المصارعة هي فن من فنون من الفنون القتالية التي عرفها الإنسان على شكل ضربات عفوية، ثم تطوَّرت لتصبح فن يعتمد على القوة والقدرة، حيثُ مارسها القدامى بشكل منافسات بين السكان أدتها الحضارات القديمة، حيثُ استخدمتها في تأسيس برنامج التدريبات العسكرية. والمصارعة وهي رياضة تحكمها القواعد والقوانين وتُعَدّ غير ثابتة ولكنها قانون متغيّر وفيه تعديل مستمر، وذلك التعديل نتيجة لزيادة شعبية اللعبة ولزيادة الإثارة والمتعة بها وجعلها أكثر ديناميكية.
أهم قواعد المصارعة:
- الخدمة الطبية؛ حيثُ يتم الكشف على اللاعب قبل مغادرة بلده أو الاشتراك في البطولة المقامة، والخدمة الطبية مسؤولة عن الكشف الطبي قبل الدخول إلى الميزان لمعرفة أوزان اللاعبين، وتقديم الخدمة الطبية خلال المباريات والكشف عن المُنشّطات، كما تخضع لسلطة طبيب الاتحاد الدولي ولها الحق المشاركة في معالجة فِرقهم.
- الإيقاف والخدمة الطبية؛ فإذا أُصيب اللاعب يستدعى الطبيب الرسم للتدخل، وتقرير ما إذا كان التوقف مناسب أو ادعاء الحالة الأخيرة، فإن اللاعب يجازى بالإنذار ونقطة لخصمه، أما إذا كان مصاب فإن استئناف اللعب من عدمه يتم دون التقيّد بوقت محدد.
وفي المباريات التي ليس بها طبيب رسمي فإن التوقف لدقيقتين يستمر، وطاقم التحكيم يكون مفوّض فهو يقرر ادعاء اللاعب المصاب من عدمه، وهذا الإيقاف لمرة أو لعِدّة مرات ويعلن عنها كل 12 ثانية. وفي البطولات الدولية التي ليس بها طبيب رسمي من الاتحاد الدولي، يتولّى مندوب الاتحاد مع طبيب في البطولة تقرر إمكانية استكمال المصاب المباراة من عدمه. - العقاقير المنشطة؛ حيث يخضع اللاعبين في بطولات القارات والعالم والأولمبيات لفحوص، وأخذ عينات من طبيب معتمد من الاتحاد الدولي في حضور إداري للاعبين وإلا تُعدّ الفحوص غير قانونية.
- طاقم التحكيم؛ حيثُ يتكون طاقم التحكيم من رئيس البساط حكم قاضي، ولا يتم استبدال أي منهم إلا في حال توعك جسيم ولا يكون بالطاقم اثنين من جنسية واحدة.
- القرارات والتصويت؛ حيث يُعلن الحكم رأيه، وإذا وافقه القاضي يُعتبر القرار نافذ وليس لرئيس البساط الحق في تغيّر النتيجة إلا في حالة المخالفة الجسيمة وبعد المشاورة، والتصويت يتم برفع اللوحات ويكون عددها بالطاقم 11 بطريقة واضحة، والبد بإعطاء الرأي ورئيس البساط يحسم في حالة الاختلاف والتصوت برأي جديد.
