الركض: هو عملية مستمرة ومتتابعة من حركة الأقدام على الأرض بشكل مندفع؛ بحيثُ يسمح للإنسان بالتنقل البري سريعاً. والركض نوع من الخطو الذي يختص بوضعه الهوائي التي تكون فيه الأقدام فوق الأرض. وعلى عكس المشي الذي تكون فيه إحدى القدمين متلامسة مع الأرض دائماً، فإن الجري أحياناً ما تكون فيه القدمين مفرودتين طولاً ويختلف فيه مركز الثقل متبادلاً بين ساق وأخرى بشكل مشابه للرقص المعكوس. ورياضة الركض قد تشير إلى أي ضرب من السرعات التي تختلف بين الهرولة والشد.
أهم ما ينتج عن الركض في الصباح:
يوجد أهمية كبيرة للركض في الصباح؛ حيثُ يجب على اللاعبين الذين لا يكون لديهم وقت للممارسة الكارديو في الصباح معرفة الأهمية التي تعود على أجسامهم بعد ممارسة الركض في هذه الفترة، وفيما يأتي بعض فوائد الصحية للركض في الصباح:
- الحصول على النشاط: إن معركة الاستيقاط من النوم في الصباح من أجل ممارسة الركض مهمة جداً وغير سهلة أبداً، ولكن عند ممارسة الركض في الصباح يحصل الجسم على الطاقة ويكون في أعلى مراحل التركيز؛ حيثُ وُجِدَ بأن ممارسة الركض صباحاً بشكل يومي يحسن من العمليات العقلية والذهنية، وخاصة عند أداء الواجبات اليومية الكثيفة، ويظهر ذلك جلياً بشكل فعال ومتقن.
- الحصول على راحة أفضل: حيث أن أداء الركض في وقت الصبح، قد تكون مهمة من أجل الحصول على نوم هادئ وبدون قلق في الليل، وقد وُجِدَ بأن ممارسة الركض في الصباح تحفز على الحصول على نوم عميق بدون أيّ توتر، وعند مقارنة الركض في فترة الظهيرة أو المساء مع فترة الصباح، فيتم مظهور النتائج بشكل مباشر وبأن الركض في الصباح أفضل وقت.
والأطعمة التي يمكن تناولها بعد الركض صباحاً يعتمد على المغزى من ممارسة الركض مثل: نقص الوزن، بناء العضلات والكثير من الأهداف، حيثُ أن مختلف الأغذية تزود الجسد بالطاقة، ومن أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها البطيخ فيُعدّ البطيخ من الفواكه قليلة السعرات الحرارية، ويُعدّ مصدر مهم لاحتوائه على سيترولين ولايكوبين، ويتكون البطيخ على 91% من وزنه من الماء؛ ممّا يساهم على إعادة ترطيب الجسم بعد الركض، كذلك من أفضل الأطعمة هو أومليت الخضروات؛ حيثُ أن البيض الموجود فيه يُعدّ من الأغذية الممتلئة بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية والبروتينات ذات أهمية كبيرة.