الغوص:
يُمارس الإنسان الرياضة لغايات التنافس وزيادة القدرات البدنية والكفائية للجسم. وتكون بداية هذه الرياضة هواية ثم تتحوّل إلى رياضة انتفاعية. ويتميّز الغوص في الماء عن بقية الرياضات؛ بسبب دخولها لعالم آخر مختلف كليّاً عن عالمنا هذا وهو عالم البحار. ويتم ذلك من خلال مساعدة الأدوات، مثل قارورة الأكسجين للتنفس تحت الماء، حيث أن الدخول إلى عالم البحار والالتقاء مع الكائنات البحرية والتمعّن في خلق الله للبحار، يُعدّ من الأشياء المذهلة التي يتمنّى الجميع رؤيتها.
أهم قواعد الغوص:
يجب أن يُدرك الغوّاص أنه عند استعمال معدات الغوص يجب أن لا يكتم النفس، خصوصاً عند الصعود لأعلى سطح الماء؛ أي يجب أن يتنفس الغواص بشكل طبيعي كما لو كان على أرض اليابسة. ويجب أن لا يُجرّب الغوّاص استعمال أدوات الغوص بمفردة بدون مُساعدة المُدرّب؛ لأن عملية الغوص تُعتبر في غاية الخطورة. وإذا ما تم استخدام أدوات الغوص بالشكل الصحيح، فيُمكن أن يؤدي ذلك بحياة الغواص للموت في حالة حدوث أي غلط بسبب الأدوات.
فيزياء الغوص:
تتمثَّل فيزياء الغوص من خلال انتقال الصوت في الوسط المائي، بشكل أسرع من انتقال الصوت في الهواء بما يُقارب أربع مرات؛ ولذلك يجد الغواص صعوبة في تحديد مصدر الصوت في الماء. ويرجع السبب في أن الصوت يوصل إلى كلتا الأذنين في ذات الوقت. وتُعتبر كثافة الماء أكبر من كثافة الهواء بما يُقارب 800 مرة. كما يُعتبر الماء أيضاً لهُ القدرة على امتصاص الحرارة بشكل أكبر من الهواء بما يُقارب 20 مرة على الأقل.
لون البحر:
يتغيّر لون البحر اعتماداً على مدى العُمق وكلَّما كان اللون الأزرق الغامق، فهذا دليل صريح بأننا في عُمق كبير جداً، أمّا اللون الأخضر الفاتح فهو إشارة إلى أن العُمق هنا سطحي؛ أي بما يُقارب 10 أمتار. ويعتمد لون البحر على حسب طبيعة القاع البحري وطبيعة الأحياء البحرية الموجودة فيه.
قواعد ارخميدس:
إذا غُمِر أي جسم في أي سائل، فإن الجسم يحصل على قوة دفع من الأسفل للأعلى. وتكون هذه القوة على حسب وزن الماء المُزاح مع تعادل حجم الجسم.
سلوك الضوء:
عندما يخترق الضوء الماء يحدث انعكاسات إلى خارج الماء، كما يحدث امتصاص للضوء من قِبل الماء، ثم يتبعثر الضوء من الأجسام الموجودة في البحر؛ لذلك قد تختفي بعض الألوان في أعماق مُعينة مثل اختفاء اللون الأحمر واللون البرتقالي والأصفر.