الإسعاف الأولية لرياضة البيسبول

اقرأ في هذا المقال


تعد رياضة البيسبول من الرياضات التي تنطوي على استعمال المهارات المثالية من قبل اللاعب، حيث أنه في حال التزم اللاعب بكافة الخطوات الفنية فإنه يقي نفسه من حصول الإصابة الرياضية.

الإسعاف الأولية لرياضة البيسبول

تعتبر مجموعات الإسعافات الأولية مهمة لأي نشاط بدني ولكنها ضرورية للرياضات التي تتطلب الكثير من النشاط البدني مثل لعبة البيسبول، حيث أن معظم الإصابات المتعلقة بالرياضة هي نتيجة السقوط والاصطدام بجسم والتصادم والإجهاد، كما أنه إذا أصيب اللاعب أثناء لعب البيسبول فإن أفضل خطة علاج هي (RICE)، أي تطبيق الراحة والجليد والضغط والرفع، من خلال:

  • إراحة المنطقة المصابة حتى يمكن تقييمها من قبل الطبيب.
  • وضع الثلج على فترات تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة لأول 48-72 ساعة.
  • ولف المنطقة المصابة ورفعه فوق مستوى القلب لتقليل التورم.
  • وإذا كان اللاعب يعاني من تورم أو خدر أو وخز شديد أو عدم القدرة على تحمل الوزن على المفصل، أو عدم القدرة على تحريك أو ثني المفصل، أو يعاني من ألم طويل الأمد بعد فترة من الراحة، فمن الضروري أن يرى طبيبًا متخصصًا في أقرب وقت ممكن، حيث سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وتشخيص الإصابة وتقديم العلاج المناسب لتجنب المزيد من المضاعفات.
  • ضمادات بأحجام مختلفة.
  • شريط رياضي لتجبير المفاصل الملتوية أو تأمين الضمادات.
  • ضمادات شاش لحماية الخدوش والجروح الطفيفة.
  • بيروكسيد الهيدروجين لغسل الجروح والخدوش الطفيفة.
  • قفازات مطاطية لحماية الجروح الطفيفة من الأوساخ والبكتيريا والعدوى.
  • مرهم مضاد حيوي للمساعدة في وقاية وعلاج عدوى الجلد الطفيفة التي تسببها الجروح الصغيرة أو الخدوش.
  • معقم اليدين لتنظيف اليدين قبل وبعد علاج الإصابات.

طرق التعامل مع الإصابات الرياضية في رياضة البيسبول

الإسعافات الأولية الفورية والفعالة لا تقدر بثمن في حالة وقوع حادث أو حادث طبي أثناء نشاط رياضي، كما إن تحديد السبب الدقيق للإصابة هو الخطوة الأولى في اتخاذ قرارات الإسعافات الأولية السريعة، وهناك نوعان من الإصابات الرياضية الإصابات الحادة والمزمنة، حيث:

  • تحدث الإصابة الحادة بشكل مفاجئ وتتسبب بشكل عام في الحالات التالية، الجروح والسحجات والارتجاج والكسور والتواء الكاحل والإجهاد.
  • في حين أن الإصابة المزمنة ناتجة عن الاستخدام السيئ والمتكرر للمفاصل والمجموعة العضلية، حيث يمكن أن تساهم التشوهات الهيكلية أيضًا في تطور إصابة مزمنة.

وفي النهاية في حال كان اللاعب مطبق لكافة القواعد الفنية والصحيحة في رياضة البيسبول، فإنه من الممكن أن يعمل على حماية نفسه بشكل كبير من حصول الإصابة الرياضية، وبهذا الشكل يستطيع اللاعب أن يستمر في الممارسة.


شارك المقالة: