور أعراض الشيخوخة؛ وذلك لزيادة تأكسد خلايا العضلات، زيادة فاعلية الميتوكندريا؛ ممّا يجعل العضلات قوية ويزيد من احتمالية تجنب الشيخوخة.
- تعمل التمارين اللاهوائية على التقليل من الإصابة بالسكري من النوع الثاني، فمن أهم أسباب السكري من النوع الثاني السمنة وخمول الجسم، وبممارسة التمارين اللاهوائية تزداد فاعلية الجسم على حرق السكريات، كما تزداد حساسية الخلايا لهرمون الأنسولين، وبذلك تتم معالجة مقاومة الأنسولين المسبب للسكري من النوع الثاني، كما يُساعد هذا النوع من التمارين على التخلص من دهون منطقة البطن التي أُثبت دورها في الإصابة بالسكري.
- تحسين صحة القلب وضبط ضغط الدم بشكل تلقائي عند تقوية عضلات الجسم وزيادة نشاطه والتخلص من مرض السمنة، حيث يُعد أحد أكثر مسببات أمراض القلب وعدم انضباط ضغط الدم.