عادة ما يكون من السهل تحديد أكثر رياضيين ألعاب القوى موهبة بدنية يبرزون في الملعب وفي الممارسة وحتى أثناء الاختبارات، لكن اكتشاف الرياضيين القادرين على التفوق في الجوانب الذهنية والعاطفية للرياضة أمر أصعب غالبًا ما يتم إخفاء مواهبهم من خلال المهارات والتدريبات التي تشكل الممارسات والاختبارات، ليتم الكشف عنها فقط في خضم المنافسة، ومع ذلك ، فإن الكشف عن هؤلاء الرياضيين الذين لديهم معدل ذكاء رياضي مرتفع أمر مهم.
أهمية الذكاء الرياضي للاعبي ألعاب القوى
حيث تتمثل أهمية الذكاء الرياضي للاعبي ألعاب القوى بعدة نقاط أهمها:
معرفة اللعبة
على مستوى المدرسة الثانوية يمكن للعديد من اللاعبين في ألعاب القوى الحصول على المواهب الرياضية وحدها، لكن لدى اللاعبين الأكثر ذكاءً فهمًا عميقًا لرياضتهم التي تمكنهم من الاستفادة إلى أقصى حد من مواهبهم، سواء كانت محدودة أو وفيرة، بينما تلعب الجينات دورًا، حيث يبحث المدربون في ألعاب القوى عن لاعبين منغمسين في رياضتهم ويقضون ساعات وساعات في مشاهدتها وهي تلعب على أعلى مستوى.
التوقع
دائمًا ما يكون لاعبو ألعاب القوى ذوو معدل الذكاء الرياضي المرتفع في المكان المناسب في الوقت المناسب لأنهم يستطيعون توقع ما سيحدث بشكل أفضل من زملائهم في الفريق وخصومهم، حيث يتعرف الرياضيون الأذكياء على الحركات والأفعال الصغيرة والرائعة بطريقة تسمح لهم بالتفاعل بشكل أسرع من أولئك الذين لديهم عضلات نفضية سريعة أكثر نشاطًا، كما أنهم يستخدمون ما يرونه طوال المباراة لتحديد ميول الخصم.
القدرة على الحفاظ على التركيز ورباطة الجأش
يتفوق بعض رياضيين ألعاب القوى، خاصةً لاعبي الجري لمسافات طويلة في مواقف الضغط المنخفض فقط ليختفوا عندما تكون اللعبة على المحك، حيث يمكن للاعبين الأذكياء استخدام معدل الذكاء الرياضي العالي لديهم لتحقيق النجاح عندما تكون المخاطر أكبر.
التقاط الإشارات
حيث يجب البحث عن لاعبين قادرين على الشعور عندما يكون خصمهم في حالة تأهب، بناءً على لغة الجسد، والانفجارات العاطفية، أو الأخطاء غير المعهودة، يعرفون متى يكون خصمهم جاهزًا للانقطاع ويستفيدون منه.
كما أن الذكاء الرياضي يساعد لاعبي ألعاب القوى على الكثير من الفوائد العقلية عند وقت الممارسة الفعلية، حيث تساعدهم على حسن التصرف عند حدوث أي مشكة في اللعب.