الأيروبيك: وهو أي نشاط بدني يجعلك تتعرق ويتسبَّب في التنفس بشكل أكبر، كما يجعل قلبك ينبض أسرع من الراحة، فمن فوائده أنه يقوي القلب والرئتين ويدرب نظام القلب والأوعية الدموية؛ لإدارة وتوصيل الأوكسجين بسرعة أكبر وكفاءة في جميع أنحاء الجسم. وتستخدم التمرينات الهوائية مجموعة العضلات الكبيرة وهذه التمرينات إيقاعية بطبيعتها.
أهمية تمارين الأيروبيك للحامل:
يوصي أطباء النساء الحوامل بممارسة رياضة المشي الخفيف في الحدائق والشوارع، أو على جهاز المشي الثابت لمدة نصف ساعة، بين 3 و4 مرات أسبوعياً سواء المشي يتم باستخدام جهاز المشي الثابت أو الدراجة الثابتة، فيجب أداء هذه التمارين تحت إدارة مدرب الأيروبيك ووفقاً للسرعة المحددة في الأداء، التي يتم الإتفاق عليها مقدماً مع المدرب.
وخلال السنوات القليلة الماضية، حيثُ بدأت النساء الحوامل باللجوء أكثر فأكثر إلى ممارسة تمارين الهوائية واللاهوائية، إضافةً إلى ممارسة تمارين أخرى بحيثُ تقوم تمارين الأيروبيك بإعطاء أجسام النساء الحوامل مرونة أكبر، كما أنها تساهم في تعليمهن كيفية التنفس بشكل صحيح. وتساعد ممارسة الأيروبيك الحامل على جعل عملية الولادة أبسط. ويجب القيام بتمارين الأيروبيك تحت إدرة مدرب مؤهل يعرف كيفية تلقين الإرشادات خلال تمارين الأيروبيك الخاصة للنساء الحوامل.
والتمارين الإضافية التي يجب أن تؤديها النساء الحوامل، تدريبات شد العضلات وشد الجسم والتمارين المائية. ويجب القيام بهذه التمارين في درجة حرارة مناسبة؛ بحيث تتم مراقبة حالة الحامل من الناحية البدنية، كما يجب الحفاظ على نظام محكم في كل ما يتعلق بالخروج للاستراحة بين التمارين واستهلاك كميات كبيرة من الماء.
وممارسة الأيروبيك أثناء الحمل ليست فقط للعناية بالجسم، لكن خلال الحمل يستهلك الجسم فيها كميات كبيرة من الغذاء، وهذا يؤدي لازدياد الوزن؛ لذلك إن الرياضة تلعب أدواراً كثيرة، فهي تخفف الآلام الجسم والآلام في منطقة الرجلين والظهر، كما أنها توفر للمرأة الحامل القدرة على الاستعداد من الناحية البدنية والنفسية للولادة، كذلك تساعد الأيروبيك الحامل على الرجوع لممارسة نشاطاتها اليومية بعد الولادة بشكل أسرع، خصوصاً إذا كان للحامل جدول رياضي قبل الولادة بشكل مستمر.
وتعتبر الرياضة بديلاً مناسباً للمناسبات الاجتماعية، فهي تعتبر الرياضة ملجأ النساء الآمن الذي يهيئ لهن إمكانية الخروج من البيت والتمتع بوقتهن خلال فترة الحمل.