إجراءات السلامة أثناء الغوص والوقاية من إصابات الغوص

اقرأ في هذا المقال


 تعد رياضة الغوص من الرياضات الآمنة للأشخاص الذين تعلموا وتدربوا بالطريقة الصحيحة على كافة القوانين المتعلقة برياضة الغوص.

احتياطات السلامة أثناء ممارسة رياضة الغوص

 يجب على الغواصين قبل البدء بممارسة رياضة الغوص أخذ كافة الاحتياطات التي تعمل على التخفيف من خطر الإصابة بالرضح الضغطي (وهو إصابة نسيجية ناتجة عن التغيير في الضغط، ويؤدي ذلك إلى حدوث انضغاط أو تمديد الغازات الموجودة في بنى الجسم التشريحية)، وداء تخفيف الضغط (وهو خلل يحدث في الجسم ينتج عنه انحلال النتروجين في الدم، ويعمل على تشكيل فقاعات في الأنسجة؛ وذلك نتيجة لانخفاض الضغط)، ويكون ذلك من خلال اتباع النقاط التالية:

  • العمل على جعل كمية الضغط متوازنة في مختلف الفراغات الهوائية، بما في ذلك قناع الوجه المستخدم، وذلك من خلال نفخ كمية من الهواء بواسطة الأنف باتجاه القناع، والأذن الوسطى من خلال التثاؤب.
  • الامتناع عن كتم النفس، والعمل على التنفس بالطريقة الطبيعية في لحظة صعوده إلى سطح المياه، كما يجب أن تكون سرعته لا تزيد عن 15 إلى 30 سم في الثانية، وهول المعدل الذي يستطيع الغواصين من خلاله العمل على طرد النيتروجين الزائد، والفراغات التي تكون ممتلئة بالهواء مثل: الرئتين والجيوب.
  • يجب على الغواص أن يعمل على التوقف لفترة تقدر بخمس دقائق عند وصوله إلى عمق 4.5 متر.
  • يجب على الغواص أن يمتنع عن الطيران لفترة تقدر ب 18 ساعة بعد ممارسته لرياضة الغوص.
  • يترتب على الغواصين أن يكونوا على معرفة تامة بالحالات التي تتطلب الحذر، وذلك عند العمل على التخفيف من المشاكل الأخرى المتعلقة برياضة الغوص مثل: تدني مستوى الرؤية أو عند حدوث تدفق مائي كبير تفتقر إلى بذل جهد كبير من الغواص ليجتازه، وعند تأدية الغواص الغوص لوحده دون وجود أشخاص معه؛ وذلك لمساعدته في حال حدوث المشاكل المتعلقة بالغوص.
  • درجات الحرارة المتدنية تعمل على التسبب بالمخاطر للغواصين، وذلك لأنه من الممكن أن يصابوا  بتدني درجة الحرارة في أجسامهم بشكل سريع، وهذا الشيء يعمل على التأثير من قدرته وبراعته الجسدية، كما إن لانخفاض درجات الحرارة مخاطر أخرى مثل: التسبب بخلل في النظام القلبي عند الأشخاص، ولذلك لا ينصح الغواص ممارسة الرياضة بمفرده، بل يجب أن يكون معه أكثر من شخص لتلافي المشاكل التي من الممكن أن تحصل.
  •  الامتناع عن تناول المشوبات الكحولية؛ وذلك لأنها تعمل على ترك تأثيرات غير متوقعة في أعماق المياه، وبالتالي التسبب للمشاكل للغواص.

الحالات التي قد يمنع فيها الغوص

حيث إنه عند عدم معرفة الحالات التي يمنع فيها ممارسة رياضة الغوص، يكون باستطاعة الرياضي أن يعمل على استشارة الطبيب، كما أنه من الممكن أن يتم خضوع الغواصون المحترفون لعدة اختبارات طبية قبل البدء بممارسة الغوص مثل: اختبارات وظائف القلب والرئة، السمع، الرؤية، الإجهاد الرياضي، وتصير العظام بالأشعة السينية، ومن الحالات التي يمنع فيها الغوص:

  • حيث إن الغوص بشكل عام يحتاج من اللاعب بذل مجهود كبير أثناء ممارسته لها، لذلك يجب على الغواصين أن يمتازوا بقدرات رياضية عالية مثل القدرة على ممارسة تمارين تحتاج إلى جهد عالي، ويجب أن لا يكون الغواص مصاب بخلل في الرئة؛ لإن ذلك الشيء يعمل على التخفيف من قدرته بشكل عام.
  • الاضطرابات التي تعمل على التسبب بفقدان الوعي مثل: السكري الذي يتم معالجته بالأنسولين، وذلك لأنه من الممكن أن يتسبب ذلك في تدني مستوى السكر في الدم، ولذلك تم إنشاء برامج خاصة للغواصين المصابين بالسكري.
  • امتناع الأطفال عن ممارسة رياضة الغوص، كما يجب على المدربين أن يكونوا على علم بكافة المبادئ الخاصة بتعليم الأطفال الغوص، ويجب أن يتم عمل تقييم للأشخاص المؤهلين لهذه الرياضة، والعمل على دراسة لياقتهم البدنية، ومعرفة العوامل التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بالمشاكل أثناء الغوص، وذلك من قبل أطباء يكونون على معرفة تامة بالغوص ومشاكله.
  • الحالات الطبية التي يمكن أن تمنع من ممارسة رياضة الغوص مثل: احتقان الأنف والجيوب، الأدوية التي تعمل على التسبب بالنعاس، بلع الهواء الاعتيادي، نوبات الإغماء، السمنة، التقدم في السن، الحمل، تمزق طبلة الإذن، السلوك الاندفاعي، اضطرابات الهلع، الإعاقات الجسدية، الاضطرابات القلبية مثل: الفشل القلبي أو العيوب الخلقية التي تعمل على السماح بتسريب الدم من الأوردة إلى الشرايين، وضعف اللياقة القلبية، الصرع.

شارك المقالة: