تعتبر لعبة كرة اليد من الألعاب الجماعية الشعبية، كما أنها تعتبر من الألعاب المسلية كونها تلعب بين فريقين، بالإضافة إلى أنها تقدم الكثير من الفوائد للممارسين.
التبديلات في كرة اليد
حيث أنه يسمح بعمل التبديلات لأية عضو من أعضاء الفريق بلاعب من لاعبين الاحتياط، ولكن يجب أن يخرج أولاً اللاعب المستبدل ويدخل اللاعب الاحتياط من منطقة الاستبدال المخصصة لكل فريق، كما أنه أية لاعب يقوم بالخروج والدخول من منطقة الاستبدال دون تطبيق القواعد يتم معاقبته بحرمانه لمدة دقيقتين من اللعب، وفي المقابل يتم إعطاء الفريق الفريق الآخر رمية حرة من مكان التبديل الذي وقع فيه الخطأ.
وبعد بدء اللعب مرة أخرى يتحول الفريق المهاجم باتجاه هدف فريق الخصم (المدافعين)، ويحاولون العمل على تطبيق أسلوب خططي آخر، حيث يتم اللعب بواسطة لاعبين محورين أساسين، حيث أن الفريق المدافع سيستجيب لهذه الخطة باستعمال خمسة لاعبين في خط منطقة الهدف، ولاعب واحد للأمام يحاول أخذ الكرة والعمل على إعاقة التهديف بالمسببة للفريق الآخر.
وأما بالنسبة لهدف الأسلوب الخططي للفريق المهاجم هو تمرير الكرة إلى واحد من اللاعبين المحوريين، أو العمل على استعمال الفجوات؛ وذلك من أجل التهديف من مسافة قريبة، وعندما يندفع اللاعب المحوري لغرض التهديف فأن المدافع عليه أن يمنعه من دون أن يرتكب أية مخالفة تعمل على حرمانه من اللعب لمدة دقيقتين، أو العمل على إعطاء الفريق الآخر رمية جزاء بسبب الخطأ الذي اقترفه اللاعب المحوري.
كما أنه يقوم المسجل المسؤول عن تسجيل الأهداف بتعبئة استمارة تسجيل الأهداف وحساب المخالفات، كما أنه يعمل مراقب الوقت على حساب الوقت لحرمان اللاعب الموقف عن اللعب، والعمل على إعلام اللاعب بوقت عودته إلى اللعب مرة أخرى، كما أنه على حسب نوع انتهاكات قواعد اللعبة يعطي الحكم إنذار (كرت أصفر) أو حرمان من اللعب لمدة دقيقتين، أو حرمان اللاعب من حق الاشتراك في المباراة (كرت أحمر)، وهناك حالات شديدة تتمثل في الطرد أو إقصاء اللاعب كأقصى عقوبة له.
كما أنه من الممكن أن يعمل الحكم على إيقاف اللعب في حالات حدوث الإصابة لأحد اللاعبين، أو حدوث سوى تفاهم أو أي شيء خارج عن المألوف في اللعب،وفي هذه الحالة يجب أن يتم إيقاف ساعة التوقيت ولا يبدأ التوقيت مرة أخرى إلا بعد صفارة من الحكم كإشارة لمواصلة اللعب.