الأخطاء الشائعة في رمي الرمح في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


هناك بعض الأخطاء التي يمكن للاعب الرامي ارتكابها في رمي الرمح والتي ستؤدي إلى عدم احتساب رمية الرمح، إذا تجاوزت الخط الفاسد بجسم اللاعب أو إذا لف اللاعب ظهره في ميدان الرمي، فلن يتم احتساب رميته، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يهبط الرمح على طرفه الأمامي.

الأخطاء الشائعة في رمي الرمح في ألعاب القوى

قبضة ضعيفة

الكثير من الرياضيين يمسكون الرمح بشكل غير صحيح، تشمل أخطاء القبضة الشائعة عند الرياضيين الشباب ما يلي:

  • مسك الرمح عبر راحة اليد، مما يجعل من الصعب محاذاة الأداة في اتجاه الرمي.
  • يتم تثبيت الرمح في أطراف الأصابع مما يعني أنه من الصعب جدًا التحكم في التنفيذ.
  • يتم إمساك الرمح بعيدًا عن القبضة، حيث أن هذا يعني أن الأصابع والإبهام قد تنزلق على المقبض أثناء المسكة.
  • كما أنه يجب إمساك الرمح في الجزء الخلفي من المقبض، على طول راحة اليد، مع وضع الأصابع بإحكام حول الأداة، بإصبع واحد على الأقل خلف الغلاف، فإن أفضل تعليم القبضة التي ترى إصبعًا واحدًا والإبهام خلف الربط.

ميل وجهة رمي الرمح

قبل الرمي، يفقد العديد من الرياضيين الشباب السيطرة على نقطة الرمح، إما برفع الطرف لأعلى من اللازم أو يتأرجح إلى جانب واحد، حيث يمكن أن يؤدي الطرف المدبب عاليًا جدًا إلى الرمح:

  • العجلة نهاية فوق نهاية.
  • الهبوط بشكل مسطح أو الذيل أولاً (أي رمي خطأ).
  • اتخاذ مسار طيران شديد الانحدار.
  • يمكن أن تؤدي رمح الرمح التي تم توجيهها بعيدًا جدًا إلى اليمين (بالنسبة لرامي اليد اليمنى) إلى تحرك الرمح إلى اليمين، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى دوران الرمح عكس اتجاه عقارب الساعة أثناء الطيران (في دوران الهليكوبتر) نتيجة لمحاولة القاذف سحبها إلى مسارها أثناء القبضة، إذا حدث هذا فسيرى اللاعب الرمح وذيله يشير إلى اليمين.
  • ولكي يتم إصلاح ذلك يجب على اللاعبين إبقاء الرمح موجهًا دائمًا في الاتجاه الذي يريدون أن يذهب فيه الرمح أو يُوجّه الرمح نحو الهدف.

إبقاء الرمح بعيدا عن الجسم

بدلاً من إبقاء الرمح بالقرب من رؤوسهم قبل القبضة الصحيحة، يمسك العديد من الرياضيين الشباب الأداة بعيدًا عن أجسامهم، يمكن أن يحدث هذا غالبًا بسبب خوف الطفل من نقطة الرمح أو خوفه من ضرب نفسه بعمود الرمح، كما يجب على  الرياضيين إبقاء طرف الرمح بالقرب من صدغهم أو أعينهم، إذا كانوا يرتدون قبعة، فيمكن للمدرب إخبارهم بالتمسك بنقطة الرمح في ذروة قبعتهم.

عمل رمي الذراع المستديرة

بدلاً من إلقاء الرمح على كتفهم مثل إرسال التنس، من الشائع جدًا أن يقوم الرياضيون الشباب بالرمي بحركة منخفضة وذراع مستديرة، إلى جانب كونه إجراء رمي غير قانوني إذا تم إلقاء الرمح تحت خط الكتفين، فإن الصغار يخاطرون إما بإصابات مزمنة أو حادة في الكوع بسبب القوى الموضوعة على مفصل الكوع من خلال هذا النوع من الحركة، هناك مشكلة أخرى في حركة الذراع المستديرة وهي أنه من الصعب جدًا الحفاظ على محاذاة الرمح مع الاتجاه المقصود للرمي.

صحن الرمح

ليس من غير المألوف أن يستخدم الرياضيون الصغار حركات “البولينج” مثل لعبة الكريكيت عندما يرمون الرمح، بمعنى آخر، يحافظون على ذراع التوصيل مستقيماً بينما يسحبون الرمح فوق كتفهم، لتشجيع حركة رمي أكثر فاعلية، يمكن للمدرب التأكد من أن الرياضي لا يقفل مرفق ذراعه قبل التسليم، تشمل الحلول الأخرى ما يلي:

  • التدرب على عملية التسليم بدون الرمح أو بأدوات بديلة.
  • تمرين الرميات من وضع الحمل، حيث تبدأ الرمح فوق الكتف مع ثني الذراع عند الكوع، بدلاً من تمديدها للخلف خلف القاذف.

دفع الرمح

كثير من الشباب المبتدئين الذين لا يتمتعون بالقوة الطبيعية في مهارات الرمي فوق الإبط سوف يدفعون الرمح من كتفهم، بدلاً من سحبها فوق كتفهم، كما يجب الإنتباه من اللاعب الرياضي الشاب الذي يجعل الرمح يقترب من كتفه في حركة واحدة، ثم يدفع الرمح للخارج في حركة ثانية منفصلة، سيظهر هذا كحركة متقطعة ومتقطعة.

ولكي يتم تجاوز ذلك الخطأ  يجب أن يتم شد الرمح من فوق الكتف في حركة واحدة مستمرة وسلسة، غالبًا ما يحتاج هذا إلى تعلمه بدون رمح أو باستخدام أدوات أخرى على سبيل المثال الكرات اللينة وكرات الكريكيت.

متابعة الرمح

يستخدم العديد من الرياضيين الشباب متابعة محدودة حقًا عند إطلاق الرمح، مما يؤدي إلى ضغط الأداة، ليس من غير المألوف رؤية ذراع الرمي الخاص بهم يتوقف كثيرًا عن المكان الذي يجب أن تنتهي فيه المتابعة الجيدة، مع عدم قيام بعض الرماة بتمديد حركة ذراعهم بعيدًا عن كتفهم، حيث سيبدو كعمل ذراع خجول متردد حقًا.

كما يجب بتعليم الرياضيين الشباب أنه بعد إطلاق الرمح، يجب أن “تتبع” أيديهم الأداة ثم تستمر في الهبوط وعبر أجسامهم، كما يجب رمي الرمح بسرعة وقوة.

الجري والتوقف

يوجد الكثير من اللاعبين يأخذون مسافات طويلة استعدادًا لرمي الرمح، قبل أن يتباطأوا، ثم يتوقفوا، ثم يسلموا الأداة، ويفقدون أي مزايا قد تكون منحتهم مثل هذه الزيادة، حيث من الأفضل للمبتدئين أن يتخلصوا من فترة أقصر بكثير (على سبيل المثال 3-5 خطوات) والتركيز على البناء والحفاظ على سرعتهم على المدرج، كما يجب نقل السرعة أثناء الركض إلى الرمية.

طريق العودة

إن الخطوات الثلاث الأخيرة قبل رمي الرمح (لرامي اليد اليمنى) تتكون من خطوة إلى القدم اليسرى، ثم قفزة منخفضة على القدم اليمنى وخطوة سريعة أخيرة على القدم اليسرى في وضع الرمي قبل سحب الرمح من خلال، غالبًا ما يشار إلى القفز إلى الموقف النهائي بخطوة التقاطع، جزء من أداء التقاطع بشكل صحيح هو أن القدم الخلفية تتقاطع أمام الرجل الأخرى.

من الشائع جدًا رؤية الرياضيين الشباب يؤدون تمريرة عرضية بشكل غير صحيح حيث تتقاطع قدمهم الخلفية خلف الرجل الأخرى، يمكن أن يتسبب هذا في تحول الجسم ورمي الرمح بعيدًا عن اتجاه الرمي.

رجوع القدم إلى الجانب عند خطوة التسليم

عندما تلمس القدم الأرض بعد إتمام التقاطع، يجب توجيهها بزاوية 45 درجة على الأقل نحو اتجاه الرمية، حيث أن هذا يجعل من الممكن قيادة الوركين وتدوير الجذع في اتجاه الرمي، كما يهبط العديد من لاعبي رمي الرمح بقدمهم بزاوية 90 درجة بعيدًا عن اتجاه الرمي، حيث أن هذا يجعل من الصعب للغاية قيادة الوركين حولها مما يؤدي إلى حركة رمي أقل قوة وغالبًا ما تكون رمية موجهة بشكل خاطئ.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 احمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: