لا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن يعاني بعض الأفراد بسبب عدم مرونة أجسادهم؛ حيث أن هذا من الممكن أن يسبب لهم ألم في العضلات، فضلاً عن الإحباط الذي يشعرون به عند القيام بالتمدد، واليوغا ليست ممارسة تحقق الراحة الذهنية فقط، بل تسمح للأفراد بالتحسين من حالتهم البدنية أيضاً. وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم وضعيات اليوغا للتحسين من المرونة.
أهم وضعيات اليوغا للتحسين من المرونة:
- وضعية الطفل: حيث تؤدي ممارسة هذا الوضعية إلى التحسين من مرونة الجسد، تريح العضلات، تؤدي ممارستها إلى إطالة الوركين، الفخذين والكاحلين، كما تؤدي إلى التخفيف من آلام الظهر بصورة فعالة.
- وضعية الجبل: من الممكن أن تكون وضعية الجبل غير مريحة بشكل عام في البداية. ويقوم الفرد بممارستها عن طريق إنشاء شكل جبل بجسمه مع فرد ذراعيه وساقيه، والحفاظ على رأسه بين ذراعيه. وتؤدي ممارسة هذه الوضعية إلى التعزيز من الدورة الدموية، تمديد كافة عضلات الجسم، وتعتبر من أهم التمارين للإحماء وتسخين الجسم.
- وضعية الجسر: من الممكن أن تكون وضعية الجسر غير مريحة بشكل عام في البداية؛ حيث يستلقي الفرد على ظهره، ثم يقوم برفع وركيه إلى أعلى مستوى ممكن، ومن المهم أن تكون القدمين مفرودة بالكامل على الأرض والذراعين يجب أن تكونا ممدودتين على طول الجسم مع شبك اليدين. وتؤدي ممارسة هذه الوضعية إلى تنشيط أعضاء تجويف البطن، تحسين الهضم والتخفيف من آلام الحيض بالنسبة للنساء بصورة كبيرة.
- وضعية الحمامة: إذا لم يكن جسد الفرد مرناً؛ فهذه الوضعية ستكون مهمة جداً للتحسين من المرونة مع مرور الوقت، وفي حالة كان من الصعب على الفرد تنفيذها، يمكنه الاستعانة أو الاستناد على جسم ما. وتؤدي ممارسة هذه الوضعية إلى ضبط استقامة الجسم، والتخفيف من ألم العصب الوركي، إذا كان الفرد يعاني منه.
- وضعية الانحناء الأمامي: آخر وضعيات اليوغا التي تساعد الفرد على التحسين من مرونة جسده؛ حيث يقف الفرد مع تثبيت قدميه جيدًا على الأرض، فمن المهم أن يحاول لمس أصابع قدميه بيديه، إذا كان لا يستطيع الوصول إلى قدميه، لا يهم؛ حيث من المهم المحافظة على المستوى الذي يمكنه الوصول إليه مع إمساك ساقيه من الخلف.
