أهمية السرعة للمصارعين

اقرأ في هذا المقال


تساعد ممارسة الدفاع عن النفس على بناء الثقة، حيثُ أن من أهم ما يشعر به الشخص بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من الأشخاص غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الدفاع عن النفس. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل الأشخاص يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الدفاع عن النفس على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل الشخص.

السرعة للمصارعين:

إن المؤثرات الحركية للسرعة تعمل بشكل كامل في وضع راحة الجهاز العصبي، لذلك لا يجوز إجهاد الجهاز العصبي قبل تدريب السرعة، ولهذا يجب أن ينتقل إلى تدريب السرعة بعد بداية الساعة التدريبية مباشرة، أما الواجبات الأخرى فتؤجل بعد ذلك.
وإن التدريب الخاص بالمنافسة هو عبارة عن شكل تدريب، حيث يمكن بمساعدته ربط عناصر مكونات حالة التدريب المتنوعة ويسرع في ملائمة وصلاحية الناحية الجسمية والنفسية للرياضي، ويجعله متأهل جسمياً وتكتيكياً لمتطلبات المنافسة، كما أن التدريب الخاص بالمنافسة والمباريات له تأثير إيجابي على سرعة تطور المستوى، وخاصة في نهاية المرحلة التدريبية ومرحلة المنافسات، حيث أنه يحتاج الى متطلبات عالية لقوى الرياضي الجسمية والنفسية.

أهم الأمثلة على تمارين السرعة في المصارعة:

  • مصارعة البوخ: البوخ هي مصارعة محلية منغولية، تتم في وضع الوقوف ويصاحبها عدد كبير من المسكات للحصول على الإسقاط، أو لمصاحبة الخصم إلى الأرض على ظهره أو على جنبه أو بطنه وركبتيه، والخاسر هو المصارع الذي يلامس الأرض بأي جزء من جسمه وحتى كف اليد، ويكون المصارع خاسر والذي يهاجم ساقي الخصم في منطقة الركبتين.
  • المصارعة الصينية: يأخذ المصارعان مكانهما متقابلين، ويحاول كل منهما السيطرة على ذراعي الآخر دون أن يرخي سيطرته وبحركات القفز المختلفة، ويحاول كل منهما أن يضع قدميه على قدمي زميله، ويكون الفوز للمصارع الذي وضع قدمه أكثر عدد من المرات من 1 – 0 دقيقة.
  • صراع في وضع الاستناد الأمامي: يحاول كل مصارع سحب ذراع خصمه من منطقة الرسغ، والفائز هو الذي يجلب خصمه إلى وضع الانبطاح على البطن أو الاستناد على مفصل المرفق، ولا يجوز مس الأرض بالركبة أو الركبتين.

شارك المقالة: