اقرأ في هذا المقال
- إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
- أسباب إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
- أعراض إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
- تشخيص إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
- إسعاف إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
- نصائح وإرشادات للوقاية من إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
يجب على اللاعب الحرص على ممارسة الرياضات التي تتطلب تحريك القدم كثيراً بالشكل المثالي والمطلوب؛ وذلك من أجل عدم حصول إصابة في أوتار القدم تؤدي إلى تعطل اللاعب عن اللعب.
إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
الأوتار عبارة عن شرائط من الأنسجة تصل العضلات بالعظام، حيث تربط الأوتار الباسطة العظام في الأصابع بالعضلات الموجودة في مؤخرة اليد والتي تساعد على تقويم الأصابع والإبهام، وفي القدمين يربطون عظام أصابع القدم بالعضلات الموجودة في مقدمة الساقين.
كما أن الجلد الذي يغطي الأوتار الباسطة رقيق للغاية وهناك القليل من الأنسجة العضلية أو الدهنية لحمايتها، وغالبًا ما تكون الأوتار في جزء متكرر الاستخدام من الجسم، وهذان العاملان يجعلانهم أعلى عرضة للإصابة، وهناك الكثير الذي يمكن القيام به للوقاية من التهاب الأوتار الباسطة، بما في ذلك تمارين التقوية والراحة.
أسباب إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
تصل الأوتار الباسطة ما بين العضلات بالعظام في اليد والقدم، وعادة ما يحدث التهاب الأوتار الباسطة بسبب الإفراط في الاستخدام، حيث أن السبب الأكثر شيوعًا هو الإفراط في استخدام العضلات والعظام والأوتار في القدمين أو اليدين، وفي القدمين غالبًا ما يكون سببها:
- قضاء الكثير من الوقت على القدمين.
- لبس أحذية ضيقة للغاية.
- استخدام أحذية غير مناسبة لرياضة أو نشاط.
- السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الأوتار الباسطة في اليدين هو القيام بنشاط يستخدم اليدين والمعصمين في حركة متكررة مثل: ممارسة الرياضات التي تجهد اليدين والمعصمين بانتظام بما في ذلك البيسبول أو كرة المضرب.
- إصبع المطرقة هو نوع شائع من الإصابات التي تحدث للأصابع وخاصة عند الرياضيين، حيث يحدث عندما يتم ضرب طرف الإصبع بقوة مثل الكرة؛ مما يؤدي إلى إصابة الوتر الذي يمتد على طول الجزء العلوي من الإصبع.
وبدون علاج يمكن أن يتضرر الوتر بشكل دائم؛ مما يؤدي إلى فشل طرف الإصبع في الاستقامة تمامًا.
أعراض إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
أكثر أعراض التهاب الأوتار الباسطة شيوعًا سواء حدث في القدم أو في اليد هو الألم، وفي القدمين عادة ما يكون الألم موضعيًا في الجزء العلوي من القدم، وعادة ما يكون بالقرب من مركز القدم، وفي اليدين يميل الألم إلى الحدوث في الجزء العلوي من اليد، حيث تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الأوتار الباسطة ما يلي:
- احمرار أو سخونة أو تورم بالقرب من الإصابة.
- زيادة الانزعاج من النشاط.
- الخرق وهو شعور أو صوت مقرمش فوق الوتر المصاب.
- تصلب المفصل.
تشخيص إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
عادةً ما يتطلب تشخيص التهاب الأوتار الباسطة فحصًا جسديًا وتاريخًا مع الطبيب، حيث سيسأل الطبيب أسئلة عن الألم والأعراض الأخرى، كما تدور الأسئلة الشائعة حول ما إذا كان أي شيء يخفف الألم أو يزيده سوءًا وتاريخ الأعراض، وما إذا كان أي شيء قد تسبب في الشعور بعدم الراحة.
وفي بعض الأحيان سيطلب الطبيب إجراء فحص بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على نظرة مفصلة لجميع العظام والعضلات والأوتار حول الإصابة، كما يمكن أن تساعد هذه الصور الطبيب في النظر إلى الهياكل المحيطة بالألم لمعرفة مكان الضرر وما إذا كان هناك سبب آخر للأعراض.
في معظم الحالات يتعافى الشخص المصاب بهذه الحالة تمامًا دون أي مشاكل دائمة في المفاصل المصابة، حيث تعتمد المدة التي يستغرقها التعافي على مدى شدة التهاب الأوتار ومدى نجاح الشخص في إدارته، على سبيل المثال اللاعب الذي يستريح بشكل مثالي سيتعافى بسرعة أعلى من اللاعب الذي يدفع ويستمر في استخدام المفصل المصاب.
إسعاف إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
قد يوصي الطبيب بالأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين إذا لم تخفف الراحة من الألم، حيث تعد إصابات اليدين والقدمين شائعة وعادة ما يتم حلها في غضون أيام قليلة من خلال الرعاية الأساسية في المنزل، ومع ذلك إذا لم يبدأ الألم في التحسن بعد يومين، أو إذا كان الشخص يعاني من تورم أو احمرار أو دفء أو أعراض أخرى فيجب عليه زيارة الطبيب، حيث أن هناك مجموعة من خيارات العلاج المتاحة لالتهاب الأوتار الباسطة:
- الراحة والاسترخاء: استراحة المفصل المصاب شيء مهم للغاية خاصة إذا كان التهاب الأوتار ناتجًا عن الإكثار من الاستخدام، ومن الضروري إيقاف النشاط الذي يسبب الألم حتى يلتئم الوتر لمنع حدوث المزيد من الإصابات، وفي الحالات الأقل خطورة قد تكون الراحة هي كل ما هو مطلوب حتى يلتئم الوتر.
- مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بالأدوية المضادة للالتهابات، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، وفي بعض الأحيان هناك حاجة إلى دواء أقوى ، مثل الستيرويد بدلاً من ذلك.
- جبائر الأصابع أو أصابع القدم: قد تتطلب مطرقة الإصبع التجبير لعدة أسابيع حتى يعود الوتر إلى وضعه السابق ويشفى تمامًا في مكانه، ومن المهم أن يوضح اللاعب للطبيب طول الفترة الزمنية التي يجب أن يبقى فيها الإصبع في الجبيرة، ومن الشائع أن يضطر إلى ارتداء الجبيرة باستمرار، حتى أثناء الاستحمام، حيث يمكن أن تؤدي إزالة الجبيرة وتحريك الإصبع قبل أن يلتئم الوتر إلى إصابة الوتر.
- علاج بدني: قد يتطلب التهاب أوتار القدم الباسطة علاجًا طبيعيًا وإطالات خاصة لعضلة ربلة الساق المشدودة. أيضًا ، سيوصي بعض جراحي العظام أو أطباء القدمين باستخدام جبيرة أو حشوات تقويم العظام.
- جراحة: الجراحة لإصلاح التهاب الأوتار الباسطة نادرة وعادة ما تكون مخصصة للحالات النادرة جدًا أو الفريدة، وإذا كان اللاعب يفكر في إجراء إصلاح جراحي للأوتار الباسطة فيجب على الأشخاص التأكد من أنهم يقابلون جراحًا لديه خبرة في إجراء هذه الأنواع من الإجراءات.
نصائح وإرشادات للوقاية من إصابة التهاب عضلات الأوتار القابضة والباسطة في القدم للاعب الرياضي
عند الانخراط في الأنشطة يوصى بارتداء الأحذية المناسبة لمنع الإصابة، حيث يمكن منع التهاب الأوتار الباسطة في اليدين والقدمين عن طريق:
- ارتداء الأحذية التي تدعم القدمين والكاحلين.
- ارتداء الحذاء الصحيح عند القيام بنشاط.
- أخذ فترات راحة أثناء القيام بأنشطة متكررة تؤدي إلى تفاقم الإصابة.
- من المهم الانتباه إلى ما تشعر به اليدين والقدمين، وإجراء التعديلات حسب الحاجة، ومن المهم تجنب أو تكييف نشاط يسبب الألم.
كما قد يحتاج الشخص الذي خضع لعملية جراحية لإصلاح التهاب الأوتار الباسطة إلى فترة نقاهة أطول وقد يحتاج إلى إعادة تأهيل أو علاج طبيعي لاستعادة الوظيفة الكاملة، كما هو الحال مع أي عملية جراحية هناك خطر حدوث عدوى أو نزيف أو مضاعفات أخرى. يجب على الأفراد التحدث إلى الجراح حول المشاكل المحتملة قبل الجراحة.
وفي النهاية على الرغم من أنه يمكن أن تكون الإصابة مؤلمة إلا أن التهاب الأوتار الباسطة مرض يمكن الوقاية منه إلى حد ما ويمكن علاجه بسهولة، ومن المهم مراجعة الطبيب عند الشعور بأي ألم خاصة في القدمين، حيث أن التشخيص والعلاج السريعان هما حل للوقاية من الإصابة بالتهاب في الأوتار الباسطة في القدم.