الأوضاع المشتقة في التمرينات

اقرأ في هذا المقال


الأوضاع المشتقة في التمارين الرياضية هي عمل حركة فرعية من حركة أساسية في الجسم سواء من الجزء السلفي أم في الجزء العلوي.

الأوضاع المشتقة في التمرينات

التمرين المشتق في التمرينات الرياضية هي تمرينات فرعية للتعبير عن أي حركة في الجسم عند تنفيذ الأداء الفعلي أو عند كتابة التمرين، ويتم استخدام الأوضاع المشتقة ككتابة أو كشرح شفهي حتى يُسهل فهم المعلومة من قِبل اللاعبين. وتنقسم الأوضاع المشتقة في التمرينات إلى الوضع الأساسي، الحركة، التمرين، النداء والحكم.

1- الوضع الأساسي: هو شكل الجسم الأساسي في حال الثبات قبل عمل أي حركة مشتقة، مثل الوقوف التام أو الجلوس الطويل أو التمدد الطويل.

2- الحركة: يقصد بالحركة الجملة الحركية التي يقوم بها الجسم مثل الدحرجة الأمامية في الجمباز الأرضي، وفي هذهِ الجملة الحركية يقوم جزء معين من الجسم كاليدين بعمل النشاط بدني بالمشاركة مع أعضاء أخرى من الجسم مثل الرجلين والحوض.

3- التمرين: التمرين هو عمل حركات جسدية بطرق وصور مختلفة؛ لغاية الوصول إلى هدف مُعين من التمرين، ويتم إتباع أسس ومبادئ معينة قبل بدء تنفيذ التمرين؛ لكي يكون التمرين ناجحاً وفعالاً.

4- النداء: النداء عبارة عن أوامر يُلقنها المُدرّب لطلابه بشكل شفهي، وفي البداية يقوم المُدرّب بتنبيه الطلاب، وبعد ذلك ينتظرهم قليلاً من الوقت للاستعداد، وثمَّ يتم تنفيذ الحكم، وقد يتكون النداء من كلمة واحدة أو من عدّة كلمات.

5- الحكم: يقصد بالحكم الحركة النهائية لتنفيذ ما طلبه المُدرّب من اللاعبين، مثل أن يقول المُدرّب الذراعين عالياً رفع، وفي الحكم يحدد المُدرّب ما نوع التدريب المشتق من الوضع الأصلي، ويمكن أن يكون التمرين المشتق لأكثر من عضو في الجسم، مثل أن يكون التمرين الأصلي هو الوقوف التام، ويكون التمرين المشتق هو فتح الرجلين والذراعين معاً في وقت واحد.

المصدر: الرياضة صحة ولياقة بدنية، د.فاروق عبد الوهاب، 2008م.الرياضة صحة وعافية، عصام الخالدي، 1992م.الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017م.أسس وبرامج التربية الرياضية، أكرم خطايبة، 2019م.


شارك المقالة: