استعمالات الشريط اللاصق بعد الإصابة الرياضية

اقرأ في هذا المقال


هناك عدة استعمالات للشريط اللاصق بعد حدوث الإصابة، حيث أنه يعمل على التقليل من الألم والتورم الموجود في مكان الإصابة وبالتالي عدم حدوث المضاعفات السلبية للاعب.

فوائد استعمال الشريط اللاصق بعد الإصابة الرياضية

الشريط اللاصق يتكون من مادة ناعمة قابلة للتهوية وعادةً ما يكون من القطن أو مزيج القطن، حيث لا تفيد مرونته وهو مهم بشكل كبير من أجل توفير ضغط ودعم لتسهيل عمل القوة في العضلات والأنسجة، كما يلتصق الشريط بالجلد بمادة لاصقة معتمدة طبيًا ومقاومة للماء والعرق.

كما يأتي في أنواع خالية من مادة اللاتكس وضد الحساسية للاعبين الذين قد يكون لديهم حساسية من مادة اللاتكس، حيث يمكن أن يظل الشريط في مكانه عادةً لمدة ثلاثة أو أربعة أيام حتى أثناء الاستحمام أو ممارسة الرياضة.

خلق مساحة إضافية في المفاصل

عندما تم تطبيق الشريط اللاصق على الركبة فإن ذلك ينتج عنه زيادة المساحة في مفصل الركبة، كما يزيد أيضًا من المساحة في مفصل الكتف، على الرغم من أن الزيادة في المساحة طفيفة إلا أنها تعمل على التقليل فرصة تهيج المفاصل.

تحسين حركة الدورة الدموية والسوائل

إذا كان الشخص مصابًا فقد يساعد الشريط في تحسين حركة الدورة الدموية وتخفيف التورم في المنطقة التي تأذى فيها، حيث يمكن أن يحسن ذلك من سريان الدم في الجلد، ويحسن أيضًا دوران السوائل اللمفاوية، كما يتكون السائل اللمفاوي في الغالب من الماء ولكنه يحتوي أيضًا على البروتينات والبكتيريا والمواد الكيميائية الأخرى.

حيث أن الجهاز اللمفاوي هو الجهاز التي ينظم بها الجسم التورم وتراكم السوائل، كما أنه عندما يتم تطبيق الشريط فإنه يخلق مساحة تحت الجلد؛ مما يغير من تدرج الضغط في المنطقة المصابة التي توجد في أسفل اليشرة، وهذا التغيير في الضغط يزيد من تدفق السائل اللمفاوي.

حيث يمكن أن يعمل تغيير سريان السائل اللمفاوي على شفاء الكدمات بشكل أسرع، على الرغم من وجود عدد قليل من الدراسات لتأكيد هذا المعلومة إلا أن بعض اللاعبين أفادوا بشكل كبير أنه عندما أزالوا الشريط من أجزاء الجسم المصابة بالكدمات، كانت المناطق الموجودة في أسفل الشريط بلون مختلف عن المناطق غير المصابة.

تقليل الشعور بالألم

من خلال الضغط بلطف يساعد الشريط على تقليل وتوقف الألم.

زيادة حركة الدورة الدموية وتقليل الالتهاب

يمكن أن يساعد الشريط في إزالة الاحتقان مع السماح بالدوران الفعال للدم المؤكسد والسوائل اللمفاوية، حيث تعمل الدورة الدموية على التخلص من الملوثات، وبالتالي تقليل الالتهاب وتراكم المواد الكيميائية وتعزيز الشفاء العاجل.

تحسين الموقف ودعم العضلات

يمكن أن يساعد ربط المناطق التي تنحرف بعيدًا عن الوضع الصحيح في دعم الموقف المناسب برفق، كما يتيح اللاصق المناسب للعضلات الضعيفة العمل بكفاءة ويقلل من الألم والتعب ويحمي من التشنجات والإفراط في التمدد والتقلص الزائد.

تحسين الأداء الرياضي

وذلك من خلال دعم المفاصل وتقديم ضغط طفيف على العضلات، كما يتيح الشريط لآليات الشفاء الخاصة بالجسم العمل في عملية التعافي بالشكل المطلوب؛ وذلك من أجل برمجة الجسم على الشفاء من الإصابة التي يعاني منها اللاعب بشكل أسرع.

استعمالات الشريط اللاصق في المجال الرياضي

معالجة الإصابات

يستعمل المعالجون الفيزيائيون الشريط اللاصق كجزء من خطة العلاج للأشخاص المصابين، حيث يتم استعماله من أجل تخفيف الألم والتورم في المناطق المتضررة من الإصابة.

دعم المناطق الضعيفة

يستخدم الشريط اللاصق أيضًا لإضافة دعم إضافي للعضلات أو المفاصل، كما أنه في حال كان اللاعب مصابًا بمتلازمة الإجهاد الرضفي الفخذي أو التهاب وتر العرقوب فقد يساعد الشريط في هذه الإصابة اللاعب بشكل كبير، على عكس الشريط الطبي أو الرياضي فإن الشريط يسمح بالتحرك بشكل طبيعي، حيث أنه يمكن أن يعزز الحركة والقدرة على التحمل.

إعادة تدريب العضلات

يمكن أن يساعد في إعادة تدريب العضلات التي فقدت وظيفتها أو التي اعتادت على طريقة غير صحيحة للعمل.

تحسين الأداء

يستخدم بعض الرياضيين الشريط لمساعدتهم على تحقيق الأداء المثالي والحماية من الإصابة عندما يتنافسون في أحداث عالمية.

معالجة الندبات

على الرغم من أنه لا يجب أبدًا استعمال الشريط على جرح مفتوح إلّا أن هناك بعض الدراسات التي تؤكد على أن الشريط يمكن أن يحسن المظهر للندوب بعد الإصابة.

إذا كان الجرح بحاجة إلى الحماية

لحماية الجرح من الأوساخ وما شابه يمكن اللاعب عمل ضمادة بسيطة عن طريق أخذ بعض الشاش أو قطعة قماش وتثبيتها بشريط لاصق.

إذا كان الجرح بحاجة إلى إغلاق

إغلاق الجرح ليس بنفس الأهمية التي يعتقدها الكثير من الناس، حيث يجب أن تكون الأولوية لوقف النزيف وتنظيف الجرح، ومع ذلك بعد القيام بذلك إذا كان الجرح يتسع ولا يمكن الحصول على مساعدة طبية أو معدات لأيام فإن إغلاقه سيساعد على الشفاء بشكل أسرع.

الحالات التي يمنع فيها استعمال الشريط اللاصق للاعب الرياضي

  • الجروح المفتوحة: قد يؤدي استخدام شريط على الجرح إلى الإصابة بالعدوى أو تلف الجلد.
  • إزالة العقدة الليمفاوية: قد تؤدي زيادة السوائل عندما يكون الجرح مفتوح إلى حدوث تورم.
  • الحساسية: إذا كانت بشرة اللاعب حساسة تجاه المواد اللاصقة فقد يؤدي ذلك إلى رد فعل قوي.
  • هشاشة الجلد: إذا كانت بشرة اللاعب معرضة للتمزق فعلى اللاعب تجنب وضع شريط لاصق عليها.

الخطوات التي يجب على اللاعب اتباعها عند وضع الشريط اللاصق

  • تنظيف المنطقة وتجفيفها: حيث يمكن أن تمنع الزيوت الشريط من الالتصاق على منطقة الإصابة.
  • تقليم الشعر الزائد: الشعر الكثيف يمكن أن يمنع الشريط اللاصق من التماسك الجيد على البشرة.
  • بالنسبة لمعظم العلاجات يجب أن يبدأ اللاعب بتمزيق ورق الشريط التي في المنتصف، والعمل على قص الزوايا الدائرية في نهايات كل شريط، وبهذا الشيء تقل احتمالية تعلق الزوايا الدائرية بالملابس ويساعد على إبقاء الشريط لفترة أطول.
  • عند شد الشريط على اللاعب استخدام طول إبهامه بالكامل عبر الشريط للحصول على تمدد متساوي.
  • بعد وضع الشريط اللاصق، على اللاعب فرك الشريط بقوة لعدة ثوان، حيث تنشط الحرارة الغراء وعادة ما يستغرق الالتصاق الكامل حوالي (20) دقيقة.

وفي النهاية، فإن للشريط اللاصق فوائد عديدة بعد حدوث الإصابة الرياضية، حيث أنه على المسعف أو اللاعب الحرص على تطبيقه على مكان الإصابة بالطريقة الصحيحة من أجل الشفاء بشكل أسرع، وبالتالي العودة إلى ممارسة الرياضة كما كان يمارسها اللاعب من قبل.


شارك المقالة: