أهمية كرة اليد في الألعاب الجماعية

اقرأ في هذا المقال


“لعبة كرة اليد” هي رياضة جماعية تم تطويرها مؤخرًا وهي في الواقع تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، كما أن للعب كرة اليد دور مهم وكبير في تنمية مهارات لاعبي الأنشطة الرياضية الأخرى، سواء كانت الأنشطة فردية مثل “ألعاب المضرب” أو “أنشطة جماعية مثل “كرة السلة”.

أهمية كرة اليد في الألعاب الجماعية الأخرى

1. المساعدة في تنمية المهارات

في لعبة كرة اليد توجد مجموعة من المهارات المتنوعة كما يلي: “الجري، الرمي، المراوغة، والقفز”، التي تقدم الكثير من الفوائد لألعاب الرياضات الاخرى، فعلى سبيل المثال الجري ضروري في اللعبة، لأنها لعبة سريعة الخطى ويمكن زيادة سرعة اللاعب من خلال التدريب.

كما تتطلب كرة اليد أيضًا مهارة رمي الكرة سواء كانت من لاعب لآخر أو على المرمى، حيث يمكن تحسين سرعة الرمية وقوتها من خلال الممارسة والتكرار، كما أن مهاراة المراوغة التي تعتبر من أهم مهارات كرة اليد، مهمة أيضاً في كرة القدم؛ وذلك من أجل تحريك الكرة إلى أسفل الملعب، وتعتبر مهارة لأنها تتطلب الكثير من التدريب من أجل السيطرة الكاملة على الكرة.

كما يعد القفز مهارة أساسية في معظم الألعاب الجماعية، خاصةً في “كرة السلة، كرة اليد”، حيث يتم استخدام القفز عند محاولة رمي الكرة من أجل التسجيل، كما يمكن تحسين أساليب القفز من خلال التدريب وتمارين القوة، نتيجةً لذلك سيتم تصنيف كرة اليد على أنها رياضة تتطلب مهارات عالية في استخدام الحركات وتقدم الكثير من الفوائد للألعاب الرياضية الثانية.

كما أن المهارات الحركية الإجمالية هي المهارات التي تستخدم مجموعات عضلية كبيرة، حيث تتطلب كرة اليد قدرًا كبيرًا من الجري والقفز والرمي حيث تقع جميعها ضمن فئة المهارة الحركية الكبرى نظرًا لاستخدام عضلات الساقين والذراعين في الحركة.

2. المساعدة في  حرق السعرات الحرارية

تبدو لعبة كرة اليد للفريق الرياضي سريعة الخطى وكأنها مزيج من كل تلك الرياضات “كرة القدم، كرة السلة”، ونسبةً إلى ذلك تساعد اللاعب الرياضي الذي يمارس لعبتي كرة القدم وكرة السلة على حرق الكثير من السعرات الحرارية وبالتالي تساعد على تخفيف وزن اللاعب الرياضي الممارس لتلك الألعاب، كما أنه كلما مارس لاعبي كرة القدم وكرة السلة كرة اليد، كلما تم حرق الكثير من السعرات الحرارية، وبالتالي تعتبر لعبة كرة اليد رياضة مهمة في الكثير من الألعاب الرياضية.

3. تنمية المهارات الاجتماعية

تعتبر الألعاب الجماعية، خاصةً لعبة كرة اليد، وكرة القدم هي أداة مهمة لتمكين اللاعبين صغار السن من تنمية مهاراتهم الاجتماعية، حيث من خلال ممارسة لعبة كرة اليد يتم دعم بيئة رياضية متنوعة وشاملة، ونقل احترام الذات والمهارات والمعرفة إلى الجيل القادم.

كما يعتبر لعب كرة السلة ولعب كرة القدم شريك تعليمي لتنمية كرة اليد، حيث يتم تطوير برامج تعليمية لكرة اليد والمهارات الحياتية لتمكين الشباب من التأثير بشكل إيجابي على مستقبلهم، كما أن كرة اليد هي الأداة لإنشاء خبرات تعليمية حول المهارات الحياتية القيمة والمواضيع الاجتماعية والسياسية الهامة مثل الحفاظ على البيئة والتماسك الاجتماعي والمساواة (بين الجنسين) والإدماج وكذلك الصحة.


شارك المقالة: