تحتاج دورات الرجبي التدريبية إلى تطبيق عقلي ممتاز إذا كانت ستؤدي إلى التحسين والتعلم، إذا حضر اللاعبون إلى التدريبات دون الرغبة في العمل، فلن يتحقق أي شيء، على مستويات الهواة يمكن أن يؤدي الافتقار إلى الحافز إلى عدم حضور اللاعبين الرجبي للتدريب.
أهمية الدافعية للاعبي كرة الرجبي
- على المستوى المهني يعد التحفيز الذاتي أمرًا ضروريًا بشكل طبيعي، حيث الكثير من الأفراد الرياضيين يتقاضون رواتبهم مقابل لعب الرجبي، وجزء كبير من عملهم هو التأكد من أنهم في الإطار الذهني الصحيح للتدريب ولعب الألعاب بأفضل ما لديهم من قدرات، بالنسبة للاعبين الهواة من الواضح أن ضمان التحفيز الذاتي أكثر صعوبة وأقل توقعًا، حيث قد لا يكون لديهم الوقت الكافي للتفكير في التدريب والمباريات خارج الوقت الفعلي على أرض الملعب.
- من المهم النظر إلى ما ينطوي عليه التحفيز فعليًا، حيث يجب أن يكون الهدف تحقيق الحالة الذهنية التي تنتج ذروة الأداء في كل لاعب على حدة، يمكن أن تكون هذه عملية مختلفة تمامًا لكل لاعب، لكن في النهاية يتم التركيز عن النهج الذهني الذي يجلب الطاقة والتركيز والتواصل ومعدل العمل والرغبة في المشاركة بشكل أفضل.
- يشمل التحفيز في كرة الرجبي القوى البيولوجية والعاطفية والاجتماعية والمعرفية التي تنشط سلوك اللاعبين، حيث يتم استعمال الدافع لوصف سبب قيام اللاعب بشيء معين، حيث يعتبر الدافع هو موضوع محادثة كبير في جميع الألعاب الرياضية، سواء كان ذلك بين الخبراء أو المشجعين أو الأكاديميين، فإنه دائمًا ما يوفر نقاشًا قويًا حول كيف ولماذا يتم تحفيز الرياضيين للعب.
- يعتقد الكثير أن اللاعبين الرجبي مدفوعون بالمال وهذا هو كل ما يدفعهم، ومع ذلك هناك بعض المساعي التي تعتقد أن بعض اللاعبين يتم تحفيزهم من خلال الأداء الجيد لناديهم وتحسين أنفسهم كلاعب.
