اقرأ في هذا المقال
تعتبر كرة اليد من الألعاب المشهورة على مستوى العالم، وهي لعبة من الألعاب الجماعية ومن الرياضات التي تستخدم فيها اللياقة البدنية العالية والقوة. وكغيرها من الألعاب، تحتاج إلى من يديرها من الحُكّام لتطبيق القوانين في الملعب، وسنتعرّف على التحكيم في كرة اليد من خلال أهمية التحكيم وواجبات الحُكّام في الملعب.
أهمية التحكيم في كرة اليد:
تحتاج هذه اللعبة الى حُكّام كسائر الألعاب الرياضية الأخرى؛ لتسيير المباراة بالشكل الصحيح وللحفاظ على قوانين اللعب، علماً أنه بدون وجود حُكّام لا تسير الألعاب الرياضية؛ نظراً لوجود العنف في الملاعب من قِبل اللاعبين؛ وذلك على إثر الضغوطات النفسية على المدربين، الإداريين واللاعبين.
عدد حكام كرة اليد ووظيفتهم في الملعب:
يبلغ عدد حكام كرة اليد حكمين، يكون زيّهم موحّد باللباس الأسود، أما طريقة تحرّكهم داخل الملعب تكون بشكل قطري مع امتلاكهم نفس الصلاحيات داخل الملعب لكل منهم، ويتواجد حكم من الحُكّام أثناء هجوم إحدى الفريقين على الفريق الآخر بجانب المرمى، على أن يكون الحكم الآخر بشكل قُطري له على الجهة المقابلة، علماً بأن كل حكم من الحُكّام يحمل صافرة في الملعب لتحديد الأخطاء أو تحديد الأهداف.
والحكم الموجود عند المرمى في حال دخول هدف في الفريق، فإنه يقوم بإطلاق الصافرة ثلاثة مرات، مع رفع يده للأعلى للدلالة على دخول الهدف، أما الحكم المقابل له يقوم بإطلاق الصافرة في حال حدوث خطأ قريب منه، ومن المعروف أن لكل مباراة من مباريات كرة اليد مراقبين عدد اثنين ولكل منهما وظيقته الموكلة إليه، أحدهما يقوم بتسجيل الأهداف ويُعرف باسم المُسجِّل (Scorekeeper)، والثاني يعمل على مراقبة الوقت ويُعرف باسم الميقاتي (Timekeeper).
واجبات حكام كرة اليد:
يقع على حكام كرة اليد الكثير من الواجبات منها:
- إدارة شؤون المباراة بتطبيق القوانين الخاصة باللعبة.
- مراقبة السلوك لكلا الفريقين من حيث اللاعبين، المدربين والإداريين خلال فترة المباراة.
- تفحّص الملعب بشكل كامل والتأكد من صلاحية أرضية الملعب وجاهزية المرمى.
- التحلي بالروح الرياضية وما توجبه من أخلاق، كما يجب على الحُكّام التحلي بها بتطبيق القوانين بعدل وعدم التحيز لأي من الفريقين.
- الالتزام بلباس التحكيم على أن يكون مخالف للباس اللاعبين.