كيفية استخدام الأبحاث الشخصية في المجال الرياضي

اقرأ في هذا المقال


أهمية استخدام الأبحاث الشخصية في المجال الرياضي:

  • التعرف على السيرة الذاتية للرياضيين؛ حيث أن الخصائص البدنية والمواهب التي يتميز بها الرياضيون تدعو الكثير من المختصين في علم النفس الرياضي إلى التعرف على السية الذاتية لهؤلاء الاشخاص.
  • إن الرياضة تساعد على بناء السمات الشخصية، وتطوير المهارات القيادية والسلوك الرياضي، كما تُنمّي روح التعاون والعمل الجماعي.
  • إن برامج التدريب واللياقة البدنية لاقت الكثير من الاهتمامات، من حيث تطويرالصحة العقلية، ولكن هذه الادعاءات لا تزال تحتاج إلى دعم من قبل البحوث العلمية.
  • تم إجراء بعض البحوث في التربية الرياضية لدراسة الخصائص الشخصية لممارسين النشاطات الرياضية المتنوعة.

أهمية استخدام الأبحاث الرياضية للمجتمع:

  • يؤدّي البحث الرياضي الى خلق ثقافة رياضية ومعرفة رياضية جديدة وفريدة من نوعها في المجال الرياضي.
  • تتيح الأبحاث العلميّة الرياضية للباحثين فُرصة لرفع مستويات المعرفة الرياضية العامة.
  • يساعد البحث الرياضي في تقديم الرؤية المستقبلية، والاتجاهات التي تسير فيه مجالات المعرفة الرياضية، ومدى تحسّنها وتقدّمها.
  • تساهم البحوث الرياضية الناس على فهم وإدراك المجتمع الرياضي بشكل أفضل وأكثر وضوح.
  • تساهم الأبحاث العلميّة الرياضية في إنجاح الأعمال الرياضية التجارية والمشاريع الرياضية، كالأندية الرياضية وغيرها من المشاريع.
  • تعتبر الأبحاث الرياضية أحد المصادرالرياضية التي تساعد في الاختراعات التكنولوجية للرياضة.
  • تمنح الأبحاث الرياضية أصحاب الطبقة البرجوازيّة الذين أغلبهم لا يهتمون بإجراء البحوث والدراسات فرصةً للتدريب الرياضي.
  • البحث الرياضي يعمل على الزيادة من إمكانيات التفكير العميق للباحثين الرياضيين.
  • تساهم البحوث الرياضية على تفعيل دور العقل في التعرّف على ما يجري في الأماكن الرياضية المخفيّة عن الأنظار وغير الملفته للأنظار.
  • البحث العلمي الرياضي ينمي أساليب ومنهجيات متطورة لإجراء الدراسات الرياضية.
  • تؤدّي الأبحاث العلمية الرياضية إلى تنمية الاقتصاد.

أهمية الأبحاث الرياضية للرياضي:

  • زيادة الثقافة الرياضية والمعرفة الرياضية، عن طريق عملية جمع البيانات والوثائق المتنوعة حول الرياضة، وكلما ازدادت المعلومات الرياضية بكثرة تفاصيلها في الموضوع جعلت هذا الباحث الرياضي متفوقاً أكثر.
  • القدرة على إثبات الحقائق الرياضية وتفسيرها إن كان للباحث الرياضي شكوك بخصوص موضوعه، فهو يكافح لجمع التفاصيل التي تنهي شكوكه، وتعمل على إثبات الحقيقة العلميّة الرياضية لموضوع البحث الرياضي.
  • محاولة الإدراك الصحيح لموضوع البحث الرياضي، حيث يجب على الباحث الرياضي أن يتعمّق في موضوع بحثه المعني؛ بحيث يتمكّن من دراسته والتعامل معه.
  • المحاولة في معرفة المجال الذي يناسب الباحث الرياضي، حيث يُحدّد الباحثون الرياضيون من خلال البحث المساقات والطرق التي تُناسبهم وينجذبون للبحث فيها؛ فالباحث لا يتوقف فقط على إتمام الدراسات ونشرها، بل يُحدّد للباحث الرياضي المجالات العلميّة الرياضية التي يرغب بالاستمرار فيها بالمستقبل.
  • القدرة على الإنجاز الرياضي بشكل فردي أو بشكل جماعي، حيث يتمكّن الباحثون الرياضيون بواسطة إنجازاتهم للبحوث الرياضية من القدرة على تعلّم طرق الموازنة بين العمل الرياضي الذي يقع على عاتقهم بشكل فردي، وبين التنسيق الرياضي في العمل كمجموعات.
  • القدرة على معرفة موضوع البحث وأصله، حيث أن الباحث يبدأ بتجميع المعلومات لمحاولة معرفة الأصل الذي بدأ منه موضوع البحث الرياضي الذي بين يديه، وعن طريق العمليّة التراكميّة للمعلومات الرياضية نجد بحث موسوع وشامل مليء بالمعلومات.

أبحاث شخصية لبعض علماء النفس الرياضي:

  • العالم كولمن غرفت(عالم نفس أمريكي):
    من خلال الملاحظات الذاتية للعالم كولمن غرفت، ومقابلاته الشخصية التي أجراها مع نخبة من الرياضيين المتفوقين، حيث قام بتحديد الخصائص والصفات المميزة للرياضي المتفوق والتي جاءت نتيجة ملاحظة العالم غرفت الذاتية ولم تكن نتيجة لدراسة عملية موضوعية ومنها:
    • الشجاعة.
    • الذكاء.
    • الولاء.
    • الضمير الحي.
    • الصرامة.
    • البهجة.
    • التفاؤل.
    • اليقظة.
    • الاتزان الانفعالي.
    • احترام السلطة.
  • العالم اوقولفي (عالم أمريكي في علم النفس الرياضي):
    أجرى العالم اوقولفي دراسة حول الخصائص المرتبطة بالتفوق في المجال الرياضي من خلال استخدام استبيانات الدافعية، وكانت نتائج الدراسة المتعلقة بالخصائص المرتبة للتفوق في المجال الرياضي كما يلي:
    • التصميم.
    • القيادة.
    • العدوانية.
    • القدرة في السيطرة على الانفعالات.
    • شعور الإحساس بالذنب.
    • وجود الدافع.
    • الثقة بالنفس.
    • وجود الضمير الحي.
    • شعور الرغبة بالتدريب.
  • العالم مورغن (عالم أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الطب لعام 1933):
    حيث ذكر العالم مورغن في دراسته للشخصية أن الصحة العقلية الإجابية ترتبط مباشرة في النجاح بالرياضة، بينما يرتبط المرض النفسي بشكل عكسي مع النجاح في الرياضة؛ ولذا أظهرت دراسة مورغن أن الرياضيين المتفوقين يتمتعون بخصائص صحية عقلية إيجابية بشكل أكبر من عامة الناس، ولكن لا نستطيع تعميم ذلك؛ حيث يجب أن لا نفترض أن الصحة العقلية الإجابية تقود إلى النجاح؛ لأن النجاح في الرياضة قد يعزز الصحة العقلية الإيجابية وخلق مزاج إيجابي لدى الرياضيين المتفوقين.

شارك المقالة: