الإصابات التي تحدث للاعب أثناء ممارسة رياضة الجري وإسعافها

اقرأ في هذا المقال


هناك إصابات من الممكن أن تحصل للاعب الرياضي أثناء العمل على ممارسة رياضات الجري بكافة أشكالها، حيث أنه من الممكن أن يعمل ذلك على تعطيل اللاعب عن اللعب.

الإصابات التي تحدث للاعب أثناء ممارسة رياضة الجري

1. ركبة العداء (متلازمة الفخذ الرضفي)

ركبة العداء أو متلازمة الفخذ الرضفي هي مصطلح عام يشير إلى الألم في مقدمة الركبة أو حول الرضفة، حيث إنها إصابة شائعة بسبب الإفراط في ممارسة الرياضة التي تتضمن الجري أو القفز، حيث يمكن أن يؤدي ضعف الوركين أو العضلات حول ركبتك إلى زيادة خطر الإصابة بركبة العداء، كما يمكن أن تسبب ركبة العداء ألماً مما يلي:

  • يمكن الشعور به في إحدى الركبتين أو كليهما.
  • تتراوح من خفيفة إلى مؤلمة للغاية.
  • يزداد سوءًا مع الجلوس أو ممارسة الرياضة لفترات طويلة.
  • يزداد سوءًا عند القفز أو صعود السلالم أو القرفصاء.
  • قد يتسبب هذا النوع من الإصابات أيضًا في حدوث أصوات طقطقة أو فرقعة بعد فترات طويلة من السكون.

كما يمكن للطبيب في كثير من الأحيان تشخيص ركبة العداء من خلال الفحص البدني، ولكنه قد يوصي بإجراء أشعة سينية لاستبعاد الحالات الأخرى، حيث يمكن أن يعطي المعالج الفيزيائي اللاعب خطة علاج محددة لعلاج إصابة ركبة العداء.

2. التهاب وتر العرقوب

يشير إلى التهاب الوتر الذي يربط عضلة الربلة بالكعب، حيث قد يحصل ذلك بعد زيادة المسافة المقطوعة بالميل أو شدة الجري، وإذا تُركت دون علاج فإن التهاب وتر العرقوب يزيد من خطر الإصابة بتمزق وتر العرقوب، وإذا تمزق هذا الوتر فعادةً ما يتطلب جراحة لإصلاحه، كما تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب وتر العرقوب ما يلي:

  • ألم خفيف في أسفل الساق فوق الكعب.
  • انتفاخ على طول وتر العرقوب.
  • نطاق محدود من الحركة عند ثني القدمين.
  • شعور دافئ فوق الوتر.

3. جبائر شين

الجبائر الظنبوبية (متلازمة إجهاد الظنبوب) تشير إلى الألم الذي يحدث في الأجزاء الأمامية أو الداخلية من أسفل الساقين على طول عظم الظنبوب، حيث يمكن أن تحدث جبائر شين عند زيادة حجم الجري بسرعة كبيرة وخاصة عند الجري على الأسطح الصلبة، وفي معظم الحالات لا تكون جبائر حرف الظنبوب خطيرة وتختفي مع الراحة، ومع ذلك إذا تركت دون علاج يمكن أن تتطور إلى كسور إجهاد، ويمكن أن تشمل أعراض جبائر قصبة الساق ما يلي:

  • ألم خفيف على طول الجزء الأمامي أو الداخلي من عظم الساق.
  • ألم يزداد سوءًا عند ممارسة الرياضة.
  • تورم خفيف.
  • غالبًا ما تتحسن جبائر الظنبوب مع الراحة أو عن طريق تقليل عدد مرات الجري أو المسافة التي تقطعها.

