التمارين والأخطاء الشائعة لسباق القفز بالزانة

اقرأ في هذا المقال


يعد سباق القفز بالزانة أحد أكثر الأحداث تطلبًا من الناحية الفنية في ألعاب القوى، يجب أن يكون لاعب القفز بالزانة سريعًا وقويًا وقويًا ورشيقًا وشجاعًا للنجاح في هذه الرياضة الصعبة والخطيرة في بعض الأحيان، هناك مجموعة متنوعة من التمارين التي يمكن للاعب الاختيار من بينها لمساعدته على أن يصبح أفضل رافعًا للقيادة.

تمارين سباق القفز بالزانة

تمرين الخطف

تمارين الخطف هو أحد أهم المصاعد الأولمبية على مستوى دول العالم، حيث أنه يستخدم الجسم كوحدة تآزرية واحدة، تمامًا مثل القفز بالزانة، لأداء تمرين الخطف يجب على اللاعب أن يقف فوق قضيب مع وضع أصابع قدميه أسفل البار، ثم يجب عليه أن ينحنى وأن يمسك بالقضيب بقبضة علوية بعرض كتف ونصف بعرض الكتفين؛ أي بمعنى وضعية القرفصاء لأسفل بحيث تكون الوركين أسفل كتفي اللاعب وذراعيه مفرودتين.

ثم يجب على اللاعب أنت يقم بمد وركيه وركبتيه بسرعة لسحب الشريط من الأرض، مع التأكد من الحفاظ على استقامة  ظهره، ثم يجب على اللاعب أن يسحب بذراعيه حيث يقترب الشريط من ارتفاع الخصر، ثم يثني ركبتيه لتثبيته أسفل الشريط وأن يمسك به فوق رأسه، ثم يقف مع الاستمرار في هذا الوضع على شكل حرف Y للحظة قبل إنزال الوزن على الأرض والتكرار، نظرًا لأن مثل هذه المصاعد الأولمبية تتطلب المتطلبات الفنية من الناحية الفنية، فمن الجيد الحصول على بعض التعليمات المهنية لتعلمها بشكل صحيح.

تمرين الضغط

لتنمية قوة الدفع لكامل الجسم، يجب على اللاعب أن يقف مع مباعدة قدميه بعرض الكتفي، كما يجب أن تكون يدي اللاعب متجهتين للأمام وأن تكون أعرض قليلاً من عرض الكتفين، ثم يجب على اللاعب أن بدفع مرفقيه للأمام بحيث يكون ذراعيه العلويين موازيين للأرض.

ثم يثني اللاعب ركبتيه وسنزل إلى وضع ربع القرفصاء، ثم يجب على اللاعب فرد وركيه وركبتيه وأن يدفع الوزن فوق رأسه بالدفع بذراعيه، ثم يمسك البار فوق رأسه لمدة ثانية أو ثانيتين قبل إنزاله مرة أخرى إلى كتفيك وتكرار ذلك.

تمرين فرقة سباق السرعة

لتطوير تسارع لاعب القفز بالزانة، يجب على اللاعب أن يقوم بتأمين شريط تمرين قوي إلى مرساة قوية تصل إلى أعلى الفخذين وقم بإرفاق الطرف الآخر حول خصره، يجب على اللاعب أن ينطلق سريعًا بعيدًا حتى تتوقف الفرقة عن زخمه إلى الأمام، كما يجب على اللاعب أن يقاوم شد الشريط والمشي للخلف حتى ترتخي الحزام، ثم يجب التكرار، كما يجب إجراء هذا التمرين فقط باستخدام أحزمة تمارين شديدة التحمل مصنوعة لهذا النوع من التمارين.

تمرين رفع الساق

تعتبر عضلات البطن القوية أمرًا حيويًا في القفز بالزانة، وهذا التمرين يحاكي عن كثب حركة رفع قدمي اللاعب والاستعداد لإخلاء الشريط، حيث يجب أن تكون ذراعي اللاعب وجسمه وساقيه مستقيمة، كما يجب على اللاعب أن يحافظ على استقامة قدميه وأن يرفع قدميه لأعلى حتى تلمس يديه ويشكل جسمه وضعية رمي الرمح.

في هذه المرحلة يجب على اللاعب سحب ذراعيه وأن يفرد وركيه بحيث يكون جسمه مقلوبًا بالكامل، مع الحفاظ على السيطرة، يجب على اللاعب أن يقوم بخفض جسده مرة أخرى إلى أقصى مدى وكرر، حيث يمكن تسهيل هذا التمرين بالحفاظ على ركبتي اللاعب مثنيتين أو أكثر صعوبة بارتداء أثقال للكاحل.

تمرين الذقن

إن وجود قبضة قوية وعضلات ظهر قوية يسيران جنبًا إلى جنب في القفز بالزانة؛ سيطور هذا التمرين كليهما؛ ولكي يقوم اللاعب بهذا المرين يجب عليه أن يقم بلف منشفة يد على طرفي قضيب الذقن، أن يمسك أطراف المناشف في كل يد وأمسكها بإحكام، ثم يجب عليه أن يبدأ بمد المرفقين، يستخدم ذراعيه لسحب جسمه لأعلى قدر الإمكان مع الحفاظ على قبضة قوية على المناشف في جميع الأوقات، كلما كانت المناشف أكثر سمكًا، كان هذا التمرين أكثر تطلبًا لعضلات اللاعب.

الأخطاء الشائعة لسباق القفز بالزانة

عدم محاذاة الإقلاع

يمكن أن يحدث الاختلال بسبب عدد من العوامل، تأخر وضع العامود، انخفاض العامود، الإقلاع القريب، الإقلاع الخطأ في القدم، الركض ليس مركزيًا أو البحث عن الحفرة، حيث يبدو أن هذا اللاعب الرياضي قد خلع بالقدم الخطأ حيث عادت الرجل اليسرى والركبة اليمنى تتحرك إلى الأمام، الطريقة الوحيدة لاكتشاف السبب هي من خلال عملية الاستبعاد والتصحيح، ولتحقيق ذلك سيتطلب من المدرب مراقبة الرافعة من عدة زوايا مختلفة، وفيما يلي التوضيح:

  • من الخلف للتحقق من مكان ركض اللاعب، تحقق أيضًا من عمل العامود، كما أنه تحقق من محاذاة الرأس عند الإقلاع.
  • من الجانب للتحقق مما إذا كانت قدم الإقلاع قريبة؛ ما إذا كان يقفز بالقدم الصحيحة، أي القدم اليسرى لليسار والقدم اليمنى لليسار.
  • من الجزء الخلفي من حفرة الهبوط  للحصول على فكرة أفضل عن مكان حدوث الاختلال الفعلي وللتحقق من محاذاة الرأس وتقنيات العمود.

بُعد الإقلاع

إذا تأخر وضع العامود، فسيتم إمساك القبو عند الإقلاع مع بقاء العمود خارجًا بزاوية أعلى الكتف، حيث يمكن أن يكون سبب هذا الموقف الإقلاع القريب وكذلك العمود المتأخر، كما يجب على اللاعب أن يحقق أيضًا من حمل العمود، وأن يتأكد من أن الرافعة تخفض الطرف السفلي في الوقت المناسب لتمكين اللاعب من البدء.

خطوة غير صحيحة

حيث يجب على اللاعب أن يطلب من صديق أن يمسك خطوته، على أنه يخبره أين هبطت قدمه اليسرى الأخيرة، وقياسها للتأكد من أنها تقع مباشرة تحت يده العلوية في المكان المخصص للعب، إذا لم يكن لدى اللاعب أصدقاء، يجب أن يطلب من مدربه القيام بذلك، فعليه القيام بذلك.

أكتاف غير مربعة عند الإقلاع

يجب أن يكون كتفي اللاعب متوازيين مع الجزء الخلفي من الصندوق خلال الجري والإقلاع والاختراق والظهر، ليس حتى نهاية رجوع الصخرة تقوم بالدوران في وضع السحب، في كثير من الأحيان لن يتم تربيع القاذف لأنه يحاول القفز حول العمود، حيث يجب على اللاعب أن يبعد العصا عن طريقه.

انهيار العمود عند الإقلاع والسحب

يجب الحفاظ على المجال الجوي، وهذا أمر بالغ الأهمية عند ثني العمود، فعلى الرغم من أنه صعب، لكنه لا يزال ممكنًا ومستحسنًا، عند القفز بالعصا عندما لا ينحني العمود، من خلال الحفاظ على المجال الجوي، يمكن للرافعة “التجديف” وجعل كتفيه محور الدوران وإحضار جسده إلى وضع العودة بالكامل، إذا لم يتم الحفاظ على المجال الجوي، فعندئذٍ يتدلى الرافع ببساطة من يديه ويجب أن يحاول تجعيد نفسه إلى وضع الظهر المهتز، ومن الصعب جدًا القيام بذلك.

إبعاد العمود

يحدث هذا عادةً بسبب كون الخطوة تحت مسافة بعيدة جدًا، أو العمود متأخر – عادةً ما يقترن بعمود يحمل ارتفاعًا كبيرًا، فإذا حمل رياضي رأسه عالياً للغاية، يتم تدوير العمود في منتصف الهواء ويتم توجيه وزن العمود لأسفل في المسار الذي يتعارض مع الاتجاه الذي يحاول الرافع أن يسلك، لتصحيح هذا يجب أن ينزل الطرف على طول الطريق إلى المسار، ثم يرتفع العمود أمام الوجه ويمتد في الأعلى، حيث يتيح ذلك للرافعة رفع كل شيء في الهواء عند الإقلاع.


شارك المقالة: