رياضة السباحة تحتاج إلى تدريب لكي يصل اللاعب إلى درجة الإتقان، كما يترتب على اللاعب تعلم المهارات الأساسية بالتدريج لكي يتقن كل مهارة بسهولة وبعدها ينتقل إلى المهارة التالية.
التدريب الحديث في رياضة السباحة
حيث أن النصائح والتوجيهات التي يقوم بها المدرب ناتجة عن التطورات السريعة التي حصلت في العمليات التدريبية الحديثة، كما يجب أن يكون جميع الممارسين والمدربين جادين في مواكبة هذا التطور الحديث في السباحة، حيث أن الإنجاز لا يحصل إلا بالتدريب وتطبيق المعايير العلمية التي تم وضعها، كما أن التدريب أصبح معياراً للإنجاز وعمل على إدخال الدول في تسابق لاختيار المدربين الكفؤين ومنحهم المغريات المادية؛ وذلك للحصول على مستويات عالية ومتقدمة في ساحات المنافسات الدولية.
كما أن التدريب بالمفهوم العلمي الحديث يعتبر عملية بنائية للقدرات العضلية، وزيادة الطاقات الذاتية لدى السباح، والعمل على تطوير المهارات الحركية من حيث المستوى، وذلك على حسب القدرات التي يمتلكها كل شخص ضمن البرنامج التدريبي، وما يحتاجه من تكيف وظيفي؛ وذلك ليكون مستعداً لدخول المنافسة بشكل إيجابي.
كما أن الأداء الصحيح والفوز هو غاية كل مدرب؛ وذلك للوصول بالرياضي إلى الأداء العالي، مع الأخذ بعين الاعتبار شدة التدريب المناسبة للسباح، والتدرج في الأحمال البدنية والفسيولوجية، وعلى أن تكون الزيادة في الأحمال بشكل تدريجي ويكون التدريب بشكل منتظم؛ وذلك لأنه جزء أساسي في التكيف، كما أن التدريب يقل تأثيره في حالة الانقطاع أو كان هناك تباعد في التدريب على البرنامج التدريب الموضوع.
نصائح من أجل تحسين عمل المدرب في مهامه التدريبي
- العمل على الاستفادة من نتائج الدارسات التي تخص التدريب؛ وذلك عن طريق البحث عن آخر ما استنتجته الدراسات من معارف، والعمل على الأخذ بها.
- الحرص على وضع الخطط والبرامج لعمليات التدريب؛ لكي يكون جاهز عند البدء بتدريب الرياضيين.
- البحث عن المواهب المتميزة والعمل على تطويرها واعدادها بشكل جيد لتتناسب في حال التنافس مع المستويات العليا.
- الحرص على الاهتمام بالإعداد النفسي الذي يكون قبل الإعداد البدني؛ وذلك لأن الإعداد البدني يشكل نسبة 90% من إعداد السباح والنسبة الباقية تمثل الإعداد البدني، وأسلوب التشجيع ومراعاة الفروق الفردية له أثر واضح في النتائج.