يُعَدّ تعلّم الفنون القتالية التي يوجد فيها نوع من الدفاع عن النفس أمر مهم؛ لمنع أي هجوم خارجي ممكن أن يتعرّض له الجميع في منازلهم أو حتى في الطريق إلى عملهم. وتساعد الفنون القتالية على التخلص من التوتر وتُخلّص النساء من العدوانية، كما تساعد على التخلّص من اضطرابات النوم والشعور بالإرهاق. وتعمل الفنون القتالية كأي رياضة أخرى من خلال حركاتها البسيطة على زيادة تمدد العضلات وقدرتها على التحمل، كما تساعد على زيادة الأكسدة والتخلص الدهون، التحسين من ضغط الدم والسكري، كما أنها فعّالة لمساعدة مرضى الربو.
الأسباب التي تدعو الأشخاص للتسلح بالفنون القتالية:
- تمارس الفنون القتالية من أجل بناء الثقة، فمن أكبر أهداف التسجيل في تدريبات الفنون القتالية وهي طريقتها في تغيير شعور الممارس في وقت لاحق، ويفقد الكثير من الأشخاص ثقتهم بقدراتهم القتالية والدفاع عن النفس، لحماية أنفسهم قبل انضمامهم إلى تدريب ما أو التسجيل في مراكز تدريبية؛ وهذا يعود إلى التجربة الشخصية وكذلك التأثر بالأخبار. ويتم السماع عن الكثير من السلبية في المجتمع وهذا يؤدي إلى شعور الأشخاص بعدم الأمان، حيث تساعد حصص الدفاع عن النفس بالثقة.
- تُحسّن من توازن الشخص ويعني تحسين التركيز، حيث تُعلّم طرق القتال والدفاع عن النفس وكيفية التركيز على الهدف والسيطرة على الجسد، إذ لا يتم القتال دون اتزان. وعند اكتساب توازن الجسد والسيطرة عليه يستعد الفرد لحماية النفس استعداداً للأفضل.
- يساعد في تنمية الروح المحاربة ويساعد التسجيل في حصص الدفاع عن النفس تنمية القدرات القتالية، وفي حال تعرَّض الفرد للهجوم فإنه لا يريد الذهاب إلى مكان آخر خوفاً من التعرض للمواقف، ومعرفته بالفنون القتالية وكيفية الدفاع عن النفس يمنع وقوع ذلك.
- تساعد في تحسين ردة الفعل القتالية عندما يبدأ الصراع فإن الحركة هي القوة، لذا لا يمكن أن تقف ضربة المعتدي وعليه بالتحرّك. وستساعد تدريبات الدفاع عن النفس في تحسين ردود الأفعال وتكسب ردود فعل المحارب وهي مختلفة عن ردود الفعل الطبيعية، ففي المواقف الطبيعية وتستجيب لأمر ما يحصل. وعندما يهاجم الشخص من الأفضل أن تعرف كيف يستجيب. ويسمح له بردة فعل المحارب بالتحرك بسرعة وذكاء في الموقف وتعلم أين يتم الوقوف وأين توجه الضرب ومتى يكون مستعد.