4. إصابات أوتار الركبة

تساعد أوتار الركبة في إبطاء الجزء السفلي من الساق أثناء مرحلة التأرجح في دورة الجري، وإذا كانت أوتار الركبة لدى اللاعب مشدودة أو ضعيفة أو متعبة فقد يكون أكثر عرضة للإصابة، وعلى عكس العدائين من غير المألوف إلى حد ما أن يعاني عداؤو المسافات من تمزق مفاجئ في أوتار الركبة، وفي معظم الأحيان يعاني عداؤو المسافات من إجهاد في أوتار الركبة يحدث ببطء وينتج عن تمزقات صغيرة متكررة في الألياف والأنسجة الضامة لعضلة أوتار المأبض.

وإذا كان اللاعب يعاني من إصابة في أوتار الركبة فقد يواجه:

  • ألم خفيف في الجزء الخلفي من أعلى الساق.
  • عضلة في أوتار الركبة تكون حساسة عند اللمس.
  • ضعف وتيبس في أوتار الركبة.

5. التهاب اللفافة الأخمصية

يعد التهاب اللفافة الأخمصية أحد أكثر إصابات القدم شيوعًا، حيث إنه ينطوي على تهيج أو تنكس في الطبقة السميكة من الأنسجة والتي تسمى اللفافة في الجزء السفلي من القدم، حيث تعمل هذه الطبقة من الأنسجة بمثابة نبع عند المشي أو الجري، كما يمكن أن تؤدي زيادة حجم الجري بسرعة كبيرة إلى وضع اللفافة تحت ضغط متزايد، وقد يؤدي ضيق العضلات أو ضعفها في ربلة الساق إلى تعريض اللاعب أيضًا لخطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، وتشمل الأعراض عادة:

  • ألم تحت الكعب أو منتصف القدم.
  • ألم يتطور تدريجياً.
  • إحساس حارق في أسفل القدم.
  • ألم يزداد سوءًا في الصباح.
  • ألم بعد نشاط طويل.

6. كسور الإجهاد

الكسر الناتج عن الإجهاد هو شق شعري يتشكل في العظام بسبب الإجهاد أو الصدمة المتكررة، وبالنسبة للعدائين تحدث كسور الإجهاد عادةً في الجزء العلوي من القدم أو في الكعب أو أسفل الساق، وإذا كان اللاعب يشك في إصابتك بكسر إجهاد فمن الجيد أن يرى الطبيب على الفور، حيث أن هناك حاجة إلى الأشعة السينية لتشخيص كسر الإجهاد، حيث تشمل أعراض كسر الإجهاد عادةً ما يلي:

  • الألم الذي يزداد سوءًا بمرور الوقت والذي قد يكون بالكاد ملحوظًا في البداية ولكن مع تقدم الألم، قد يشعر به اللاعب حتى عندما تكون في حالة راحة.
  • تورم أو كدمات أو ألم في منطقة الكسر.
  • عادةً ما يستغرق التعافي من كسر الإجهاد من 6 إلى 8 أسابيع، وقد يحتاج إلى استخدام عكازات أو ارتداء جبيرة لفترة من الوقت.

7. التواء الكاحل

تحدث التواءات الكاحل بسبب التمدد المفرط للأربطة بين الساقين والكاحل، حيث تحدث الالتواءات غالبًا عندما تهبط على الجزء الخارجي من القدم وتدحرج الكاحل، حيث تشمل الأعراض الشائعة المرتبطة بالتواء الكاحل ما يلي:

  • تلون.
  • ألم.
  • تورم.
  • كدمات.
  • نطاق محدود من الحركة.
  • في معظم الأحيان تتحسن التواء الكاحل بالراحة أو الرعاية الذاتية أو العلاج الطبيعي، حيث قد يستغرق أسابيع أو شهور للشفاء.

أنواع أخرى من إصابات الجري للاعب الرياضي

تشمل الإصابات الأخرى التي يميل العدائون إلى التعرض لها ما يلي:

  • أظافر نام: يحدث الظفر المنغرز عندما تنمو حافة الظفر في الجلد، حيث يمكن أن يسبب الألم والالتهابات على طول أظافر القدم وقد ينضح صديدًا إذا أصيب بالعدوى.
  • التهاب كيسي الجراب: عبارة عن أكياس مملوءة بالسوائل أسفل العضلات والأوتار، حيث إنها تساعد على تليين المفاصل ويمكن أن يؤدي الاحتكاك المتكرر بهذه الأكياس من الجري إلى تهيج في الورك أو حول الركبة.
  • تمزق الغضروف المفصلي: يشير تمزق الغضروف المفصلي إلى تمزق الغضروف في الركبة، وغالبًا ما يسبب إحساسًا بانغلاق المفصل.
  • متلازمة الحيز الأمامي: تحدث متلازمة الحيز الأمامي عندما تضغط العضلات الموجودة في الجزء الأمامي من أسفل الرجل على أعصابه وأوعيته الدموية، حيث يمكن أن تكون هذه المتلازمة حالة طبية طارئة.
  • شد في الساق: يمكن أن تؤدي الصدمات المتكررة من الجري إلى إجهاد في ربلة الساق حيث تُعرف أيضًا باسم شد ربلة الساق.

خيارات العلاج لإصابات الجري

إذا كنت اللاعب يعاني من أي نوع من الألم أو عدم الراحة أو وجدت صعوبة في الجري فمن الجيد المتابعة مع الطبيب للحصول على التشخيص المناسب واستبعاد الحالات الأخرى، وبالنسبة للعديد من إصابات الجري الشائعة غالبًا ما يشمل العلاج ما يلي:

  • جلسات العلاج الطبيعي وتمارين محددة.
  • اتباع أسلوب (الراحة والجليد والضغط والارتفاع).
  • تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات) مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين.
  • تقليص عدد مرات الجري والمسافة التي يقطعها.

كما أنه قد يشمل العلاج الأكثر تحديدًا ما يلي:

  • لركبة العداء: تقوية عضلات الفخذ وعضلات الفخذ وشد عضلات الفخذ الضيقة وارتداء أحذية تقويم العظام.
  • لالتهاب وتر العرقوب: شد عضلات الربلة أو تدليكها.
  • لإصابات أوتار الركبة: تقوية عضلات المؤخرة وإطالة وتقوية أوتار الركبة وتغيير أسلوب الجري.
  • لالتهاب اللفافة الأخمصية: شد وتقوية الربلة.
  • لكسور الإجهاد: العكازات أو الجبس أو الجراحة.
  • لعلاج التواء الكاحل: تمارين تقوية الكاحل.

نصائح للوقاية من الإصابة أثناء ممارسة الجري

يمكن أن تحدث إصابات الجري لأي شخص ولكن يمكن تقليل مخاطر الإصابة باتباع النصائح التالية:

  • الإحماء: القيام بالإحماء قبل بدء الجري عن طريق أداء هرولة سهلة أو تمارين حركية ديناميكية مثل تقلبات الذراع أو الساق لمدة 5 إلى 10 دقائق.
  • الاعتناء بالإصابات المزعجة: على  اللاعب الاستراحة بعد الإصابات المزعجة على الفور حتى لا تتطور إلى مشاكل أكثر خطورة، حيث يمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي أن يعطيك التشخيص المناسب وأن يزودك بخطة علاج مخصصة.
  • تقوية الوركين: القيام بتضمين تمارين الثبات في برنامجه التدريبي مثل الجسور الألوية أو القرفصاء أحادية الساق لمساعدته على حماية ركبتيه وكاحليه.
  • الوضع في الاعتبار التدريب المتبادل: حيث يمكن أن تساعد إضافة بعض التدريبات منخفضة التأثير في جدولك مثل ركوب الدراجات أو السباحة في تحسين لياقته الهوائية مع إعطاء المفاصل استراحة من التأثير المتكرر للركض.

شارك المقالة: