الإيقاع الحركي للاعبي ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


في حين أن هناك العديد من العناصر لتطوير سرعة الصوت لدى الرياضيين الشباب في ألعاب القوى، إلا أن الإيقاع من أهمها، حيث يُعرَّف الإيقاع بأنه تعبير عن التوقيت، وعمليته في الرياضة واسعة، كما تتطلب السرعة الخطية تسلسلاً جيد التوقيت للعمل المقابل، أي تأخير أو أخطاء في هذا التوقيت يمكن أن يحد بشكل كبير من سرعة الحركة.

الإيقاع الحركي للاعبي ألعاب القوى

في سياق فعاليات ألعاب القوى نادرًا ما تكون السرعة الخطية ذات أهمية كبيرة، لكن الإيقاع يلعب دورًا مهمًا في قدرة الرياضيين على تغيير الاتجاه بسلاسة وفي الوقت المناسب مع عوامل خارجية مثل أعضاء الفريق والخصوم والأجهزة (مثل الكرة وما إلى ذلك)، حيث أن الإيقاع هو عامل  مهم ضمن المجالات الواسعة للتنسيق، وهذا مهم لأن العديد من المدربين والمدربين لا يدركون أن التنسيق ليس كيانًا في حد ذاته، فإنه نظام من المهارات ويتألف من عدة سمات جسدية مختلفة، وأهمها:

  • التوازن، ديناميكي وثابت.
  • التمايز الحسي، تحديد القوة المطلوبة لتحقيق النتيجة المرجوة.
  • كفاية الحركة، القدرة على تحريك الأطراف في المعارضة وأثناء الحركة.
  • الوعي المكاني، معرفة مكان وجود المرء في الفضاء وفيما يتعلق بالعوامل الخارجية.
  • حيث يتم تطوير جميع المهارات القائمة على التنسيق خلال مرحلة ما قبل المراهقة من الحياة بسبب الطبيعة البلاستيكية للجهاز العصبي، والإيقاع ليس استثناءً.

الإيقاع الحركي للاعبي المشي

كما يعد المشي الإيقاعي طريقة ممتعة لممارسة الأنماط الحركية مع جسم اللاعب فقط، هناك طريقتان للقيام بذلك، حيث يمكن للاعب ببساطة المشي بنبض أثناء التصفيق أو النطق بنمط ما، أو يمكنه ممارسة المشي بإيقاع ثلاثي النسج عن طريق المشي بنبض، التصفيق بجدول زمني، والتلفظ بنمط ما في نفس الوقت.

كما أن المشي الإيقاعي هو شكل من أشكال التدريب المتقاطع الإيقاعي الذي يمكن للاعب القيام به في أي مكان، في المتنزه أو على الشاطئ أو في أحد شوارع المدينة، فإنه يرخي تلك العضلات والمفاصل التي تصبح متيبسة ومؤلمة عندما يفرط اللاعب في التمرين على الآلة الخاصة به، وهي طريقة رائعة للعمل على مفردات اللاعب الإيقاعية أثناء ممارسة بعض التمارين والحصول على الهواء النقي.

في المشي الإيقاعي يكون النبض دائمًا في قدمي اللاعب، لذا للحصول على النبض كل ما على اللاعب فعله هو البدء في المشي، بمجرد أن يتحرك اللاعب لن يضطر إلى التفكير في قدميه على الإطلاق، لكن عليه أن يقرر في البداية أي نبضة يخطو لأن ذلك سيؤثر على أي نمط يضيفه في يديه أو صوته.

عندما يمشي اللاعب بإيقاع بأربعة، فإن إحدى طرق التفكير في خطواته هي سقوط النبضات في 1 و 3، وسيعمل هذا بشكل جيد على الأنماط والأنماط البسيطة التي تعرفها جيدًا بالفعل، ولكن عندما يحاول اللاعب تنسيق القدمين واليدين والصوت بنمط جديد أو صعب، فإن هذا النبض قد يجعله يتحرك بسرعة كبيرة.

أثناء المشي بالنبض يمكن للاعب إضافة نمط ثانٍ في يديه، لتشغيل مخطط زمني أو نمط بصوت واحد فقط يمكنه ببساطة التصفيق، أو يمكنه ضرب أي جسمين معًا، مثل العصا، العملات المعدنية، المفاتيح، العصي، والأحجار،  أيًا كان في متناول يد اللاعب.

لكن الاضطرار إلى ضم يدي اللاعب معًا أثناء المشي يمنعه من تأرجح ذراعيه بحرية، إذا كان اللاعب يريد المشي بشكل طبيعي، فيجب أن يكون قادرًا على إصدار صوت بيد واحدة فقط، وأحد أهم الحلول البسيطة هو لصق عملة معدنية بإبهام اللاعب والآخر بإصبعه الأوسط، ثم يمكنه إنشاء نقرة من خلال الجمع بينهما.

إذا كان اللاعب يستخدم الأزرار بدلاً من العمل، فيمكنه ربطها بأصابعه بشرائط صغيرة من المطاط، إذا كان يريد أن يلعب نمطًا بصوتين، فما عليه سوى استخدام المعدن في يد والخشب أو البلاستيك في اليد الأخرى، كما يوجد عدة أنشطة الحركة الإيقاعية هي تلك التي تتطلب من الأفراد الرياضيين استخدام أجسادهم بطرق منسقة، غالبًا في وقت الموسيقى، ويمكن أن تشمل القفز، السير، الدوران، الانحناء، الرقص، تمارين الجمباز، التمارين الرياضية التي يتم ضبطها على الموسيقى.

كما يجب أن يكون الإيقاع الحركي مع حركة ذات خطوات محسوبة،  حيث يشار إليها على أنها دراماتيكية لأنها تتطلب غالبًا حركات وخطوات مثيرة للغاية؛ لأنها تتطلب قوة عضلية وحيوية، كما يعتبر الإيقاع الحركي من أهم العناصر التي تعطي للفعاليات الرياضة عنصر الجمال والإثارة، فهي تساعدهم على ممارسة النشاط الحركي بكل نشاط.


شارك المقالة: