إن سباق الموانع هو أحد أهم السباقات الخاصة بفعاليات المضمار والميدان، حيث أنه مشابه لسباق الحواجز، ولكن يختلف في عدة أمور، كما أنها تساعد اللاعب على تقوية مختلف عضلات جسمه، أهمها تقوية الفخذين.
الخطوات الفنية لسباق الموانع
إن سباق الموانع عبارة عن سباق مسافة به حواجز، حيث إذا قارنت الأوقات المسطحة في 2 ميل أو 3000 متر بوقت طور الموانع فسوف تكشف عن حقيقة مذهلة للغاية، كما يقول معظم المدربين إن وقت الميلان وزمن المرحلة الموانع سيكونان في غضون خمس أو ست ثوانٍ من بعضهما البعض أو في نفس الوقت تقريبًا، حيث يجب على العدائين القفز ليس فقط فوق الحواجز العادية ولكن أيضًا على الحواجز المدعومة ببرك صغيرة من الماء، وأهم الخطوات الفنية لسباق الموانع فيما يلي:
الإقلاع
أولاً وقبل كل شيء يجب أن يبدأ لاعب سباق الموانع بالاستعداد العقلي لإزالة الحاجز عندما يكون على بعد حوالي اثني عشر خطوة منه، من الناحية المثالية يجب أن تتكامل قفزات اللاعل بسلاسة وبشكل متناغم مع خطوته، فإن الإقلاع في وقت مبكر جدًا أو متأخر جدًا سوف يرمي ويهدر طاقة اللاعب بشكل فعال، بالإضافة إلى ذلك فإن التردد قبل العقبة طريقة أكيدة لإضافة ثوانٍ إلى وقته، حيث لا يمكن للاعب أن يكون متوترًا أو خائفًا مع اقتراب المانع، بالتردد فإن اللاعب يزيد فقط من فرصه.
كما يجب على اللاعب أن يتعلم التسريع قليلاً قبل الحاجز مباشرة، فهذا سيدفعه للأمام فوقه، من خلال ممارسة هذا النهج سوف يعتاد جسم اللاعب في النهاية على عدد الخطوات الأكثر راحة له وسوف يتكيف بسهولة أكبر مع الوضع المناسب في المستقبل.
كما يجب أن يكون مراقبو الحواجز أيضًا مستعدين للأسوأ حيث يتعين عليهم في كثير من الأحيان التعامل مع المنافسة التي تقف بجانبهم، بل وفي بعض الأحيان يقومون بالدفع أو إجراء اتصالات جسدية أخرى، كما يجب على المبتدئين في الحدث التدرب عن طريق خلط نهجهم، كما يجب على اللاعب أن يحاول تغيير سرعته أو الركض بجانب العدائين الآخرين، من المحتمل أن يؤثر كلا المتغيرين على المسافة التي تقلع فيها للقفز، ومن المحتمل أن يقوم بإجراء تعديلات مماثلة أثناء السباق، لذلك من المهم أن يخلط اللاعب شروط أسلوبه في الممارسة العملية.
إزلة الحاجز
نظرًا لأن الموانع أكثر اعتمادًا على القدرة على التحمل، فإنها تتطلب تقنية عقبات أقل عدوانية إلى حد ما، بفضل الوتيرة الأبطأ، يكون الميل إلى الأمام مع إزالة الحواجز من الحواجز أقل خطورة ويشبه القفز أكثر من الحواجز، بالإضافة إلى ذلك لا يحتاج المتسابقون إلى عد الخطوات بين العقبات، في هذه الحالة فإن إزالة العقبة بنجاح يعتمد بشكل أكبر على القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة بدلاً من اتباع خطة سباق مع سبق الإصرار.
قد يخطو المبتدئون أحيانًا على المانع، لكن يجب على اللاعب أن يجنب القيام بذلك قدر الإمكان، يعد الخطو أقل فاعلية من القفز من فوق ومع ذلك مع زيادة إرهاق ساقي اللاعب، قد يكون ذلك مفتاحًا لمواصلة وتيرة السباق الفعالة، عند العوائق تخدم كل ساق غرضًا محددًا، سيكون مراقبو الحواجز ذوي الخبرة قادرين على إزالة الحواجز دون تفضيل وجود ساق رئيسية ، ولكن هذا شيء يجب العمل عليه.
تقنية الساق الرئيسية
عادةً ما تتوافق ساق اللاعب الرئيسية مع اليد المهيمنة، حيق هذا يعني أن الرياضيين الذين يستخدمون اليد اليمنى سيستخدمون ساقهم اليمنى كقيادة والعكس بالعكس بالنسبة لليسار، حيث يتم تمديد الساق الأمامية مع ثني الكاحل عند تحركه للأمام وفوق الحاجز، عندما تخضع ساق اللاعب لهذه الحركة، يجب أن تحاكي ذراعك الأخرى هذه الحركة، كما يجب على اللاعب أن يبدأ بارتفاع كتفه بزاوية 90 درجة، وأن يدفع هذا الذراع للأمام، كما هو الحال عند الجري بشكل طبيعي يجب على اللاعب التأكد من ثني ذراعيه بالقرب من جسمه.
تدريب الساق
عندما تأتي ساق اللاعب الأمامية لمسح الحاجز يجب أن تصعد ساقه الخلفية نحو الأرداف مع ثني قدمه والإشارة إلى الجانب، حيث يجب أن تظل هذه الساق قريبة من جسم اللاعب ويجب أن يشبه الشكل الرقم 7 قدر الإمكان، عندما يزيل اللاعب المانع يجب أن تهبط رجله الأمامية أولاً متبوعة بساق الممر، من خلال الاستمرار في حركة القيادة بذراعيه، ستحافظ على التوازن وهو يهبط وتنتقل مرة أخرى إلى الركض على الفور، فإن التفكير باللعبة جزء من خطوات اللاعب، بحيث يستمر في الجري بنفس الوتيرة بعد إزالتها.