اقرأ في هذا المقال
- الأسُّس المُتبعة عند انتقاء الناشئين في الجمباز
- السنُّ المناسب
- الحالة الصحية
- القياسات الجسمية
- السمات الشخصية للرّياضي
- أنواع وسائل القياس
الأسُّس المُتبعة عند انتقاء الناشئين في الجمباز:
هناك بعض الأُسس التي يجب أخذها في الاعتبار عند الانتقاء في رياضة الجمباز.
السنُّ المناسب:
يعرف البعض منَّا رياضة الجمباز بأنَّها رياضة صغار السِّنِّ، والسِّنُ المناسبُ لمُمارسة رياضة الجمباز حسب تقسيم مدارس التَّدريب:
المدرسة الشرقية: ترى أنهُ يمكن انتقاء الناشئ في سنِّ ما قبلِ المدرسة؛ أي من 4-5 سنوات. ثّم بعد ذلك يخضع الناشئ لمدَّة تتراوح من عام إلى اثنين لبرامج تمهيدية لمُمارسة رياضة الجمباز.
المدرسة الغربية: ترى أنَّ السِّنَّ المناسب للانتقاء في المرحلة ما بين 7-9 سنوات.
ويشير العلماء الشَّرقين والغربين: أَّن السّنَّ المناسبِ للانتقاء في المرحلة الثانية يتراوح ما بين 12- 15 سنوات، أمَّا السن المناسب للمرحلة الثالثة للانتقاء في سن 15 سنة.
الحالة الصحية:
- الشكل الخارجي التَّشُّوهات الخَلقية.
- حالة القلب ومدى تحمُّله للمجهود البدنيِّ.
- حالة الجهاز التنفسي والرئتين ومدى سلامتهم.
- ضغط الدم.
القياسات الجسمية:
يجب أن يتميَّز الناشئون المختارون في رياضة الجمباز ببعض الصفات والقياسات الجسمية الخاصَّة بلاعب الجمباز، منها الطول، والوزن، ومحيط الصدر، ويوجد بعض القياسات الجسمية الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل طول الرِّجْل وطول الجذع.
السمات الشخصية للرّياضي:
- سمات عقليَّة ومعرفيَّة: والتي تُرتبِط بالذَّكاء، والقدرات العقلية، وإدراك الرياضي للعالم الخارجي ( قدرات الإدراك البصري – السمعي- الحركي)
- سمات انفعاليَّة ووجدانية: تظهر في أساليب النَّشاط الانفعالي، ودوافع الرِّياضيّ وميولهِ واتّجاهاته، وأُسلوب مواجهتهِ للمواقف الاجتماعية والتَّكيُّف معها، وسمات مزاجيَّة مثل السمات الخلقية والإراديَّة مثل ( الجرأة، التَّصميم، والمُثابرة، وضبط النَّفس)
أنواع وسائل القياس:
- المقابلة: وهي من أوائل أدوات القياس النَّفسي القديمة والمهمَّة، وهي استثارة المعلومات الشَّخصية؛ للحصول على بيانات من الأفكار والاتّجاهات العقلية للشَّخص الذي نقابلهُ
- الملاحظة: وهي من أوائل أدوات القياس النَّفسي في المجال الرِّياضي، وهي المراقبة المُنظَّمة لعيِّنات السُّلوك.
- إجراء الاختبارات الورقية: تُعّد من أكثر أدوات القياس النَّفسي استخداماً، وهي تتضمَّن تقديم نموذج عبارة عن ورقة فيها أسئلة، والهدف منها قياس كميَّة الفروق بين الأفراد واتّجاهاتها.
- دراسة الحالة: وهي أداة قيِّمة تكشف لنا وقائع حياة شخص معين منذُ ميلادهِ وحتَّى الوقت الحالي وتقسم إلى:
- دراسة الحالة الوصفية: وهي معلوماتٌ كاملةٌ وتفصيليَّةٌ من الظَّاهرة، ولكنَّها لاتقدّم اختباراً معيناً.
- دراسة الحالة التفسيرية: وهي تستخدمُ الطريقةَ الوصفيَّةَ، ولكنَّها تفسِّر البيانات وتصنِّفها.
- دراسة الحالة التقويميَّة: وهي تستخدمُ المعلوماتِ في التقويم مثل تقويم التَّدريب والحركة.
- تحليل الأداء: وهنا تستخم المعلومات لتحديد طبيعة ونوعية الأداء إن كان سلبيّاً أم إيجابيّاً.
- دراسة الحالة الوصفية: وهي معلوماتٌ كاملةٌ وتفصيليَّةٌ من الظَّاهرة، ولكنَّها لاتقدّم اختباراً معيناً.